"الإرادة" أهم أسلحة اليمن في معسكر ماليزيا

محمد بن عبدات (اليمن)

أخبار ذات صلة

رئيس الدولة يتلقى اتصالاً هاتفياً من مستشار النمسا بحثا خلاله العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع

راشد بن حميد يقدم واجب العزاء في وفاة الشيخ سعيد الشنفري بمدينة صلالة

يواصل المنتخب اليمني معسكره الخارجي في ماليزيا للاطمئنان على جاهزيته للبطولة الآسيوية، التي يعود إليها بعد غياب 42 عاماً من آخر مشاركة له في الدورة السادسة بطهران عام 1976، وسجلت تلك المشاركة حينها باسم منتخب اليمن الجنوبي.
وصلت «الاتحاد» إلى معسكر المنتخب اليمني في ماليزيا، حيث يرفع المنتخب اليمني شعار «الإرادة» قبل خوض التحدي القاري، والتقت مساعد المدرب محمد النفيعي، الذي أكد أن المنتخب مر بثلاث مراحل، كانت المرحلة الأولى هي تجميع اللاعبين للمعسكر الداخلي في مدينة المكلا، وكان الهدف منها اختيار العناصر التي ستواصل مرحلة الإعداد، وقال: عقب عملية الاختيار تم التركيز على الإعداد العام، فانتقلنا إلى المعسكر الخارجي في الرياض، الذي انضم فيه المدرب الأجنبي وكذلك اللاعبين المحترفين.
وأضاف: خضنا مباراتين وديتين نعتبرهما اختباراً حقيقياً لقدرات لاعبينا مع منتخبات كالسعودية والإمارات، فساعدتنا كثيراً في الوقوف على الجاهزية الحقيقية للمنتخب، لنعمل بعدها على تكثيف التدريبات من أجل علاج الأخطاء التي ظهرت في المباراتين الوديتين، وكان ما يعوقنا دائماً أن معظم اللاعبين الأساسيين محترفون، ولا يحق لنا استدعاؤهم إلا في أيام «الفيفا»، وهذه أكبر مشكلة واجهناها طوال فترة إعداد المنتخب.
وتابع: نسعى حالياً لإقامة مباريات تجريبية أخرى، وللأسف كانت هناك مباريات مقررة أن نلعبها في البحرين مع كل من منتخبي البحرين ولبنان لكنهما اعتذرا في آخر اللحظات، لهذا انتقلنا إلى معسكر ماليزيا على أمل أن هناك وعداً مسبقاً بمباريات مع منتخب ماليزيا ومنتخب آخر، لكنهما اعتذرا أيضاً، مما تسبب في إرباكنا، لذلك اضطررنا إلى اللعب مع نادي ماليزي، على أمل أن نوفق بمباراة في الأيام المقبلة مع أحد المنتخبات ولعله يكون منتخب سوريا.
وعن استدعاء اللاعبين الجدد قال: نعم تم استدعاء المدافع أحمد الصادق وهو لاعب دولي سبق له من قبل تمثيل المنتخب، وذلك للمستوى الذي يقدمه حالياً في الدوري العراقي، وهناك تواصل مع اللاعب نواف عبدالله الذي يلعب في الدوري البحريني إلا أنه لم يظهر جدية من قبله في الالتحاق بنا في هذا المعسكر بحسب مراسلات مدير المنتخب معه.
وعن توقعاته للمشاركة الآسيوية قال: المنطق يقول إننا مع مجموعة صعبة جداً، لا يستطيع أحد أن ينكر قوة منتخباتها، ومنها المنتخب الفيتنامي الذي شهد تطوراً واضحاً في السنوات الأخيرة، ولهذا فهناك فارق كبير في الإمكانيات الفنية والجاهزية، لكننا لدينا طموح كبير يراود الكل من اتحاد وجهاز فني وإداري ولاعبين، لكي نظهر بصورة طيبة، وهذا الأمر يعتبر تحدياً كبيراً خاصة أننا نمتلك الإرادة القوية والحماس وكذلك لاعبين مقاتلين متسلحين بالانضباط والروح المعنوية العالية في التدريبات، وهذه من أهم أسلحتنا في بطولة كأس آسيا.