الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإمارات للدراسات» يرسخ المبادئ العلمية والتقاليد المعرفية ويدعم صانعي القرار

«الإمارات للدراسات» يرسخ المبادئ العلمية والتقاليد المعرفية ويدعم صانعي القرار
1 ديسمبر 2010 00:15
يسعى مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إلى ترسيخ المبادئ العلمية والتقاليد المعرفية كونها تشكل أرضية لبنية الدولة العصرية بمؤسساتها المختلفة لمواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات. ويحظى المركز منذ تأسيسه عام 1994بدعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية الذي أكد أن إنشاء المركز يعتبر “ علامة بارزة لتطوير البحث العلمي والأخذ بالأساليب الموضوعية في التعامل مع المستجدات ورسم السياسات واتخاذ القرارات “. وانطلاقاً من ذلك أصبح المركز مؤسسة بحثية مرموقة يتبوأ مكانة متميزة بين المؤسسات الثقافية والفكرية ليس على صعيد الدولة فحسب بل على الصعيدين الإقليمي والدولي أيضا. ويعمل المركز منذ نشأته على تحقيق أهداف عدة منها دعم صنع القرار واتخاذه من خلال إعداد البحوث والدراسات العلمية في القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بالدولة ومنطقة الخليج بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة ، إضافة إلى إجراء المسوحات الميدانية واستطلاعات الرأي بغية التواصل مع المجتمع وقضاياه والإلمام بمشكلاته ومتابعة التطورات العلمية في شتى الميادين ودراسة انعكاساتها على الدولة والمنطقة، ثم تبني البرامج التي تدعم تطوير الكوادر الوطنية ، وذلك في إطار وضع رؤى استشرافية للمستقبل تعتمد على قواعد وأسس منهجية تصبّ جميعها في دعم عملية التنمية الشاملة التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله . إنجازات متواصلة بعد أكثر من 16 عاماً على تأسيس المركز برئاسة الدكتور جمال سند السويدي المدير العام للمركز تتواصل الإنجازات في مختلف مجالات عمل المركز سواء في خدمة المجتمع أو في البحث العلمي أو إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة من خلال الأنشطة الثقافية والعلمية التي يقدمها مثل إصدار الكتب والدراسات المتخصصة والنشرات اليومية المعنية بمتابعة المستجدات على الساحتين الداخلية والخارجية على مدار الساعة والتواصل المستمر مع مختلف الأنشطة الفكرية والثقافية التي تشهدها الدولة والعالم الخارجي. وخلال مسيرة المركز العلمية حقق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات منها الإصدارات العلمية حيث أصدر المركز منذ تأسيسه حتى أواخر عام 2010 نحو 715 إصداراً متنوعاً شملت كتباً أصلية ومترجمة إضافة إلى إصدار سلاسل الدراسات المحكمة منها “ دراسات استراتيجية “ التي تصدر باللغتين العربية والإنجليزية تهتم الأولى بتقديم رؤية استراتيجية شاملة لمختلف القضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي وصدر منها 154 عدداً. والثانية عن الإمارات حيث صدر منها 74 عدداً بجانب سلسلة ثالثة مخصصة للدراسات المترجمة تحمل اسم “ دراسات عالمية “ تتناول القضايا الدولية المختلفة صدر منها 89 عدداً . أما السلسلة الرابعة فهي خاصة بالمحاضرات المتنوعة التي ينظمها المركز وتصدر باللغتين العربية تحت عنوان “ محاضرات الإمارات “ صدر منها 131 عدداً والإنجليزية “ وتتضمن الأوراق البحثية التي يلقيها بعض الخبراء والباحثين الذين يستضيفهم المركز على مدار العام، وصدر منها 82 عدداً. نشرات وإصدارات متميزة أما الدوريات والنشرات التحليلية فقد صدر عن “ إدارة الإعلام”بالمركز العديد من الدوريات والنشرات التحليلية، حيث أصدر ما يقارب أربعة آلاف و500 عدد من نشرة “ أخبار الساعة “ وهي النشرة المعنية بمتابعة التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية