حوار - سعيد عبدالسلام:
قضايا كروية عديدة وملفات تحتاج إلى فتحها وتفريغها لمناقشة محتوياتها تتعلق بكل ما تعيشه كرة القدم الإماراتية حالياً بما فيها من هموم وشجون رأى ''الاتحاد الرياضي'' أن يفتحها قبل الاستعدادات النهائية لاستضافة دورة الخليج الثامنة عشرة حتى نهيئ الجميع وخاصة اللاعبين إلى التركيز التام على أمل تحقيق حلم معانقة أول بطولة خليجية على مستوى المنتخبات الأولى·
وبالطبع لابد أن يكون الطرف الآخر في فتح هذه الملفات هو الرجل المسؤول عن تسيير دفة كرة القدم نظراً لما يحمله من رؤى وخفايا وحجج وقرارات وعمل يؤهله للرد على كل الاستفسارات···
ولهذا كان لنا هذا الحوار مع يوسف يعقوب السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد كرة القدم فماذا قال:
بما أن موضوع تجنيس دياكيه لايزال يشغل الساحة الكروية بما فيه الخطأ الذي وقع وحرم اللاعب من المشاركة مع المنتخب فكان السؤال الأول يتعلق بدياكيه ومن هو المسؤول عن الخطأ الذي وقع؟
لقد تحدثنا في هذا الموضوع بما فيه الكفاية ونحن كاتحاد للكرة أغلقنا هذا الملف تماماً حيث نعتبره أمراً انتهى بعدما سبق وحددنا موقفنا ووضحنا ذلك للرأي العام ··· لأن الموضوع الآن لا يعنينا ونعتبر ليس له وجود والمهم في الوقت الحاضر هو منتخبنا كفريق ·· ودياكيه لم يكن جزءاً من المنتخب خلال الفترة الماضية وبالتالي ليس له أي تأثير وعدم وجوده لا يؤثر كلية لا من الجانب الفني أو النفسي ··· مع هذا أننا كاتحاد نسعى لكي نحافظ على أولادنا اللاعبين بعيداً عن التشويش ومن هو المخطئ وبالتالي تلك آخر مرة اتحدث فيها عن موضوع دياكيه!!
؟ لماذا يعطى ميتسو كل هذه المساحة من الحرية والتدخل بل وأكثر من ذلك أنه يكلف اتحاد الكرة أعباء مالية كبيرة؟
؟؟ بدأ السركال رده ببيت الشعر القائل: ''من يطلب الحناء لم يغلها المهر'' ثم قال: لو قارنا تكاليف ميتسو مع المدربين الذين هم في مستواه سواء في المنطقة أو العالم فسنجدها أقل، كما أن ميتسو ليس له علاقة بأن يكون هناك مدرب لمنتخب الشباب أو المنتخب الأولمبي لأن هذه المنتخبات موجودة على أرض الواقع ··· لكن في حقيقة الأمر أن ميتسو عندما تولى المسؤولية طلب أن يكون دومنيك مساعداً، وكان دومينك سيتولى أمر المنتخب الأولمبي وكنا سنبحث عن مساعد لميتسو ··· فقال أعطوني دومنيك وسأرشح لكم مدرباً للمنتخب الأولمبي وهذا ما حدث·
دور ميتسو في مثل هذه الجوانب بمثابة دور الاستشاري أكثر من أنه يفرض علينا رأياً معيناً فنحن لا نتعامل معه بهذا الأسلوب والعلاقة التي تربطنا متميزة وليست هناك أي شوائب حتى نتذمر من طريقة تعامله معنا·
غير مقبول
؟ بعد البرنامج الكامل لإعداد المنتخب أتصور أن الشارع الرياضي لن يقبل بأقل من كأس دورة الخليج فما رأيك؟
