دبي (وام)
تستضيف دبي معرض ومؤتمرات سلامة المرضى، خلال الفترة من الرابع إلى السادس من شهر أكتوبر المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات، وذلك بمشاركة أكثر من 50 عارضاً وألفي زائر من المختصين والمعنيين من المنطقة والعالم.
ويضم الحدث - الذي تنظمه «إنفورما لايف ساينسز إكزيبيشنز» - خمسة مؤتمرات متخصصة هي الدورة العاشرة من مؤتمر التطهير والتعقيم، والدورة الحادية عشرة من مؤتمر حالات العدوى المقترنة بالرعاية الصحية، والدورة الخامسة من مؤتمر سلامة المرضى، والدورة الخامسة من مؤتمر الشرق الأوسط للعناية بالجروح، والدورة الثانية من مؤتمر المستشفيات الذكية حلول تكنولوجيا المعلومات.
وقالت مايا ملاط ياسين المسؤولة عن إدارة المخاطر المؤسسية وسلامة المرضى في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، إحدى المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، إن دراسة أوجه القصور لمؤسسات الرعاية الصحية تسمح بتحديد وفهم المشكلات الجديدة التي لم يكن سيتم اكتشافها والكشف عن العوامل التي أسهمت في حدوثها وسبل منعها قبل إلحاق الأذى بالمرضى، مؤكدة أن الإبلاغ عن أوجه القصور الوشيكة يوفر مصدراً ثرياً للمعلومات لتعزيز مبادرات التعلم المؤسسي.
وأوضحت أنه على الرغم من أن منشآت الرعاية الصحية والمتخصصين في الرعاية الصحية في دولة الإمارات لديهم واجب إلزامي للإبلاغ عن الأخطاء الطبية، فإن هذا الأمر لا يزال عملية غير منتظمة في الدولة والمنطقة ككل منوهة بأن هناك عدة عوامل تؤثر في هذا الجانب منها الفقدان المحتمل للوظيفة والخوف من الانتقام والتقاضي بسبب سوء التصرف والخوف من فقدان رخصة مزاولة المهنة التي تلحق بدورها ضرراً كبيراً على عملية الإبلاغ عن الأخطاء.
وأضافت أن الإدارة النشطة للأخطاء تتطلب معلومات دقيقة وفي الوقت المناسب عن الأحداث السلبية وأوجه القصور الوشيكة، حيث يعتبر عدم وجود بيانات عن حدوث الأخطاء من بين أكبر العوائق التي تعترض جهود الحد من الأخطاء في مجال الرعاية الصحية، لافتة إلى أنه ينبغي بذل جهود متواصلة لدعم وتشجيع الإبلاغ عن الأخطاء في بيئة نزيهة وشفافة كون الإبلاغ عن الأخطاء لا يزال يمثل وسيلة مهمة لتحديد وتحليل حالات الإخفاق وتصميم التدخلات لخفض المخاطر التي يتعرض لها المرضى في المستقبل.
عدد اليوم
