الدورة الثانية من «صنع في الشارقة» الشهر المقبل

تستعد غرفة تجارة وصناعة الشارقة لتنظيم الدورة الثانية من معرض “صنع في الشارقة” في 18 أكتوبر المقبل لمدة 4 أيام. وأكد محمد أحمد أمين مساعد المدير العام للشؤون الاقتصادية والدولية بالغرفة، ان اللجنة التنظيمية للمعرض التي يترأسها تعكف على الانتهاء من المراحل الأخيرة لتحضيرات الاستضافة، معرباً عن أمله في مشاركة جميع المنشآت الصناعية في الإمارة. وأضاف أن الغرفة تسعى للمساهمة بصورة مباشرة في الترويج للمنتجات الوطنية والخدمات التي توفرها لعملائها، ودعم ومساندة الصناعات الإنتاجية المحلية. وأشار إلى أن المعرض الذي سيقام بمركز أكسبو الشارقة يأتي كجزء من البرنامج الذي أطلقته غرفة صناعة وتجارة الشارقة العام الماضي ضمن مبادرة صنع في الشارقة لدعم وترويج المنتجات الصناعية المحلية وتعزيز وتوسيع انتشارها وترسيخ حضور الإمارة في الأسواق الدولية. وسيحظى المعرض بمشاركة واسعة من الشركات والمؤسسات الصناعية المحلية والبالغ عددها أكثر من 1450 منشأة صناعية تتخذ من إمارة الشارقة مركزاً رئيسياً لأعمالها، إضافة إلى عدد من الوزارات والدوائر الهيئات الحكومية المعنية بالقطاع الصناعي بالدولة للتعريف بالخدمات التي تقدمها للقطاع الصناعي. ووجهت الغرفة، بحسب أمين، دعوة المشاركة في المعرض إلى نحو مائتي شركة ومؤسسة صناعية وطنية للمشاركة بالمعرض والاستفادة منه لعرض أحدث منتجاتها أمام الجمهور باعتبارها فرص مواتية لرجال الأعمال لعقد صفقات تجارية. وأوضح أن إمارة الشارقة تواصل منذ أربعة عقود بالمساهمة في المنظومة الصناعية لدولة الإمارات والخليج العربي، لترتفع حصة الصناعة إلى أكثر من 20% من حجم اقتصاد الإمارة. وفاق عدد المنشآت الصناعية بدولة الإمارات 4600 منشأة. وأشار أمين إلى أن تنامي هذه الصناعة والتي يفوق إجمالي إنتاجها بالشارقة 20 مليار درهم وإجمالي صادراتها 3 مليارات درهم تظل دائماً في حاجة إلى تكثيف وتسليط الضوء على مفردات هذا القطاع بما يؤدي إلى تطويره ورفده بأحدث الاستراتيجيات والممارسات التي من شأنها دعم مجهودات تعظيم دوره في الاقتصاد. ويهدف المعرض إلى الترويج لمكانة الشارقة كقاعدة صناعية بمختلف أنواعها، والمساهمة في الترويج للصناعات المحلية في الأسواق المحلية، وإيجاد شركاء جدد لمنتجاتهم وخدماتهم في الأسواق الخارجية.