؟؟ هذا الكلام في عالم كرة القدم لا يقبله العقل ولا حتى من ناحية الدين لأن الله سبحانه وتعالى يقول ··· فقل أعملوا فسيرى الله عملكم'' فلا من باب العقيدة أن يضمن الإنسان لابد أن يحصل على مقابل ما قام به من عمل ··· علينا أن نعمل ونجهز ونعد العدة ونبذل قصارى جهدنا ويصبح بعدها الباقي على الله ·· وعندما نتكلم بأسلوب العمل الرياضي نقول: أي منطق يقول إنه قبل أي بطولة يستطيع إنسان عاقل أن يجزم بتحقيقها ··· أجلب أفضل مدرب في العالم واختر أفضل الخبراء والمستشارين وضع أحسن برنامج وادخل بطولة وأجزم أنك ستحصل عليها ·· إن هذا الكلام في كرة القدم يعد ضربا من الخيال ··· ومثال على ذلك منتخب ألمانيا الذي قدم مستويات عالية في كأس العالم الأخير وعلى أرضه ووسط جماهيره وخرج من الدور قبل النهائي رغم أنه كان أقرب إلى النور ·· ورغم تلك الخسارة وعدم الفوز باللقب صفق الجمهور الواعي للاعبين وطالب باستمرار الفريق وكذلك المدرب ··· فهذا هو المنطق الرياضي·
؟ فالبطولات عامة ليس من الضروري أن يفوز بها أحسن فريق ·· فلكل بطولة ظروفها وقد يفوز بها الفريق الجيد الذي استفاد من ظروف البطولة وما تحتويه من تحكيم وفرص وجماهير وأداء جيد وتوفيق فكل هذه الظروف يجب أن تتوفر وبجانبها التوفيق·
؟؟ وهنا أحب أن أذكر أننا في اتحاد الكرة نقول سنسعى للحصول على البطولة ومن حقنا أن نقول ذلك ومن حق الجمهور أن يطالب باللقب، لكننا لم نعد ونرفض أن نعد، وهذا الكلام غير صحيح وغير منطقي··· فأنا أحترم رأي الجمهور وأقدر طلباتهم ونتمنى أن نفوز بالبطولة ، ومن سيكون أسعد منا كمسؤولين مباشرين للعبة، صحيح متأكد أن الجماهير سوف تفرح بالبطولة لكن لن تكون أسعد منا·
؟ جرى العرف أن يكون رئيس اتحاد الكرة هو رئيس اللجنة المنظمة لأي بطولة أو نائب الرئيس أو حتى مدير البطولة ·· فلماذا لم تتولى أي من تلك الناصب في ''خليجي ''18؟
؟؟ أتحدث عن نفسي وأقول لست من يسعى وراء المنصب والكراسي وخاصة في الظرف الحالي الذي نحن فيه، فهمي الأول والأخير هو المنتخب الوطني ولا أريد أن أشوش ذهنياً ·· وبما أن هناك كفاءات قادرة على أن تقوم بالأدوار الإدارية المطلوبة وبالنجاح المنتظر حسب مؤهلاتهم وأنا أكون المسؤول عن المنتخب وأتابعه وأركز معه، فكل هذا التنظيم وما ينتظره من نجاح وكذلك رضا الضيوف لن يكتمل إذا لم يكن هناك ناتج ايجابي للمنتخب ·· دعونا نحاول أن تكون هناك ايجابيات من الفريق وإذا كان لديّ امكانات إدارية فدعوني أستثمرها في متابعة الفريق·
؟ بما أنك مشغول هكذا بأمر المنتخب فلماذا تركت الأمور تتفاقم داخل اللجنة الفنية؟
