الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شباب السلة يتنافسون على المركز الثاني في «خليجي 14» !

شباب السلة يتنافسون على المركز الثاني في «خليجي 14» !
2 سبتمبر 2013 22:35
علي معالي (دبي) - ألقى موضوع «تجنيس اللاعبين» ظلاله من جديد في بطولات السلة، حيث دار جدل طويل في اجتماع اللجنة الفنية لبطولة «خليجي 14» لشباب كرة السلة، في ظل تجنيس المنتخب القطري لعدد كبير من لاعبيه، بحسب ما هو مرفق في قوائم المنتخبات المشاركة حيث يتواجد في قائمة المنتخب لاعبون من أصول مصرية، وهم: مصطفى عصام وشوقي عبد ومحمد السيد وإياد عمرو، إضافة إلى الثنائي السنغالي الحاجي بوبو وبابا كار، وزاد الحديث عن هؤلاء المجنسين عقب مباراة المنتخب القطري مع نظيره السعودي حيث وجد في قائمة المنتخب القطري لاعب من مواليد عام 2000، وهو ما يعني أن عمره 13 سنة على الرغم من أن طول اللاعب وهو سنغالي الأصل يصل إلى 180 سم. حق مشروع ومن جانبه، قال العماني يوسف الزدجالي رئيس اللجنة الفنية في اللجنة التنظيمية الخليجية لكرة السلة:” التجنيس الخاص باللاعبين في هذه الفترة السنية غير مفيد للعبة، ولكن من ناحية الحق في التجنيس فهو مشروع لكل الدول على حسب المواثيق الدولية المتعارف عليها، وعملية التجنيس ممكنة للاعبين ما دون الـ 16 سنة، ولكن فوق الـ 16 سنة هناك لاعب واحد فقط يحق لكل منتخب أو لاعبين لكل ناد في بطولات الأندية، وإذا كانت الدولة ترى أن عدد سكانها قليل مثلما هو الحال في قطر، فهي تبحث عن حل، وهناك أناس كثيرون من مواليد نفس البلد وهم يرون في قطر أن من حقهم الاستفادة من مواليد بلدهم، والتجنيس أصبح حقا من الحقوق المشروعة لهم في إطار المواثيق الدولية”. وعن الدول الأخرى، قال الزدجالي:” إذا كانت الدول الأخرى متضررة من هذه النقطة فعليها تصعيد مثل هذا الأمر للجان الأكبر في دول مجلس التعاون بشكل عام والاجتماع مع الأمانة العامة وأن تطالب بضرورة وضع حد لها إن رغبت في ذلك”. وعن الأضرار التي تقع على اللعبة من موضوع التجنيس، يقول رئيس اللجنة الفنية:” الدول الأخرى باستثناء قطر تنفق الكثير من المال على اللاعبين المواطنين، ثم تأتي للمشاركة على سبيل المثال في بطولة مثل الخليجية الحالية للشباب ثم تفاجأ بمستوى فريق قطر وبه عدد كبير من اللاعبين المجنسين أصحاب المستويات العالية”. وتابع:” حتى العناصر القطرية نفسها تكون فرصتها قليلة في ظل وجود لاعبين مجنسين، واجتماع اللجنة الفنية الذي شهد حديثا عن مسألة «التجنيس القطري» تعودنا عليه في كافة اجتماعات اللجان الفنية لكافة البطولات الخليجية، ولكنني في النهاية في اللجنة الفنية أسير حسب اللوائح التي تم ضبطها من خلال الأمانة العامة واللجان الأولمبية وتم اعتمادها من خلال جواز السفر الأصلي للبلد”. أما اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد الإماراتي، فقال:” سياسة التجنيس التي يتم اعتمادها في المنتخبات القطرية بمختلف المراحل العمرية تقوض عمل باقي الاتحادات التي تهدف من خلال استراتيجياتها إلى تطوير العناصر الوطنية واشتراك منتخب مدعم بعناصر مجنسة يجعل اتحادات باقي البلدان أمام خيارين، أولهما إهمال