الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«سيتي» وتشيلسي في «القمة الزرقاء» على مسرح «الاتحاد» اليوم

«سيتي» وتشيلسي في «القمة الزرقاء» على مسرح «الاتحاد» اليوم
21 سبتمبر 2014 00:39
سيكون ستاد «الاتحاد» مسرحاً للقمة الكروية الواعدة بالقوة والإثارة بين مان سيتي وضيفه تشيلسي اليوم في المرحلة الخامسة للبريميرليج، في وقت تحدثت، وللمرة الأولى في تاريخ المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، الصحف اللندنية عن مباراة تقام في الأسبوع الخامس، باعتبارها واحدة من القمم التي تحدد ملامح بطل الدوري، وتكشف نوايا حامل اللقب «مان سيتي»، وصاحب الصدارة في النسخة الحالية للبطولة «تشيلسي». صراع «مو - بيليجريني» تتوفر في قمة اليوم بواعث الندية والقوة والإثارة، وعلى رأسها الصراع «الخفي» بين مانويل بيليجريني المدير الفني لمان سيتي، وجوزيه مورينيو العائد لتولي مقاليد الإدارة الفنية لتشيلسي، إذ بدأ الصراع بينهما عقب الانتقادات الحادة التي أطلقها «مو» صوب المدرب التشيلي، حينما أكد أنه لو ترك تدريب الريال فلن يتجه إلى تدريب فريق صغير مثل ملقة. واستمرت العلاقة المتوترة بين الرجلين خلال الموسم الماضي االذي شهد تفوق مورينيو على بيليجريني ذهاباً وإياباً في بطولة الدوري، ولكن المدير الفني لمان سيتي إبتسم أخيراً وظفر بلقب الدوري. ولايزال الإعلام الإنجليزي أكثر تمسكاً بفتح ملف الخلافات بين مورينيو وبيليجريني، ولكن الأخير بتوازنه المعهود، أكد في المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل مباراة اليوم أنه لا توجد أي خلافات بينه وبين المدرب البرتغالي، مضيفاً: «لقد أكدت مراراً وتكراراً أنه لا توجد خلافات مع مورينيو، إنه مدرب محترف وأنا كذلك، ولكل منا طريقته في إدارة الأمور». عودة أجويرو وكوستا يعول مان سيتي على مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أجويرو في صنع الفارق على المستوى الهجومي، فقد تمكن من تسجيل 3 أهداف في المراحل الماضية من الدوري، بدأها بهدف في مرمى نيوكاسل في الأسبوع الأول، ليساعد سيتي على الفوز بهدفين مقابل لا شيء، ثم أحرز هدفاً في الأسبوع الثاني أمام ليفربول ليقود «البلو مون» للفوز بثلاثية لهدف، كما ترك بصمته في المباراة الأخيرة أمام أرسنال والتي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، ويعود أجويرو للتشكيلة الأساسية في مباراة اليوم أمام تشيلسي، بعد أن شارك في جزء من مباراة الفريق أمام بايرن ميونيخ في دوري الأبطال. في المقابل تتعلق أمال جماهير «البلوز» بماكينة التهديف دييجو كوستا، الذي حقق أفضل بداية ممكنة لمهاجم جديد في البريميرليج، حيث سجل 7 أهداف في 4 مباريات منحته صدارة هدافي المسابقة حتى الآن، وهو ما يشكل نصف عدد أهداف تشيلسي في المسابقة حتى الآن، وأكد جوزيه مورينيو أنه منح كوستا قسطاً من الراحة، ولم يدفع به في التشكيلة الأساسية للفريق اللندني أمام شالكه في مستهل مشواره بدوري الأبطال، مشيراً إلى أن الحالة البدنية لمهاجمه الأول قد لا تسعفه للمشاركة في جميع المباريات، الأمر الذي دفعه إلى ادخاره لقمة اليوم أمام مان سيتي. 200 مباراة لـ «هارت» بمزيج من التحدي والرغبة في الثأر من «البلوز»، والسعي الدائم إلى إثبات أحقيته بلقب الحارس الأول لمان سيتي والمنتخب الإنجليزي، يخوض جو هارت حامي عرين «البلو مون» مباراته رقم 200 في بطولة الدوري الإنجليزي مع مان سيتي، حيث من المتوقع أن يستمر أساسياً في قمة اليوم أمام تشيلسي، بعد أن تألق بشدة في مباراة الفريق الأخيرة التي أقيمت في أليانز أرينا أمام العملاق البافاري بايرن ميونيخ، وتصدى هارت لأكثر من هدف محقق من الفريق الألماني، وعلى الرغم من انتهاء المباراة بفوز البايرن بهدف وحيد في الدقيقة 90، إلا أن هارت انتزع نجومية القمة الأوروبية. كما ترتفع درجة الإثارة والترقب في قمة سيتي وتشيلسي في ظل التقارير التي تشير إلى إمكانية الدفع بالنجم المخضرم فرانك لامبارد في جزء من المباراة، حيث يظهر لامبارد للمرة الأولى ضد فريقه السابق تشيلسي، ولم يكن أشد المتشائمين من أنصار الفريق اللندني يفكر في حدوث هذا المشهد، خاصة أن لامبارد هو الهداف التاريخي للبلوز برصيد 211 هدفاً، كما أنه دافع عن قميص «البلوز» في 648 مباراة، وشارك في صنع ربيع بطولاته، خاصة البريميرليج والشامبيونزليج. صدارة زرقاء يدخل تشيلسي قمة اليوم وفي رصيده 12 نقطة «العلامة الكاملة» بعد فوزه بـ 4 مباريات، محرزاً أعلى رصيد من الأهداف «15 هدفاً»، وهو ما يؤكد جدية مورينيو في الحصول على لقب الدوري للموسم الجاري، فقد سبق للمدرب البرتغالي أن أكد في أكثر من مناسبة على مدار الموسم الماضي، أنه لايزال في مرحلة تكوين فريق قوي ينتزع بطولة الدوري وينافس بقوة على لقب دوري الأبطال للموسم الجاري «2014-2015»، كما يحل تشيلسي ضيفاً على ملعب الاتحاد بمعنويات عالية، بفضل فوزه على سيتي ذهاباً وإياباً الموسم الماضي، كما أن الإحصائيات التاريخية تؤكد أن «البلوز» هو الفريق الأكثر فوزاً على سيتي بمعقل الأخير منذ انطلاقة الدوري الإنجليزي بشكله الحالي عام 1992، محققاً الفوز في 11 مباراة. أما مان سيتي حامل اللقب، فسوف يخوض قمة اليوم بطموح استعادة التوازن، فقد خاض 4 مباريات محققاً الفوز في مباراتين، وتعادل في مواجهته الأخيرة أمام أرسنال، وخسر على نحو مفاجئ على يد ستوك سيتي بمعقله بملعب الاتحاد في مشهد نادر الحدوث، حيث يتميز سيتي بسجل قوي على ملعبه وبين جماهيره، كما جاءت الهزيمة في دوري الأبطال لتضع الفريق في موقف صعب يفرض عليه الانتفاضة أمام «البلوز» من أجل استعادة التوازن على المستويات كافة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©