؟؟ أنا متابع لعمل اللجنة بشكل مستمر وكنت أحضر معظم اجتماعاتها ··· صحيح حدثت استقالات لكن عجلة العمل كانت تدور بشكل منتظم ·· فلم أحب أن أتدخل حتى لا نؤثر سلباً على هذا الدوران الجيد في سير العمل من خلال إدخال أي عنصر قد يكون له مواقف ما نتمنى أن تكون موجودة قبل دورة الخليج خاصة وأننا كنا مشغولين بخوض المنتخب لتصفيات آسيا، ولم نحب أن نؤثر بأي خطوة يمكن أن تؤثر سلباً على الفريق··· إلى أن انتهينا وبعدها بدأت الحديث عن إعادة تشكيل اللجنة الفنية قبل دورة الخليج وكانت هناك وجهات نظر مختلفة بيني وبين خالد بن فارس رئيس اللجنة المستقيل ··· لم نتفاهم عليها ·· وهذا أمر وارد أن يكون لي رأي معين في قضية ما هو له رأي آخر، فان كان رأيي أن يكون أعضاء اللجنة من الخارج أي المتعاونين وليس من موظفي الاتحاد كونهم أناسا لهم دراية بالعمل الرياضي من خلال خبراتهم مع الأندية ··· وهو كان يرى أن يكون الأعضاء من موظفي الاتحاد ··· صحيح في النهاية قد يحقق الطريقان النتائج المرجوة لكن في رأيي أن من تشركه معك من خارج الاتحاد سوف يعطيك رأيه بكل حرية وشفافية كونه بعيداً عن أي ضغوط مثل الموظف بالاتحاد الذي قد يخشى أن يخالفك في الرأي كونك أنت الذي عينته في هذا الموقع وكونه موظفاً كما أنه قد يكون محسوباً عليك بالنسبة للرأي العام وبالتالي لا يستطيع أن يقدم لك الرأي البديل كونه موظفاً عندك ··· في حين المتعاون قد يفيدك ويكون سنداً لك ولصالح العمل كونه يمتلك رأياً حراً، ففكرة استقدام أناس من الخارج تعتمد على أنهم يرون الأمور بشكل أوضح من خارج الدائرة·
؟؟ وبالطبع لم نتفق في الرأي وهذا أدى إلى استقالة رئيس اللجنة، والآن نحن في موقف يتطلب منا الإسراع بتشكيل اللجنة لأنها الآن بدون رئيس وبالتالي لابد أن ننتهي من هذا الأمر قبل الدخول الفعلي في أجواء دورة الخليج·
؟ وهل اختيارك لخالد بن فارس كرئيساً للجنة والمطالبة باستمراره يأتي على حساب المصلحة العامة أم ماذا؟
؟؟ إن اختياري لخالد بن فارس لم يكن مبنياً على العلاقة القوية التي تربطني به لكنه كان مبنياً على معرفتي لقدراته وامكاناته حيث سبق وعملنا معاً في نادي الشباب ··· وسبق واختلفنا في تسيير عمل النادي وقدم استقالته ··· لكن من حرصي على أن يقدم شيئاً لمنتخبات الإمارات ارتأيت أن يكون رئيسا للجنة الفنية حسب قناعتي ··· حيث ظهرت نواقص في العمل الجماعي، فهناك سلبية في هذه الناحية في أسلوب إدارة خالد للجنة ·· وكنت قد توقعت في الفترة التي ابتدعت فيها عن النادي أن يكون قد اكتسب امكانية العمل الجماعي ويستطيع أن يعمل مع الأفراد المحيطين به·· فالوضع يختلف في اتحاد الكرة عن الأندية حيث في إطار الأندية المحسوبيات قريبة كونك تعمل مع أصدقائك وفي إطار محدد ··· لكن عندما تخدم في اتحاد الكرة وعلى مستوى الدولة فالظروف لن تتحملك مثلما يكون الوضع مع ناديك ··· ورغم ذلك أقول إن خالد بن فارس نجح من خلال 3 سنوات تقريباً في ظل وجود بعض السلبيات مثل تقديم عضوين لاستقالتهما ·· لكن كانت هناك أمور ايجابية مثل الارتقاء بالمنتخب الوطني وتأهله لنهائيات آسيا وتأهل منتخب الشباب لنهائيات آسيا أيضا وفوز منتخب الناشئين بلقب دورة الخليج لأول مرة ·· لكن حدثت بعض السلبيات الا أن الايجابيات أكثر ·· ورغم كل المواقف الصعبة التي مرت