العناصر الوطنية في بلدانها واتباع الأسلوب القطري ذاته في التجنيس بغية حصد الألقاب، ما ينعكس سلباً على العنصر المواطن”. من جانبه، قال علي بن أحمد السنحاني مدرب المنتخب السعودي:” يمكن القول إن فريق 17 سنة السعودي يواجه فريقا أكبر من ذلك السن مع المنافس القطري، وأنا لا أهتم بالجنسية أو النوعية في الفرق الأخرى، ولكن أهتم كثيرا بالعمر، وهناك فارق كبير في الكتلة العضلية والطول ما بين لاعبي قطر والسعودية، وأرشح قطر من خلال ما شاهدته للمركز الأول على أن تتنافس بقية الفرق الأخرى على المركز الثاني”. أضاف:” البطولة تقام كل سنتين، والفريق القطري لهذه المرحلة كان يخسر بفارق 40 و50 نقطة، ولكن عندما يأتي فجأة وبعد سنتين وبهذا المستوى وحجم اللاعبين ويحقق الفريق القطري الفارق لصالحه بـ 40 و50 نقطة أيضاً فإنه لابد من الوقوف عند ذلك كثيرا، وإذا كان التجنيس في لاعب أو اثنين فهذا أمر مقبولا، ولكن 11 أو 12 لاعباً فإنها مسألة صعبة، ومع ذلك فنحن ملتزمون بالمشاركة في كل مسابقات دول مجلس التعاون ومراعاة هذه النقطة، ومن خلال ما شاهدته في البطولة فإن المركز الأول محسوم للقطريين”. من جانبه، اكتفى سعدون الكواري أمين عام اللجنة التنظيمية المدير التنفيذي لاتحاد السلة القطري رئيس البعثة بالقول:” كل اللاعبين المتواجدين في قائمة المنتخب القطري هم قطريون”. وعلق ظاري برجس أمين سر الاتحاد الكويتي رئيس الوفد، قائلاً:” جميع الاتحادات تعمل على تطوير فرقها بدءاً من المراحل السنية حتى الفريق الأول، والأسلوب القطري في تجنيس اللاعبين جعلنا سابقاً نأتي إلى البطولات للمنافسة فقط على المركز الثاني على مستوى الرجال، وها هو الموقف يتكرر اليوم في المراحل السنية وهو أمر يضر بالسلة الخليجية ولا يسهم في تطويرها، وحينما سمح الاتحاد الدولي بتجنيس اللاعبين كان القصد من ذلك سد النقص في أحد المراكز، إلا أن ما شهدناه هو اعتماد الأشقاء القطريين على تجنيس أكبر عدد من لاعبين الرجال وهو الأسلوب ذاته الذي بدأنا نشهده في المراحل السنية”. منتخبنا يواجه السعودية.. وعمان مع الكويت الليلة دبي (الاتحاد)- يلتقي منتخبنا للناشئين في الخامسة من مساء اليوم مع نظيره السعودي في رابع أيام بطولة الخليج الـ14 للشباب تحت 17 سنة لكرة السلة، والمقامة بصالة نادي الوصل بدبي، في مباراة يبحث خلالها فريقنا عن تحقيق الانتصار بعد خسارته في المباراة الأولى أمام الكويت وفي الثانية أمام قطر. وفي المباراة الثانية يلتقي منتخب عمان مع الكويت في التاسعة مساء، في البطولة التي تستمر حتى السابع من الشهر الجاري، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع. وكانت مواجهات أمس الأول قد أسفرت عن فوز المنتخب القطري على السعودية بنتيجة 90 / 57 في مباراة ظهر خلالها الفارق الجسماني القوي بين الفريقين، وفي المباراة الثانية فاز المنتخب البحريني على نظيره العماني 68 / 41. ويحرص على حضور كل مباريات البطولة حتى الآن اللواء إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة ومحمد عبدالله الحاج رئيس اللجنة المنظمة إضافة إلى محمد علي هوبش رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©