كابول (أ ف ب) - أطلق مخرج فرنسي شاب نداءً على الإنترنت، لحشد الأموال، بغية تمويل فيلم، يعتزم تصويره في كابول، وإعادة فتح دار سينما، أغلقت في العاصمة الأفغانية في العام 2007.
وأطلق النداء على موقع تمويل تشاركي. وكان المشروع المعروف بـ «كابوليوود» حصل على تمويل بقيمة 23 ألف دولار من أصل المبلغ الإجمالي المرجو، البالغ 30 ألف دولار، وذلك عشية الموعد النهائي لقبول التبرعات.
ومن شأن الأموال المحشودة أن تسمح بتمويل تصوير فيلم يروي مغامرات مجموعة من الأصدقاء يفتحون مركزاً ثقافياً في كابول، وفق المخرج الفرنسي لويس مونييه أحد القيمين على هذا المشروع.
وسيسمح هذا المشروع أيضا بإعادة فتـح دار سـينما أيروب التي أغلقـت أبوابهـا قـبل سـنوات عدة.
وتقع هذه الدار أسفل أحد التلال في العاصمة الأفغانية، وهي باتت خالية اليوم بعد أن أغلقت أبوابها عام 2007، فتكسرت نوافذها وتصدعت جدرانها.
لكنها كانت في ما مضى تستقبل عائلات من كابول تقصدها لمشاهدة الأفلام التي كانت تعرض فيها، بحسب ما أكده حفيد مؤسس السينما.
وكانت الدار تلقى إقبالاً كثيفاً قبل وصول السوفييت في الثمانينيات الذين أغلقوها. وقد أعادت الدار فتح أبوابها، لكنها اضطرت إلى إغلاقها في عهد نظام حركة طالبان التي كانت تحظر هذا النوع من النشاطات الترفيهية.
عدد اليوم
