الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اعتماد آلية تنفيذ مشروع الأولمبياد المدرسي

25 أغسطس 2012
بدأ العد التنازلي لانطلاقة المشروع "الأولمبياد المدرسي" الذي تعتزم اللجنة الأولمبية الوطنية وبمشاركة استراتيجية مع وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واتحاد الرياضة المدرسية ووزارة الصحة والجهات المعنية بالمشروع تنفيذه اعتبارا من العام الدراسي الحالي. ومع اقتراب موعد الانطلاقة عقد اجتماعا تنسيقيا برئاسة معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم وميحد حمد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة والمستشار محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي للمشروع ووكلاء الوزارة المساعدون وحسن لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية ومدراء المناطق التعليمية بالدولة وعدد من موجهي مادة التربية الرياضية بالمناطق التعليمية المسؤولين عن تنفيذ المشروع بجوانبه المختلفة. واستهل الاجتماع بعرض كامل لمراحل المشروع وآلية التنفيذ والبرنامج الزمني والفئات المستهدفة من المراحل العمرية والمسابقات التي تشارك فيها كل مرحلة، قدمه المستشار محمد الكمالي، كما عرض مهام كل منطقة وكيفية إدارة المسابقات والإجراءات العملية للتنفيذ سواء على صعيد المدرسة أو المنطقة أو الدولة ككل ومراحل الإنجاز وفق ما تضمنه الكتيب الخاص بالمشروع، وتناول سرد المسابقات الست التي يتضمنها وهي ألعاب القوى والجمباز والسباحة، ألعاب إجبارية، والرماية والقوس والسهم والمبارزة ألعاب اختيارية. واستمع الحضور إلى مقترحات مدراء المناطق التعليمية والمعنيين بالتنفيذ والتي ستؤخذ بعين الاعتبار، خاصة وأن كل منطقة تعليمية تعد بمثابة لجنة أولمبية فرعية تتولى التنظيم الفني والإداري للمشروع في مدارسها. ويتضمن المشروع 3 محاور أساسية، هي البرنامج الرياضي والبرنامج الثقافي والبرنامج الفني والإداري وتم خلال الاجتماع التطرق إلى عملية اختيار وانتقاء المتطوعين والمراقبين أثناء تنفيذ برامج المشروع وفق متطلبات المشروع نفسه وتم استعراض الأفكار الخاصة بحفلي الافتتاح والختام والحملات الترويجية، وتقرر أن يتولى قسم الأنشطة في وزارة التربية والتعليم مسؤولية تنفيذ هذا الجانب بما يسهم في نشر الثقافة والمفاهيم الأولمبية لدى الرياضيين بصفة عامة وممارسي الرياضة المدرسية على وجه الخصوص. وعقب الاجتماع أكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم أن المشروع يأتي انطلاقا من نهج صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتعزيزا لأهمية الرياضة المدرسية ودورها في بناء صحة الإنسان وإعداد النشء بطريقة صحيحة من البداية والتأكيد على النهوض بأبنائنا، مشيرا معاليه إلى أن قرار ومباركة مجلس الوزراء في اجتماعه برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لإطلاق مشروع الأولمبياد المدرسي وتوفير الاعتمادات المالية لتنفيذه وبصفة سنوية اعتبارا من العام الدراسي الحالي 2012 -2013 كان دافعا قويا لنا لمواصلة جهودنا وتكثيف اجتماعاتنا ليتحول الحلم إلى حقيقة تدفع برياضة الإمارات قدما نحو منصات التتويج. وأشار معالي وزير التربية والتعليم الى أن مشروع الأولمبياد المدرسي نتاج جهود حثيثة لعدة جهات ممثلة في اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم ووزارة التربية والتعليم والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ووزارة الصحة، مشيرا إلى أن الجهود خلال الفترة الماضية تكللت بالنجاح ووجد فريق العمل المكلف بإعداد المشروع الدعم من كافة الجهات والمسؤولين باعتبار أن هذا المشروع هو مشروع وطني بالدرجة الأولى. من جانبه قال المستشار الكمالي أن المشروع يعزز الهوية الوطنية ويمثل تحديا لتحقيق طموحاتنا الرياضية في الدولة ويعكس العديد من الأهداف الاستراتيجية الوطنية المرتبطة بالصحة والتربية والتعليم والرياضة المدرسية ولعل أبرز النتائج التي سوف يتم تحقيقها من هذا المشروع الوطني نشر الثقافة والمبادئ الأولمبية السامية والمستمدة من روح المنافسة الشريفة التي تمثل قاعدة بناء لمستقبل أبناء الإمارات في المنافسات الأولمبية والدولية سعيا لرفع راية الإمارات خفاقة في كافة المشاركات الرياضية وتوسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية الوطنية بالدولة واكتشاف واحتضان المواهب الرياضية وتحسين وتطوير قدراتهم ومؤهلاتهم وإعدادهم للمنافسات الرياضية والارتقاء بمستواهم نحو الأفضل وإكساب الطلبة والكوادر الوطنية المزيد من الخبرات والمعرف الإدارية والثقافية والفنية للارتقاء بمستوى أدائهم في إدارة وتنظيم وترويج الفعاليات والمنافسات الرياضية والثقافية الى جانب نشر وتطوير وترسيخ المعارف والمبادئ الأولمبية والثقافة الوطنية بما يضمن غرسها في المجتمع المدرسي ومساهمتها في نشر الوعي بأهمية النشاط البدني والرياضي في المحافظة على الصحة العامة وبناء مجتمع مدرسي مثالي. وأضاف: المستهدفون في هذا المشروع الطموح هم الطلاب والطالبات المواطنون في ثلاث فئات عمرية، الأولى دون سن 11 سنة أي مواليد سنوات 2002 و2003 و2004 والثانية دون سن 13 سنة وهي مواليد سنتي 2000 و2001 والثالثة دون سن 15 سنة وهم مواليد 1998 و1999. ونوه المستشار الكمالي إلى أن المشروع سيقام بصفة سنوية بدءا بمنافسات طلاب كل مدرسة على حدة ثم على صعيد كل منطقة ثم على مستوى الدولة، مشيرا الى أن ورش العمل ستواصل حتى موعد التنفيذ كما أن هناك متابعة في نهاية كل عام للمتميزين والموهوبين الذين سوف تنتقيهم عيون الخبراء من خلال التميز في الأداء والنتائج حيث سيتم رعايتهم وفق أسلوب علمي بمراكز التدريب التي ستعد خصيصا لهذه المواهب المختارة منوها الى أن هناك اتجاه لإضافة رياضات أخرى اعتبارا من العام الدراسي المقبل 2013 -2014 على ضوء تقييم تطبيق العام الحالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©