الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

غالبية السكان يعتبرون الإمارات بلد الأمن والأمان

21 سبتمبر 2014 12:13
جنيفر بيل (أبوظبي) كشف استطلاع حديث للرأي أن نحو 91 ? من سكان الدولة يشعرون بالأمان في شوارعها، فيما أكد نحو 70 في المئة أنهم لا يعتبرون الجريمة تمثل مشكلة في الدولة، ونحى الغالبية من ثلث السكان الذي يعتبرون الجريمة مشكلة حقيقية، باللوم على تناول الكحوليات والمخدرات والبطالة، في هذا الصدد. وأعرب 12% ممن تناولهم الاستطلاع عن شعورهم بأن الجريمة «مشكلة كبيرة جداً» في الدولة، بينما رأى 18? أنها «مشكلة كبيرة إلى حد ما». وأيد 39% من المشاركين أن الكحوليات من بين الأسباب الرئيسة للجريمة، مقارنة بـ37% للمخدرات، و32 % لكل من البطالة وغياب الانضباط من قبل الوالدين. وشمل الاستطلاع، الذي أجرته شركة «يوجوف» بتكليف من صحيفتي «الاتحاد» و«ذي ناشونال» اللتين تصدرهما شركة «أبوظبي للإعلام»، عينة من 1008 أشخاص، منهم 131 إماراتياً و287 وافداً عربياً، و530 آسيوياً و48 غربياً و12 من جنسيات أخرى. وأظهر أن أكثر من خمسي المواطنين يؤيدون الأسباب المذكورة للجريمة، وبلغت نسبة الموافقة بينهم على أن المخدرات من الأسباب الرئيسة 44 في المئة، مقارنة بـ 41 في المئة للكحوليات و32 في المئة للتفكك الأسري، و31 في المئة لضغوط أخرى ونسبة مماثلة للبطالة، بينما جاء غياب الانضباط من قبل الوالدين في مقدمة أسباب الجريمة في الوقت الراهن. وقالت «لارا البرازي»، المدير المساعد للأبحاث لدى «يوجوف»: «من المثير للاهتمام بشكل كبير أنه عندما ننظر إلى المواطنين نجد أنهم يعتقدون أن المخدرات والكحوليات والتفكك الأسري هي الأسباب الرئيسة للجريمة في الدولة»، مضيفة: «خصوصاً عندما نقارنهم بالوافدين، الذين يعتقدون أن المخدرات على وجه التحديد تمثل عاملاً مهماً حقيقة بالنسبة إليهم». وتابعت: «لقد سمعت عن وجود كثير من حملات التوعية التي يتم إطلاقها، لا سيما عن مدى خطورة المخدرات في الدولة، وأعتقد أنه قلق ملائم بين المواطنين، وهم يشعرون بالخوف من هذه المشكلة، ويدركون مدى خطورتها». وأشار آخرون شملهم الاستطلاع إلى أن نقص الانضباط من المدرسة والفقر والتغطية الإخبارية للجريمة في الصحف والتلفزيون من بين العوامل المساهمة، في حين وجه بعض المشاركين اللوم إلى «نمو السكان بشكل سريع، وارتفاع تكلفة المعيشة». وفي حين يشعر نحو 30 في المئة بأن الجريمة تمثل مشكلة، يختلف معهم كثيرون آخرون، فمن بين الذين شملهم الاستطلاع، ذكر 48 في المئة أن الجريمة ليست مشكلة كبيرة، بينما قال 15 في المئة منهم إنها ليست مشكلة على الإطلاق. ولم تقرر النسبة المتبقية موقفها. وذكرت البرازي أنه «إذا نظرنا إلى الجانب الإيجابي، لا تعتقد الغالبية أن الجريمة مشكلة خطيرة». وقال الشاب الأفغاني رضا، الذي يبلغ من العمر 27 عاماً ويقيم في الشارقة، «إنه شعر بالعيش الآمن في الإمارات، ولا تعتبر الجريمة مشكلة هنا»، مضيفاً: «أشعر بالأمان». وأكد أنه واثق من أن بمقدوره التجول بأمان في أي مكان في الدولة ليلاً أو نهاراً، وهو ما كررته سيرا أمين، الهندية البالغة 42 عاماً، والتي تعيش في الشارقة. وأعربت أمين، التي تعمل مستشارة سلامة، عن سعادتها بالعيش في الشارقة، مضيفة «ضعف الرواتب في بعض القطاعات والبطالة من أسباب الجريمة في الدولة». ويسلط استطلاع الرأي الخاص بالجريمة الضوء على