رام الله - ''الاتحاد'': تدرس أجهزة الأمن الإسرائيلية عدة احتمالات لتطوير أنظمة لإسقاط الصواريخ، من بينها نظام '' نيئوطيلوس'' مشروع ''باراك'' التابع لسلطة تطوير الوسائل القتالية(رفائيل)· ويقترح الوزير عمير بيرتس والأجهزة الأمنية تشغيل أجهزة الإنذار من الصواريخ ''لون أحمر'' في أشكلون (عسقلان)، كالتي تعمل في ''سديروت''· وقد بحث الأمر في جلسة عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت يوم الاحد بحضور رؤساء السلطات المحلية التي تقع في مرمى الصواريخ الفلسطينية وأبلغ وزير الحرب ، الوزراء بأنه أعطى تعليمات بتجديد تطوير وإنتاج أنظمة ضد الصواريخ كي تتمكن من العمل ضد الصواريخ الفلسطينية التي تنطلق من قطاع غزة·
ويرى أنه يجب العمل على تحصين المنازل السكنية في محيط غزة· وبرأيه فإن تحصين البيوت التي تقع في مرمى الصواريخ سيحقق هدفين: تحسين مستوى الحماية الشخصية وتوسيع البيت بإضافة غرفة محصنة إلى المنزل· وقال بيرتس إن الخطة تقضي بتحصين 8000 منزل بكلفة حوالي 900 مليون شيكل· وأعلن مكتب رئيس الوزراء أنه حتى اليوم أُنجز تحصين 19 من 24 مدرسة في ''سديروت'' وفي المستوطنات القريبة من قطاع غزة، وسيتم في الأيام القادمة تحصين باقي المدارس· وأُنجز كذلك ، تحصين 56 حضانة أطفال، ويجري العمل على تحصين الـ 25 المتبقية· وحسب معطيات قيادة الجبهة الداخلية فقد بلغت تكاليف تحصين البلدات الإسرائيلية التي تقع في مرمى الصواريخ 285 مليون شيكل بينها 75 مليون شيكل لتحصين المدارس· وقدرت وزارة المعارف أن 2000 طالب تغيبوا عن مدارسهم في ''سديروت'' هرباً من الصواريخ·
عدد اليوم