علينا الا أننا استطعنا أن نخرج من كل المطبات بالتعاون والعمل الجماعي ··· صحيح تربطني بخالد علاقة أخوة وصداقة وما كنت أتمنى أن يخرج من الاتحاد بهذه الطريقة ··· لكن كل إنسان حر في الطريق الذي يختاره وأنا أحترم رأيه في الطريقة التي اتخذها لنفسه، وأنا شخصياً لن أهاجم بن فارس ولن أحاول أن أدافع عن نفسي بما قاله ونسبه إليّ ··· فقد يكون هناك سوء فهم في نقل ما قاله لأنني لم أسمع هذا الكلام منه وقد يكون لا يعني الكلام بالأسلوب الذي كتب به وما حدث ما هو الا موقف في العمل وانا شخصياً لا أجر المواقف التي تحدث في العمل الى الأمور الشخصية·
كنت أحب أن يخرج بأسلوب أفضل حيث كان بامكانه أن يقدم اعتذاراً وكان من الممكن أن يقام له حفل تكريم بما قدمه من عمل وجهد ··· فكلنا كأعضاء في الاتحاد نعمل في جو أخوي يجمعنا الاحترام المتبادل والتقدير المشترك ··· فأنا لن أهاجم أي شخص عمل معي احتراماً له وتقديراً للأخوة في اتحاد الكرة حتى يتأكدوا أن السركال ومهما كانت الظروف لن ينقلب على أي شخص في يوم من الأيام مهما كانت المواقف بل على العكس سوف أتقبل الانتقادات التي تأتي من الناس الذين يعملون معي عن قرب وبالتالي يمكن أن استفيد وأتمنى له التوفيق في نادي الشباب·
تقرير للرئيس
؟ وهل إعادة تشكيل اللجنة الفنية يعد مؤشراً لإعادة تشكيل الاتحاد ككل؟
؟؟ قال السركال ··· حالياً تركيزي ينصب على اللجنة الفنية بنسبة 100 في المئة حيث لابد من إحلال شخصية بدلاً من عبدالرحمن لوتاه وخالد بن فارس اللذين قدما استقالتهما ··· وهذا الاحلال لن يتم الا بالتشاور مع رئيس الجمعية العمومية للاتحاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ··· وحقيقة هناك تقرير جاهز انتهيت منه للعرض على سموه ومن خلال التشاور ··· وبخصوص اعادة تشكيل الاتحاد فإلى الآن لم يطرح هذا الأمر وإذا ورد خلال التشاور مع سموه فليس هناك ما يمنع من مناقشة هذه النقطة مع رئيس الجمعية العمومية لاتحاد الكرة·
؟ ولماذا لم تترأس أنت اللجنة الفنية أو نائب الرئيس كونها إحدى أهم لجان اتحاد الكرة؟
؟؟ هذه منظومة عمل وإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم اترأس لجنة الحكام أو لجنة المسابقات كونهما مهمتين أيضا، فالمنظومة المعمول بها إدارياً هي أن الرئيس مسؤول عن جميع اللجان التي تعمل معه·
وفي الإمارات لدينا الشخصيات القادرة على هذا العمل فلماذا لا يكون هناك أناس يعملون ونحن نتعاون معهم بحيث نعطي المجال للرأي الآخر وناس تعمل وتقدم مقترحات وأنا أساعد وهذا أفضل من أن أكون رئيساً لأي لجنة··
وبالنسبة لنائب الرئيس فإن محمد خلفان الرميثي مدير دورة الخليج وبالإضافة إلى ذلك مكلف بمشروع الإمارات في إعادة اعمار لبنان وبالتالي فظروفه لا تسمح أن يعطي اللجنة الفنية حقها، فلدينا قريباً وبعد أيام قليلة مشاركة المنتخب الأولمبي في أسياد الدوحة ثم التحضيرات النهائية لدورة الخليج ثم بعد ذلك يدخل المنتخب الوطني مرحلة الإعداد للمشاركة في نهائيات أمم آسيا التي ستقام في الصيف في تايلاند واندونيسيا وفيتنام وماليزيا·
