أظهر مسح أمس أن نشاط المصانع في الصين ارتفع في أغسطس الماضي، للمرة الأولى خلال أربعة أشهر مع انتعاش الطلب المحلي، وذلك في أحدث علامة على أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم ربما تفادى هبوطاً حاداً.
وارتفعت القراءة النهائية لمؤشر ماركت/اتش.اس.بي.سي لمديري المشتريات إلى 50,1 في أغسطس من 47,7 في يوليو، موافقاً لقراءة المؤشر الأولى التي صدرت الأسبوع الماضي. وجاء هذا بعد أن أظهر المؤشر الرسمي لقطاع الصناعات التحويلية في الصين أمس الأول أن نشاط المصانع ارتفع في أغسطس بأسرع وتيرة له في أكثر من عام، مع حدوث قفزة في طلبيات التوريد الجديدة.
وقفزت أرباح الشركات الصناعية الصينية 11,6% في يوليو مقارنة مع مستواها قبل عام، لتصل إلى 419,55 مليار يوان (68,5 مليار دولار) بعد نمو سنوي بلغ 6,3% في يونيو، بحسب المكتب الوطني للإحصاءات في الصين.
وأضاف المكتب في موقعه الإلكتروني أن إجمالي أرباح الشركات الصناعية في الأشهر السبعة الأولى من 2013 بلغ 3 تريليونات يوان بزيادة قدرها 11,1% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
إلى ذلك، قالت المجموعة الأم لسينوبك الصينية أكبر شركة تكرير في آسيا، إن الشركة بدأت تشغيل مستودع تجاري كبير لتخزين النفط الخام في شمال الصين أمس الأول، وذلك بعد تأخر تسعة أشهر عن الموعد الأصلي المقرر لذلك. وقالت الشركة في موقعها على الإنترنت إن مجمع الصهاريج البالغة سعته 20 مليون برميل في مدينة تيانجين الساحلية قرب بكين، تسلم أولى شحناته وبلغت 130 ألف طن (949 ألف برميل) من النفط الخام، وكانت قادمة من الكويت. وتضم المنشأة 32 صهريجاً لتخزين الخام، سعة الواحد منها 100 ألف طن، وهي من أكبر مستودعات التخزين في العالم. وسيشمل المشروع الذي تكلف ثلاثة مليارات يوان (490 مليون دولار) خط أنابيب بطول 22 كيلومتراً طاقته 400 ألف برميل يومياً حسبما ذكرت سينوبك في مايو 2010 عندما بدأت أعمال البناء.
وكان من المتوقع أن تدخل المنشأة الخدمة بنهاية 2012. وسيزود المستودع الجديد مصافي وحدة سينوبك في تيانجين ويانشان وتسانجتشو وشيجياتشوانج عن طريق خط أنابيب. وتدير بتروتشاينا في تيانجين أيضاً مستودعاً سعته سبعة ملايين برميل من الخام.
وتقول وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا إن مستودعاً آخر سعته 20 مليون برميل قيد الإنشاء حالياً في المدينة الساحلية نفسها، سيكون جزءاً من خطط الاحتياطي النفطي الاستراتيجي للصين. (الدولار = 6,1195 يوان صيني).
عدد اليوم
