الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

"سيتي" في مهمة اصطياد الثعالب بـ "كينج باور"

"سيتي" في مهمة اصطياد الثعالب بـ "كينج باور"
26 ديسمبر 2018 00:01

لندن (أ ف ب)

يسعى ليفربول إلى تعزيز صدارته عندما يستضيف نيوكاسل، ومانشستر سيتي إلى التعويض في ضيافة ليستر سيتي، ومانشستر يونايتد إلى التأكيد خلال استضافته هادرسفيلد اليوم في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم تزامنا مع «البوكسينج داي».
وكان ليفربول المستفيد الأكبر من المرحلة الماضية، حيث ابتعد 4 نقاط في الصدارة مستغلاً خسارة مطارده المباشر مانشستر سيتي حامل اللقب أمام ضيفه كريستال بالاس 2-3.
وأشعل توتنهام وأرسنال المنافسة على المراكز الأربعة الأولى مع دخول الدوري مرحلة المباريات المكثفة «ثلاث مراحل بين الأسبوع الحالي ومنتصف المقبل»، بفوزيهما على إيفرتون 6-2 وبيرنلي 3-1 توالياً، مستفيدين من خسارة جارهما تشيلسي أمام ضيفه ليستر سيتي.
ويبدو ليفربول مرشحاً بقوة لمواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية ورفعها إلى ثمانية، بالنظر إلى تواضع نتائج نيوكاسل وقتاله من أجل البقاء بقيادة المدرب السابق لـ «الحمر» الإسباني رافايل بينيتيز الذي فشل خلال فترة قيادته النادي بين 2004 و2010 في تتويجه بلقب الدوري المحلي. هناك شعور قوي بإمكانية تتويج ليفربول باللقب الذي يلهث وراءه منذ عام 1990، على الرغم من أن التاريخ الحديث يمنح رسائل مختلطة حول ما إذا كان ذلك سيحدث أم لا.
والأخبار السارة لليفربول هي أنه في ثمانية من المواسم العشرة الماضية، نجح متصدر الدوري يوم عيد الميلاد في الفوز باللقب في نهاية الموسم، أما الأخبار السيئة، فهي أن ليفربول هو الفريق الذي فشل في الموسمين من العشرة الأخيرة في الظفر باللقب بعد صدارته يوم عيد الميلاد، الأولى بقيادة بينيتيز موسم 2008-2009 عندما كان اللقب من نصيب مانشستر يونايتد، والثانية بقيادة الأيرلندي الشمالي برندن رودجرز موسم 2013-2014 عندما ذهب اللقب لمانشستر سيتي.
لكن مدربه الحالي الألماني يورجن كلوب شدد على أنه يحاول التركيز على الحاضر، معترفاً بأن تصدر فريقه بعد 18 مرحلة دون خسارة لا يعني في أي حال من الأحوال ضمان إحرازه للقب.
وقال: أنتم «متوجهاً إلى وسائل الإعلام» تختلقون القصص حول من هو داخل المنافسة ومن هو خارجها، مشيراً إلى أن الموسم طويل وكل الاحتمالات لا تزال ممكنة.
ويدرك ليفربول جيداً أهمية مواجهته لنيوكاسل، كونها تسبق مباراتي قمة أمام ضيفه أرسنال السبت المقبل ثم مانشستر سيتي في الثالث من يناير المقبل، وبالتالي فهو يسعى إلى كسب النقاط الثلاث للحفاظ على الأقل على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن مانشستر سيتي الساعي إلى التعويض عقب الخسارة المفاجئة أمام كريستال بالاس، الثانية لهم هذا الموسم وفي المباريات الثلاث الأخيرة.
وكان كلوب أكد أن مانشستر سيتي لا يزال هو المرشح للفوز باللقب، وقال: كي أكون صادقاً: وحده مانشستر سيتي يمكنه أن يوقف مانشستر سيتي، مضيفاً: يتعين علينا أن نلعب مبارياتنا ونكسب أكبر عدد ممكن من النقاط.