؟ وما هي مقاييسك لاختيار اللجنة وهل تفضل أهل الثقة أم أهل الخبرة والكفاءة؟
؟؟ أول شيء سأختار من هو الأنسب لكي يتولى رئاسة اللجنة وبعدها سأكلفه باختيار الأعضاء المؤهلين والذي يستطيع أن يعمل معهم··· فأهل الثقة وكذلك الكفاءة والخبرة مهمين بمعنى أن يكون لديك إنسان كفء وغير جدير بالثقة فهذا لا يصلح وأيضاً أن يكون لديك إنسان أهل للثقة لكنه ليس على مستوى الكفاءة المطلوبة فهذا لا يصلح أيضاً وبالتالي يصبح الأمران مهمين·
النتائج لا تساعدنا في الدفاع عن جاكيه
النتائج التي عاد بها منتخب الشباب من نهائيات آسيا التي أقيمت بالهند لا يجب أن تمر مرور الكرام بل يجب أن يكون هناك محاسبة خاصة وأن المنتخب حصل على برنامج إعداد جيد وتوقع الجميع أن يتأهل لنهائيات كأس العالم وربما ينافس على اللقب الآسيوي ·· إلا أن المنتخب عاد صفر اليدين في ظل قيادة مدرب متواضع الخبرات لم يسبق له أن قاد أي منتخب في مثل هذه البطولات·
؟ وكان بالطبع السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف يسند اتحاد الكرة تلك المسؤولية الكبيرة إلى مدرب كان يعمل في مراكز التكوين؟
؟؟ فجاء رد يوسف السركال قائلاً: لو شاءت الظروف وحقق المنتخب نتائج ايجابية ما أثير هذا السؤال ··· فالآن من يقول لي عن السيرة الذاتية لدومنيك مدرب منتخب فرنسا ·· وهو مدرب لمراكز التكوين أيضاً ومع ذلك نجح هذا المدرب في الوصول بمنتخب فرنسا الضعيف إلى المباراة النهائية لكأس العالم ··· فالمدربين قد يفشلون في مكان وينجحون في آخر ··· فالتشيكي ميلان ماتشالا فشل مع العين والنصر ونجح مع منتخب عمان ··· كما أن الروماني يوردانسكو نجح من قبل مع العين ثم عاد وفشل معهم هذا الموسم ··· فقضية أن نطلق مسمى على مدرب مراحل سنية أو غير كفء أو فاشل ··· هذه مسميات موسمية وليست ثابتة ··· ففي موسم نقول هذا المدرب ناجح وفي موسم آخر نقول هذا فاشل ··· والآن لا نستطيع أن ندافع عن جاكيه بونفيه بسبب النتائج السيئة ومهما قلنا ودافعنا سيكون كلامنا هباء منثوراً ·
لكن ما نستطيع قوله في الوقت الحاضر هو أن المنتخب تم إعداده بشكل جيد والفكرة أو المكاسب التي خرجنا بها هي أن نرى لاعباً مثل محمد سعيد الشحي يلعب مع الوحدة ويظهر بصورة جيدة في أول مشاركة فعلية مع الفريق الأول وكأنه نجم صاحب خبرة·وكذلك اكتساب عبدالله النوبي لخبرات جعلت مدرب المنتخب يختاره ضمن القائمة الأولية للمنتخب الأول ··· هذه هي الأهداف الحقيقية ·· صحيح كنا نتمنى الوصول لمونديال الشباب لكن لا يعني هذا أن عملك فاشل لان تقييمك للعمل ينصب على كم عدد اللاعبين الذي قدمتهم للمنتخب الوطني الأول وهناك خامات صالحة ستكون في المنتخب الأول قريباً·
عدد اليوم
