كييف (وكالات)
قتل جندي أوكراني وأصيب نحو 90 آخرين بعد هجوم بالرصاص والقنابل أمام البرلمان. وقال وزير الداخلية الأوكراني ارسن افاكاوف «توفي جندي من الحرس الوطني بعد إصابته بعيار ناري في القلب».
وتابع مشيرا إلى تقارير عن القاء قنابل على حشد تجمع أمام مبنى البرلمان الأوكراني في كييف أثناء جلسة لمناقشة منح حكم ذاتي للمناطق الواقعة تحت سيطرة الانفصاليين«إضافة لاستخدامهم المقذوفات استخدم المحرضون أيضا أسلحة نارية».
وألقى وزير الداخلية اللوم على القوميين الأوكرانيين ووجه حديثه لأوليه تياهنيبوك زعيم حزب سفوبودا (الحرية) قائلا: «قل لي ما الفرق بين سفوبودا والانذال الذين يطلقون النار على حرسنا الوطني على الجبهة؟».
وصوت البرلمان الأوكراني لمصلحة تغييرات دستورية لمنح المناطق الشرقية وضعا خاصا على أمل اضعاف النزعة الانفصالية هناك لكن الانقسامات بين المشرعين تنبئ بأن التغييرات الدستورية ستواجه مسارا صعبا قبل أن تتحول إلى قانون.
وخلال جلسة صاخبة صوت 265 نائبا لمصلحة التغييرات في أول قراءة لمشروع قانون «اللامركزية» الذي تدعمه الكتلة السياسية للرئيس بيترو بوروشينكو والحكومة وهو ما يزيد 39 صوتا على العدد المطلوب لإقرار القانون.