بعض أنواع الجرائم والقضايا الشرطية التي تواجه المجتمعات في أنحاء الدولة، بما في ذلك مفهوم السلامة، ومدى شعور الناس بالأمن في أحيائهم، والجريمة الشخصية وأمن الأسر وثقة المواطنين والوافدين في الشرطة المحلية ونظام العدالة الجنائي. وستنشر «الاتحاد» و«ذي ناشيونال» نتائج الاستطلاع تباعاً على مدى ثلاثة أيام خلال الأسبوع الجاري. ومن بين المشاركين الـ 1008 في الاستطلاع، يقيم 260 في أبوظبي، و461 في دبي، و161 في الشارقة، بينما يعيش 126 مشاركاً في الإمارات الأخرى. وتنوعت جنسيات المشاركين لتشمل مواطنين وجزائريين وبحرينيين ومصريين وعراقيين وأردنيين ولبنانيين وموريتانيين ومغاربة، وعمانيين وفلسطينيين وقطريين وسعوديين وسودانيين وسوريين ويمنيين إضافة إلى هنود وباكستانيين. النساء أكثر قلقاً من الرجال .. والآسيويون أشد شعوراً بارتفاع معدلات الجريمة نصف السكان لا يشعرون بالخوف من التعرض للجريمة الجرائم محدودة.. والسرقة والعنف الأسري الأوسع انتشاراً تعتبر السرقة من أكثر أنواع الجرائم شيوعا في الإمارات، لا سيما في المناطق الشمالية. وذكر ما يقرب من ربع السكان (24 في المائة) الذين شملهم استطلاع للآراء حول الجنحة أو الجناية الأكثر شيوعا في المنطقة السكنية الأسرية التي يقيمون بها، أن السرقة تتصدر القائمة. وتوافقت الآراء في هذا الشأن في جميع الإمارات. ومن بين 1008 مواطنين شملهم المسح الذي أجرته شركة «يوجوف»، ،كان 161 مواطنا يقيمون في هذه الإمارة، ويرى 32 ? منهم أن السرقة هي أكبر الجرائم التي تشيع في منطقتهم الأسرية، يليها الاعتداء الجنسي ثم السطو. وبالمثل، فإن 24 ? من المقيمين في إمارات رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والفجيرة يعتقدون أن السرقة هي أكبر الجرائم المنتشرة في الجوار. يقول «سوفيك جوها» وهو مغترب هندي يبلغ من العمر 47 عاما، وكان ضحية لإحدى حوادث السرقة «إنني من الهند، وأنواع الجرائم التي نشهدها في بلادنا تختلف عن تلك التي تُرتكب في دولة الإمارات». وأضاف «إنني أقيم في الإمارات منذ 12عاما. ومن واقع إقامتي في هذه الدولة أعتقد أن الجرائم هنا هي جرائم صغيرة وتافهة، لكنها رغم ذلك تعتبر انتهاكا لقوانين البلاد». وقال المغترب الهندي «في بعض المناطق، حيث أقيم، إذا ما تركت سيارتك غير موصدة، أو تركت بها جهاز لاب توب (كمبيوتر محمول) فستكون عرضة لخطر السرقة. وهذا ما حدث لي حيث تم كسر باب سيارتي وزجاجها وسرق جهاز اللابتوب الخاص بي. وعادة ما تقع مثل هذه الحوادث». ووفقا لدراسة أجرتها شبكة الأمم المتحدة للعدالة الجنائية، بناء على بيانات حول الجريمة على مدار 25 عاما، فإن السرقة هي أكثر الجرائم شيوعا على مستوى العالم. وسألت الدراسة التي أجرتها شركة «يوجوف» السكان عن أكثر الجرائم شيوعا في منطقتهم الأسرية. وقد تصدرت السرقة هذه الجرائم، يليها الاعتداءات الجنسية ثم العنف الأسري ثم السطو. ومن بين الأشخاص الذين تم استطلاع آرائهم، قالت السيدات إنهن يرون أن السطو والعنف الأسري من أكبر المشكلات التي تواجه الإمارات، بينما رأى الرجال أن السرقة والاعتداءات الجنسية هما الأكثر انتشارا. (أبوظبي - الاتحاد) شوارع الإمارات آمنة للرجال والنساء ولكل الجنسيات أظهر مسح أن النساء والرجال من سكان الإمارات يشعرون بالأمان بصفة عامة أثناء السير بمفردهم في شوارع البلاد ليلا ونهارا. وغالبية الخاضعين للمسح يشعرون