ولن تكون مهمة لاعبي المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا سهلة أمام ليستر سيتي العائد بفوز غالٍ من لندن على حساب تشيلسي بهدف لهدافه الدولي جايمي فاردي.
وهي ثاني زيارة لمانشستر سيتي لملعب كينج باور في أسبوع، حيث التقيا في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة وفاز سيتي بركلات الترجيح 3-1 بعد تعادلهما 1-1 في الوقت الأصلي، في مباراة غاب عنها أبرز نجومهما.
والأكيد أن مواجهة اليوم التي سيخوضها الفريقان بكافة أسلحتهما، ستكون مختلفة كلياً عن سابقتها، خصوصاً من جانب مانشستر سيتي المطالب بكسب النقاط الثلاث للبقاء قريباً من ليفربول والاحتفاظ بالمركز الثاني، في ظل الضغط الكبير الذي أصبح يواجهه من توتنهام الثالث والذي بات على بعد نقطتين من الوصافة ويلعب على أرضه أمام بورنموث.
ومن المرجح أن يدفع جوارديولا بنجميه العائدين من الإصابة البلجيكي كيفن دي بروين والأرجنتيني سيرخيو أجويرو أساسيين في المباراة بعدما أشركهما احتياطيين ضد كريستال بالاس، عندما سجل البلجيكي الهدف الثاني دون أن يجنبا فريقهما الخسارة.
وأبدى جوارديولا استياءه عقب الخسارة قائلاً: هذه هي كرة القدم، 3 تسديدات نحو المرمى، 3 أهداف في إشارة إلى محاولات كريستال بالاس.
وأضاف: لم يكن هناك أي داعٍ للتسبب بركلة الجزاء التي حصل عليها كريستال بالاس، في إشارة إلى الخطأ الفادح للمدافع كايل ووكر وسجل منه الضيوف الهدف الثالث، موضحاً: يجب أن نتفادى ارتكاب مثل تلك الأخطاء.
ولا تختلف حال تشيلسي عن مانشستر سيتي، حيث يطمح بدوره في التعافي من الخسارة المفاجئة أمام ليستر سيتي، الثانية له في مبارياته الأربع الأخيرة، عندما يحل ضيفاً على واتفورد السابع في مواجهة صعبة نسبياً عقب استعادة الأخير لتوازنه وتحقيقه انتصارين متتاليين.
ويواجه تشيلسي ضغطاً قوياً من جاره وشريكه في المركز الرابع أرسنال الذي يأمل في تأكيد عودته لسكة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين، عندما يحل ضيفاً على برايتون الثالث عشر في مباراة سهلة نسبياً. والأمر ذاته بالنسبة لمانشستر يونايتد الساعي إلى تأكيد عودته القوية بقيادة مدربه ونجمه السابق النروجي أولي جونار سولسكاير في أول مباراة له بملعب أولد ترافورد، عقب خلافته البرتغالي جوزيه مورينيو المقال من منصبه.
وضرب سولسكاير بقوة في أول مباراة له على رأس الإدارة الفنية لفريقه السابق من خلال قيادته إلى فوز كبير على مضيفه كارديف سيتي 5-1، في أول مباراة أيضاً يسجل فيها الشياطين الحمر 5 أهداف منذ المباراة الوداعية لمدربهم الأسطوري السير أليكس فيرجوسون َوست بروميتش ألبيون 2-2 في مايو 2013.
وفضلاً عن البداية القوية التي حققها سولسكاير، فإن الفوز مكن النادي من تقليص الفارق إلى 8 نقاط عن المركز الرابع.
وفي باقي المباريات، يلعب فولهام مع ولفرهامبتون، وكريستال بالاس مع كارديف سيتي، وبيرنلي مع إيفرتون، وتختتم المرحلة غداً بلقاء ساوثمبتون مع وست هام.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©