قلدت الأميرة بندكته شقيقة ملكة الدنمارك الرئيسة الفخرية لجمعية “أولاف بايدن باول “رئيسة الصندوق العالمي للفتيات أمس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لجمعية مرشدات الإمارات شارة ووسام الأميرة بندكته تقديراً لإسهامات سموها في دعم الحركة الإرشادية في العالم .
جاء ذلك خلال الاحتفال بتكريم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والذي أقيم في مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي بحضور قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة رئيسة جمعية مرشدات الإمارات الرئيسة الفخرية لمفوضية الشارقة وعدد من الشيخات ومعالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ومعالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة دولة ونورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام وعدد من القيادات النسائية في الدولة وعدد من المرشدات والزهرات من جمعية الإمارات للمرشدات .
وأكدت الرئيسة الفخرية لجمعية “أولاف بايدن باول “رئيسة الصندوق العالمي للفتيات أن حركة المرشدات تحطم المفاهيم التقليدية، فالمرشدات في عصرنا الحديث يطلقن الحملات بشأن التغير المناخي ويجلبن المياه النقية لقرى بأكملها ويساعدن الفقراء على توليد الدخل مشددة على أن تعليم الفتيات والشابات مبادئ التسامح واحترام الآخرين يشيد جسور حسن النية والصداقة في ترسيخ السلام .
وجددت الأميرة بندكته شكرها إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لما قدمته من مساعدة لتمكيننا من مواجهة هذا التحدي فضلاً عن بالغ امتناننا لها لتقديمها العشر أعضاء الجدد اليوم .
وتقدمت الأميرة بندكته خلال كلمتها بهذه المناسبة بالشكر إلي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وقالت “ إنه شرف كبير أن نكون هنا في أبوظبي وأن نتعرف على تاريخها وشعبها” .
فيما أكدت أهمية دور الشابات في المجتمع والأثر الذي يحدثه النشاط التوجيهي والكشفي في حياتهن ، وأشارت إلى أن الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة باعتبارها المنظمة التطوعية الدولية الأكبر على مستوى العالم مخصصة للفتيات والشابات تعنى بتمكين الفتيات والشابات لتطوير قدراتهن كمواطنات مسؤولات في مجتمعاتهن .
كما توجهت بالشكر إلى الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لفتحها أبواباً عديدة لنا هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وقالت لا شك أن سموّها تضرب مثلاً رائعاً لإنسان يبني أواصر بالغة الأهمية من النوايا الحسنة والتي عززت من حركة المرشدات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر منطقة الشرق الأوسط .
كما قلدت الأميرة الدنماركية شارة الجمعية لسمو الشيخة اليازية بنت زايد آل نهيان وحرم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخة سلامة بنت حمدان بن محمد آل نهيان وحرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان وحرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان رئيس هيئة طيران الرئاسة الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي وحرم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الشيخة اليازية بنت سيف بن محمد آل نهيان والشيخة عائشة بنت سهيل الكتبي.
وكرمت الأميرة الدنماركية الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان والشيخة شمسة بنت محمد بن زايد آل نهيان والشيخة فاطمة بنت محمد بن زايد آل نهيان والشيخة شمة بنت محمد بن زايد آل نهيان والشيخة حصة بنت محمد بن زايد آل نهيان والشيخة فاطمة بنت عبدالله بن زايد آل نهيان والشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان ، بجانب تكريمها عدداً من الشيخات كعضوات جدد في الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة.
كما حضرت الحفل الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة والدكتورة نورة بنت عبد الرحمن المدفع نائب رئيس جمعية مرشدات الإمارات ونورة بنت أحمد النومان مديرة المكتب التنفيذي للشيخة جواهر القاسمي وأميرة عبد الرحيم بن كرم رئيسة جمعية أصدقاء مرضى السرطان ورئيسة مجلس سيدات الأعمال بالشارقة .
ولفتت الأميرة بندكته الى أن هذا العام يصادف بداية احتفالات الذكرى المئوية للرابطة العالمية وقالت إنها فرصة للاحتفال بالتقدم المُحرز والاعتراف بالجهود التي بذلها الكثيرون في جميع أنحاء العالم، ولا شك أن الحركة التوجيهية قد أسفرت بالفعل عن رفع مستوى حياة الملايين من الفتيات والشابات بشكل هائل على مدى المائة عام. ونوهت بتميز الشابات في الدول العربية بالنشاط الإيجابي على كافة مستويات المجتمع وقالت إن هناك 160 ألف مرشدة في المنطقة اليوم ، مؤكدة أن الأساليب التعليمية غير الرسمية تزود الشابات بالمهارات الأساسية وتعزيز ثقتهن في تطوير قدراتهن إلى الحد الأقصى.
واستعرضت فيبكا ريمر رئيسة جمعية اولاف بادين باول خلال كلمتها التي القتها خلال الحفل الدور الذي تلعبه الجمعية التي تتألف من أكثر من 1050 من الأعضاء كان لكل منهن نصيب حقيقي وكبير من التبرعات من أجل الجمعية لافته الى أن الأولوية الأولى للجمعية هي تقديم العون المادي للجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة لتُعينها على تحقيق مهمتها، وأضافت ريمر أن الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة تطبق برنامجها على ثلاث مراحل تبدأ أولها بإعطاء الفتيات والشابات مكاناً يشعرن بالانتماء إليه، حيث يمكنهم إنماء وتنمية مهاراتهن الاجتماعية والمهارات الأخرى.
أما المرحلة الثانية فتُدخل الشابات مباشرة إلى برامج تدريبية على مهارات القادة بحيث تستطيع كل منهن تعلم الكيفية التي تقود بها ذاتها وكل من حولها مشيرة الى أن المرحلة الثالثة والأخيرة فهي مرحلة العمل وفيها تتعلم الشابات عضوات الجمعية كيف يكون التغيير في محيط أسرهن والمناطق المحيطة بهن ثم الانتقال بذلك إلى محيط أوسع وأكبر.
وتخلل الحفل إلقاء قصيدة مهداة من جمعية مرشدات الإمارات بعنوان “أم الوطن “ من كلمات الشاعر عبدالله حسن ألقتها القائدة مريم الشحي مهداة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وقدّمت مدرسة براعم الجيل الجديد النموذجية فقرة بعنوان “ أم الإمارات” مهداة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
كما شاركت المئات من المرشدات والزهرات ملوحات بأعلام الدولة عند مدخل الاتحاد النسائي في استقبال سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك والأميرة بندكته والشيخة جواهر بنت محمد بن سلطان آل نهيان والشيخات والحضور.
جدير بالذكر أن عدد المنتسبات للجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة يبلغ نحو عشر ملايين في 145 دولة وهي تعد أكبر حركة تطوعية مخصصة للفتيات والنساء في العالم ، وتقوم على أتاحة الفرصة للفتيات والشابات للتدريب الذاتي في مجال تنمية أنفسهن والمجتمعات العالمية وخدمة مجتمعهن.
ومن جهة أخرى أقامت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية مساء أمس حفل عشاء على شرف الأميرة بندكته في قصر البحر.
عدد اليوم