بالثقة أثناء السير في الشوارع دون رفيق بصرف النظر عن النوع والجنسية. وأكد أحد المقيمين في دبي ويدعى محمود النصير أنه «بلد آمن جدا... يمكنني السير في الشوارع في أي وقت من الليل أو النهار». ولا يشعر الرجل الأردني البالغ من العمر 70 عاماً بالقلق من أن يسير ذووه من النساء في الشارع بمفردهن في أي وقت من اليوم. وأضاف الرجل الذي يعمل في شركة محمد عمر بن حيدر القابضة أنه يقيم في البلاد منذ فترة طويلة ويشعر بالسعادة والأمن. وتألفت عينة المسح الخاص بالجريمة في الإمارات الذي أجرته شركة يوجوف العالمية لأبحاث السوق من 1008 أشخاص. وأكد 91 في المئة من الخاضعين للمسح أنهم يشعرون بالأمان أثناء سيرهم بمفردهم في الشوارع نهارا بينما ذكر 77 في المئة منهم أنهم يشعرون بالأمان أثناء السير بمفردهم ليلا في شوارع البلاد. وأكدت لارا البرازي مساعدة مدير الأبحاث في يوجوف على أن الناس يشعرون بالأمن في الإمارات خاصة الأجانب الذين يشعرون بالأمن أكثر من الإماراتيين. وأضافت أن «هناك 91 في المئة من الخاضعين للاستطلاع أكدوا أنهم يشعرون بالأمن أثناء السير بمفردهم في الإمارات العربية المتحدة». والرجال يشعرون بأمان أكبر من النساء أثناء السير في الشوارع بمفردهم. وشمل المسح 623 رجلا وافق 74 في المئة منهم بشدة على أنهم يشعرون بالأمن أثناء سيرهم في الشوارع نهارا بينما قال 17 في المئة منهم إنهم يوافقون على هذا نوعا ما. وعبر ثمانية في المئة عن عدم تأكدهم وقال واحد في المئة منهم إنهم يشعرون بعدم الأمان. وعندما طُرح نفس السؤال عن السير في الشوارع ليلا، وافق 49 في المئة من الرجال بشدة على أنهم يشعرون بالأمان بينما وافق 34 في المئة نوعا ما على ذلك. وعبر 13 في المئة عن عدم تأكدهم. والباقون لم يوافقوا أو لم يوافقوا بشدة. ومن بين 377 امرأة خضعن للمسح، وافق 69 في المئة منهن بشدة على أنهن يشعرن بالأمان أثناء السير بمفردهن في الشوارع نهارا بينما وافق 23 في المئة على هذا نوعا ما. ولكن عندما سئلت النساء عن مدى شعورهن بالأمن أثناء السير في الشوارع بمفردهن ليلا، وافق 30 في المئة فقط منهن بشدة على أنهن يشعرن بالثقة لفعل هذا بينما وافق على هذا نوعا ما 38 في المئة. وعبرت امرأة صينية تدعى يكين هان وتبلغ من العمر 45 عاما عن شعورها بالثقة حين تسير في الشوارع في أي وقت من اليوم. وقالت «اعتقد أن البلاد آمنة جدا. وهي رقم واحد في الأمن.... زوجي انجليزي ويقول لي إنه إذا حلت الساعة العاشرة مساء فالسير في الشوارع خطر في بريطانيا... لكن هنا أمان». ويوضح المسح أن الآسيويين هم الأقل شعورا بالأمن أثناء السير في الشوارع بمفردهم نهارا بينما الغربيون هم الأقل شعورا بالأمن أثناء السير في الشوارع بمفردهم ليلا. ومن بين الخاضعين للمسح وافق 68 في المئة على أن هناك بعض المناطق في الإمارات يتجنبون التواجد فيها بمفردهم وحددوا مناطق بعينها. وأعلى درجات الموافقة كانت وسط أفراد العينة من المقيمين في دبي حيث بلغت النسبة 70 في المئة يليهم أفراد العينة من المقيمين في الإمارات الأخرى حيث بلغ في أبوظبي 63 في المئة. (أبوظبي - الاتحاد) الإحساس بالأمن يخيم على مختلف مدن الدولة تعتبر أبوظبي أكثر الإمارات أماناً في الدولة سواء للإقامة، أو العمل، بحسب استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة «يوجوف»، وطلبت فيه من المستجوبين ترتيب الإمارات وفقاً لسلم الأمان مع