مانشيني يطالب بالوتللي باستعادة ذاكرة تألق «يورو 2012»

محمد حامد (دبي) - أكد روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي قبل ساعات من المواجهة المرتقبة مع ليفربول بملعب “الأنفيلد” معقل “الريدز” في الجولة الثانية للدوري الإنجليزي، أن عودة ماريو بالوتيللي إلى ذاكرة التألق كما فعل في يورو 2012 مع المنتخب الإيطالي، سوف يكون أحد عوامل حسم سيتي للمباريات الصعبة بداية من مواجهة ليفربول الليلة. ويتأهب المدرب الإيطالي لمنح الفرصة لمواطنه لقيادة هجوم سيتي أمام ليفربول في ظل غياب النجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو للإصابة، حيث من المتوقع ألا يعود قبل مواجهة سيتي مع ستوك سيتي في 15 سبتمبر المقبل، الأمر الذي يعيد “سوبر ماريو” للواجهة من جديد. وقال مانشيني تعلقياً على ما يتوقعه من بالوتيللي: “في حال ظهر ماريو بمستويات مشابهة لما قدمه في يورو 2012 فسوف يكون سيتي هو المستفيد الأول من ذلك، وحينها يمكننا القول انه بدأ في إفادة النادي بالصورة المطلوبة، لا أعتقد أنه تغير بصور جذرية، فمثل هذه التغيرات، وخاصة ما يتعلق منها بالشخصية لا يحدث بين يوم وليلة، يجب علينا تذكيره بأنه أحد أهم لاعبينا، ومن ثم فهو يتحمل مسؤولة الظهور بصورة جيدة معنا، خاصة أن النادي أنفق الكثير من أجل الحصول على خدماته، ومن حقنا أن نتوقع منه إفادة الفريق بصورة ملموسة” وكان الموسم الماضي قد شهد طرد بالوتيللي في مباراة ليفربول مع سيتي والتي أقيمت بملعب الأنفيلد معقل الفريق الأحمر، حيث لم يستمر اللاعب الإيطالي في الملعب لأكثر من 15 دقيقية، ليتلقى بطاقة صفراء ثم حمراء ويغادر الملعب، الأمر الذي جعل مانشيني يصب غضبه عليه، ويتهمه بعدم تحمل المسؤولية والحاجة إلى المزيد من الوقت للتصرف مثل اللاعبين الناضحين. تشكيلة مثالية بالعودة إلى مواجهة الليلة، فقد أشارت صحيفة “الجارديان” في إطار تقديمها للمباراة، أن ليفربول سوف يدفع بالتشكيلة الأفضل لديه في المباراة، حيث لا توجد غيابات مؤثرة، ومن التوقع أن تتكون التشكيلة الحمراء من رينا حارساً، وأمامه الرباعي كيلي، وكاراجر، وسكرتيل، وجونسون للدفاع، وفي الوسط ولوكاس كمحوري إرتكاز، وينتظر أن يعود جيرارد إلى صفوف الفريق بعدما حصل على راحة في مباراة مضيفه هارتس الاسكتلندي في ذهاب الدور الفاصل لتحديد المتأهلين إلى دور المجموعات بمسابقة الدوري الأوروبي، والذي قال: “من المهم أن يتحمل لاعبون مثلي ومثل باقي اللاعبين أصحاب الخبرة المسؤولية في مثل هذه الهزيمة، علينا أن نلقي بهذا خلف ظهورنا”. أما في خط الأمام تتواجد 3 عناصر هجومية، وهم: داوننج، وسواريز، وبوريني، ويتواجد على مقاعد البدلاء عدد من العناصر المؤثرة على رأسهم خوسيه انريكي، وهندرسون، وآدم، وكارول، وويلسون. أما سيتي فسوف يستيعن بهارت حارساً، وأمامه الرباعي الدفاعي زاباليتا، وكومباني، وليسكوت، وكليشي، وفي الوسط رودويل، وتوريه كلاعبي ارتكاز، وأمامهما 4 عناصر هجومية وهم تيفيز، ونصري، وسيلفا، وبالوتيللي، وعلى مقاعد البدلاء سيكون يونج، وكولاروف، وسافيتش، ودزيكو وغيرهم من اللاعبين على أتم الاستعداد لدخول أجواء المباراة بحسب سير أحداثها. معاناة سيتي على صعيد متصل، تشير الاحصائيات إلى أن سيتي يعاني حينما يذهب إلى الأنفيلد رود معقل ليفربول، إلى حد أن التعادل الذي عاد به الموسم الماضي من هناك، وصفه خبراء الكرة الانجليزية بأنه كان أحد أهم النتائج التي ساعدت على فوزه بلقب الدوري بعد عقود من الغياب عن منصات التتويج، وفي آخر 10 زيارات إلى ملعب الفريق الأحمر لم يتمكن بطل الدوري الانجليزي من تحقيق أي فوز، وخسر 6 مواجهات من بين الـ 10 مباريات الأخيرة له هناك. كما أن ليفربول يشتهر بقدرته على انتزاع النقاط وتحقيق النتائج الإيجابية أمام الأندية الكبيرة التي تتنافس على المربع الذهبي، في حين يتكبد خسائر غريبة أمام الأندية الأقل قوة، الأمر الذي ينذر بوقوفه في وجه سيتي الساعي للظفر بنقاط المباراة، كما يملك “الريدز” مهاجماً يتألق أمام سيتي دائماً، وهو آندي كارول الذي سجل 4 أهداف في شباكهم 4 أهداف، وهو لم يسجل هذا العدد من الأهداف في مرمى أي فريق آخر. مهمة أرسنال ويأمل أرسنال في تعويض تعادله السلبي المخيب في مباراته الأولى على أرضه أمام سندرلاند، لكن مهمته في مباراة اليوم لن تكون سهلة في مواجهة ستوك سيتي الذي يعتبر خصماً عنيداً على ملعبه بريتانيا، ويسعى إلى تسجيل أول أهدافه في الموسم. ويعتمد ستوك على الكرات الهوائية باتجاه مهاجمه الدولي السابق بيتر كراوتش وعلى اللياقة البدنية العالية خلافا لارسنال الذي يعتمد اسلوبا سلسا وتمريرات ارضية.