على مدار الساعة. كما أصدر مركز الدراسات ما يقرب أربعة آلاف و300 عدد من النشرة الخاصة التي تحمل اسم “ العالم اليوم “، إضافة إلى سلسلة دراسات وتقارير خاصة تصدر عن “ وحدة التقارير الإعلامية والدراسات الخاصة “ في إدارة الإعلام وتتناول قضايا معينة تمثل أهمية خاصة لصانعي القرار ومتخذيه في الدولة والعالم. وفي إطار حرص المركز على إثراء الحياة الثقافية والفكرية ليس في دولة الإمارات فحسب بل في أرجاء العالم العربي ، أصدر المركز في شهر سبتمبر 2009 مجلة “ آفاق المستقبل “ التي صدر منها ثمانية أعداد حتى نهاية عام 2010. وفي سياق الدراسات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والمعلوماتية أنجز المركز منذ تأسيسه دراسات شتى تناولت بالشرح والتحليل قضايا متنوعة في هذه المجالات، بجانب المؤتمرات والمحاضرات التي يحرص المركز على تنظيمها حيث عقد نحو 41 مؤتمراً منذ يناير 1995 منها 15 مؤتمراً سنوياً تناولت قضايا شتى تتعلق بصورة مباشرة بمنطقة الخليج كان آخرها “ مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل في مجلس التعاون الخليجي “ الذي عقد خلال الفترة من 1 إلى 3 فبراير 2010 .. كما عقد المركز 16 مؤتمراً سنوياً للطاقة. وشرع المركز هذا العام في إطلاق المؤتمر السنوي الأول للتعليم الذي عقد يومي 5 و6 أكتوبر 2010 وناقش قضية “ واقع التعليم والآفاق المستقبلية لتطويره في دولة الإمارات العربية المتحدة “. وينظم المركز مؤتمرات متخصصة حيث عقد 12 مؤتمراً نوقشت خلالها قضايا عدة تتعلق بأمن الخليج إضافة إلى قضايا استراتيجية واقتصادية وأخرى ذات أبعاد ثقافية. كما نظم حوالي 250 محاضرة متخصصة عالجت قضايا بذاتها تحت عنوان واحد،إضافة إلى ورش العمل المتنوعة التي جاوزت 40 ورشة. وعلى صعيد المشاركات الخارجية فقد حرص المركز على المشاركه في 48 معرضاً للكتاب مند 2002 وحتى أكتوبر 2010 . تطوير الكوادر المواطنة حرص مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية منذ نشأته على تطوير مهارات الكوادر المواطنة في مجالات البحث العلمي المختلفة ولتحقيق طموحه في هذا الصدد، تم إنشاء قسم التدريب لإعداد جيل من الباحثين المواطنين وصقل مهاراتهم في حقول المعرفة المختلفة. ووفر المركز نخبة من الأساتذة المتميزين الذين يؤدون مهمتهم من خلال أحدث البرامج التدريبية وأكثرها تميزا .وفي إطار تحقيق ذلك يعمل المركز على إتاحة الفرصة للباحثين والموظفين المواطنين لاكتساب مهارات ومعلومات وخبرات جديدة وتطوير المهارات الوظيفية لهم، إضافة إلى تطوير الجوانب الثقافية والمعلوماتية للباحثين والموظفين المواطنين. ومن أهم البرامج “ برنامج البحث العلمي للمرشحين المؤهلين من المواطنين العاملين فيه “.. إضافة إلى الأعضاء المنتسبين إلى المؤسسات الحكومية الأخرى. ويضم المركز “ مكتبة اتحاد الإمارات “ وهي مكتبة متخصصة في مجالات العلوم السياسية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية. تهتم المكتبة بجمع وحفظ المواد المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الخليجية بشكل خاص والعربية والعالم بشكل عام. وتضم “ مكتبة الاتحاد “ العديد من الكتب والمراجع العلمية ودوائر المعارف والدوريات ومجموعة من الوثائق الخاصة والتقارير الرسمية والخرائط وقواعد البيانات الإلكترونية، وهي في مجملها تغطي مجالات اختصاصات المركز باللغتين العربية والإنجليزية. وحتى سبتمبر 2010 ضمت المكتبة بين جنباتها 194 ألفاً و96 عنواناً منها 94 ألفاً و 992 كتاباً باللغة الإنجليزية و 86 ألفاً و961 كتاباً باللغة العربية . أما مجلدات الدوريات فتبلغ سبعة آلاف و 303 مجلدات، بينما تصل أعداد الخرائط إلى ألفين و445 خريطة أما الوسائط المتعددة فتبلغ ألفين و395.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©