المرتبة الأولى بالنسبة للأكثر أمناً والسابعة للأقل أمناً. وبحسب النتائج حلت أبوظبي في المرتبة الأولى باعتبارها الأكثر أمناً بنسبة 47 في المئة، تتبعها دبي بفارق بسيط بنسبة 41 في المئة. وعن هذه النتيجة، قالت لارا البرازي، المديرة المساعدة للأبحاث في «يوجوف»: «عندما ننظر إلى الاختلافات بين الإمارات في سلم الأمان بناء على التغذية الراجعة من الذين تم استطلاع آرائهم في أبوظبي، فإنه ليس غريبا أن تحتل أبوظبي مركزاً متقدماً لأنها تبقى العاصمة التي عادة ما يشعر الناس فيها بأمان أكثر، شأنها في ذلك شأن جل المدن الرئيسة في باقي الدول»، وفيما يتعلق بدبي، تضيف، «عندما تكون في دبي فالأمر لا يختلف كثيراً عنه في أبوظبي التي يشعر فيها الناس بأنها الأكثر أماناً في جميع الإمارات». وتتحدث البرازي عن أن احتلال أبوظبي المرتبة الأولى في المدن الأكثر أماناً بالإمارات، بقولها: «يبدو أن الأمر مرتبط أكثر بالتصورات السائدة، فالناس عادة يعتقدون أن العاصمة تحظى باهتمام أكبر وبتغطية شرطية أهم، لذا تبقى المسألة متصلة في جزء منها بالتصورات الشائعة». ويُذكر أن الدراسة استطلعت رأي 1008 أشخاص من المقيمين الموزعين على مختلف الجنسيات، وفيما اختار 63 في المئة من المغتربين العرب أبوظبي باعتبارها المدينة الأكثر أماناً في الإمارات، وهي النسبة ذاتها لدى المواطنين الإماراتيين والغربيين الذين شكلوا 50 في المئة من المستجوبين، أكدت غالبية من الجنسية الآسيوية التي استطلعت آراؤها (45 في المئة من إجمالي المستجوبين) أن دبي هي الأكثر أماناً، وهو ما أشار إليه «ساجيف» الذي رفض الإدلاء باسمه الكامل ويعمل مدير مبيعات في القطاع الإعلامي بدبي، حيث وافق على أن العاصمة غالباً ما يُنظر إليها باعتبارها المدينة الأكثر أماناً للعمل والإقامة بالإمارات، قائلاً «أوافق على أن أبوظبي تولد إحساساً عاماً بأنها الأكثر أماناً»، لكنه أضاف أن «الإمارات بمجملها تنعم بالأمن والطمأنينة وأياً كان المكان سواء أبوظبي، أو دبي، فإن الأمن يظل الميزة الكبرى، وإجمالا أحس هنا بالأمن أكثر من أماكن أخرى في العالم»، بل زاد موضحاً أنه يشعر بالأمن في الإمارات أكثر من بلده الهند. وكان الاستطلاع قد استجوب شريحة من السكان في الإمارات السبع موزعة بين 260 شخصا في أبوظبي و461 في دبي، و161 من الشارقة، ثم 126 في إمارات عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة. وعن هذا الشعور بالأمان الذي يعم إمارات الدولة، قال المغترب الهندي سوفيك جوها الذي أقام في الإمارات 12 عاماً ، وهو يعمل حالياً في دبي مديرا عاما، إن الناس يعتقدون بصفة عامة أن أبوظبي ودبي هما الأكثر أماناً والسبب، حسب رأيه، أن «الناس أكثر وعياً والشرطة أكثر حضوراً، وشخصياً عشت في أبوظبي قبل ثماني أو تسع سنوات وكنت أشعر بأمان تام، وعندما بدأت العمل في دبي لازمني الشعور نفسه فأنت لو طلبت الشرطة لن يتأخروا في المجيء»، لكنه أضاف أنه رغم الشعور العام بالأمان في عموم الإمارات دون استثناء فما زال هناك شوط أمام مناطق أخرى خارج أبوظبي ودبي، في هذا المجال، قائلا «لقد عشت تجربة بالمناطق الشمالية ، حيث تعرضت لحادث سيارة بسيط، فكان علي الانتظار لثلاث ساعات قبل أن تأتي الشرطة، لكن ذلك كان قبل ثلاث سنوات ولا بد أن الأمور قد تطورت إلى الأحسن ، أما إذا طلبت الشرطة في دبي فلن تنتظر أكثر من 30 دقيقة كحد أقصى»، وفيما يعتقد السيد جوها أن هناك حاجة ملحة لتوعية الناس وتوفير المزيد من رجال الشرطة، إلا أنه يؤكد أن الإمارات تبقى مكاناً آمناً للإقامة والعمل. (أبوظبي - الاتحاد) رغم بعض المشاكل العابرة ارتفاع مستويات الأمان في التجمعات السكانية أظهر المسح الذي أجرته شركة يوجوف العالمية لأبحاث السوق أن الجيران المزعجين وأعمال التخريب والسلوك غير اللائق الناجم عن تأثير تعاطي المخدرات والكحوليات من بين المنغصات التي شكا منها السكان في مناطق مختلفة من الإمارات. ورغم هذا عبرت غالبية من بين 1008 أشخاص خضعوا للمسح عن شعورهم بالأمان في تجمعاتهم السكنية. والمسح الذي استهدف استكشاف آراء السكان بشأن الجريمة أظهر أن 24 في المئة من الذين استطلعت آراؤهم يعتقدون أن الجريمة تمثل مشكلة في مناطقهم السكنية. وأيد هذا الرأي 32 في المئة من الإماراتيين من بين الخاضعين لاستطلاع الرأي مقارنة مع 23 في المئة من الأجانب. وبصفة عامة يعتقد 67 في المئة من الخاضعين للمسح أن الجريمة لا تمثل مشكلة كبيرة أو لا تمثل مشكلة على الإطلاق. وقال تسعة في المئة إنهم لم يكونوا رأياً تجاه المشكلة. وأظهر الاستطلاع أن 88 في المئة من السكان يشعرون بالأمن في المناطق السكنية المحلية. وهناك تباين في وجهات النظر بشأن حجم المشكلة في أحياء الخاضعين للمسح. وعندما سئل الخاضعون للمسح عن حجم مشكلة الجيران المزعجين في منطقتهم السكنية قال 43 في المئة إن المشكلة كبيرة أو كبيرة إلى حد ما مقارنة مع 52 في المئة قالوا إنها ليست مشكلة كبيرة أو لا تمثل مشكلة بالمرة. أما النسبة البقية، فلم يكن لها رأي قاطع. ويؤكد طالب باكستاني مقيم في الإمارات منذ 15 عاماً يدعى حسن سعيد أن «بعض الجيران يحبون تشغيل الموسيقى بصوت مرتفع ويقيمون الحفلات من حين إلى آخر... هذا يحدث، لكنهم يحترمون في الأساس البلد الذي يعيشون فيه». وذكر سعيد الذي يبلغ من العمر 21 عاماً أنه لا يقدم على اتخاذ أي إجراء إذا تسبب الجيران في مشكلة في المنطقة السكنية المحلية. ومضى يقول «لا أفعل أي شيء، فأنا لا أريد أن أسبب لجيراني المتاعب». وفيما يتعلق برأيهم بشأن تواجد المراهقين في الشوارع، ذكر 48 في المئة من الخاضعين للمسح إنها مشكلة كبيرة أو كبيرة نوعاً ما مقارنة مع 47 في المئة قالوا إنها ليست مشكلة كبيرة أو ليست مشكلة بالمرة. ولم تكون النسبة المتبقية رأياً. ويعتقد 43 في المئة أن التخريب يمثل مشكلة كبيرة أو كبيرة نوعاً ما و41 في المئة قالوا إن السلوك غير الملائم الناجم عن تأثير تعاطي المخدرات يمثل مشكلة كبيرة أو كبيرة نوعاً ما. وذكر 44 في المئة إن السلوك غير الملائم المرتبط بتعاطي المخدرات يمثل مشكلة كبيرة أو كبيرة نوعاً ما. ويعتقد 21 في المئة من الخاضعين للمسح أن الجريمة في أحيائهم السكنية تزايدت في السنوات الثلاث الماضية بينما نفس النسبة تشعر أن الجريمة تقلصت. وآخرون يشعرون أن معدل الجريمة ظل كما هو أو أنهم غير متأكدين من الأمر. وذكر سعيد أن أسرته تعرضت للسرقة ذات مرة. وسرد القصة قائلًا «حدث هذا قبل أربعة أسابيع... حين ُسرق هاتف والدي المحمول من السيارة... لقد نسيه هناك وعندما عاد لم يجده لأنه كان قد ترك باب السيارة مفتوحاً». وذكر سعيد أن مثل هذه الأمور تحدث لكنه عبر عن سعادته بصفة عامة بإقامته في الإمارات، وأكد أنه يشعر بالأمان في المنطقة التي يقيم فيها. (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©