الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سعود القاسمي: رئيس الدولة يستجيب لتطلعات المواطنين ويتفاعل مع مطالبهم

سعود القاسمي: رئيس الدولة يستجيب لتطلعات المواطنين ويتفاعل مع مطالبهم
2 سبتمبر 2013 09:02
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن التنمية تعد الضمانة الأولى للمستقبل، وأن التنمية البشرية هي أساس النهضة الحقيقية، معتبراً أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن. وأشاد سموه بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، واهتمام سموه وحرصه على تشجيع العلم والتعليم ودعم المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها وأنواعها، بما يحقق قفزة ونهضة تعليمية رائدة للدولة شهد لها الجميع بالتقدم والازدهار مع تعدد المخرجات وتقدمها من عام لآخر في شتى المجالات. ودعا سموه إلى مواصلة الاعتناء بمخرجات المؤسسات التعليمية لكي نكمل مسيرة التنمية، واصفاً المدارس والجامعات بأنها مصانع لأغلى ما نملك، واعتبر حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية، شهادة تقدير عالمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. وأوضح سموه في حوار مع مجلة “درع الوطن” أجراه الرائد ركن يوسف جمعة حداد رئيس التحرير، أن العنصر البشري محور الخطط والاستراتيجيات في الإمارات التي اهتمت منذ نشأتها بالإنسان وبنائه وتطويره لكونه الأساس في عملية التنمية المستدامة، الأمر الذي أسس له المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وانتهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات. وحول المشاركة السياسية في الإمارات، أشار سموه إلى أن المشاركة الشعبية ليست جديدة على أهل الإمارات، فقد كانت المجالس في السابق عامرة ولا تزال وكان الحاكم يستعين بمجالسيه الذين كانوا يمثلون أهل الشورى والعون والسند. واعتبر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثلاثين لدولة الإمارات العربية المتحدة عام 2005 كان منعطفاً تاريخياً و”خريطة طريق” لمسيرة العمل السياسي البرلماني في الدولة، حيث أطلق سموه “مرحلة التمكين” التي استهدفت تعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي وتفعيله ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للمؤسسة التنفيذية. ولفت سموه إلى أن الانتخابات الأخيرة جرت بصورة مشرفة وطيبة، وفي ظل تنافس على خدمة الوطن والمواطن، فيما نرى الدور المهم للمجلس الوطني في نقل هموم الشعب وتطلعاته، داعياً إلى مزيد من التفاعل مع الحكومة. وقال سموه: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بادر منذ توليه رئاسة الحكومة إلى إعادة هيكلتها مستحدثاً مقاييس للأداء بحيث تتنافس الأجهزة الحكومية في خدمة المواطن، مشيرا إلى أن سموه جعل من المواطن حكماً على أداء الحكومة ومنوهاً إلى خدمة “الحكومة الذكية” التي وصفها بأنها تكملة للتطوير الحكومي. ووصف سموه الإعلام بأنه نافذة مهمة على هموم المواطنين وتطلعاتهم، وإحدى وسائل التعبير عن روح المجتمع وخصائصه وشكله من ضعف أو قوة أو تقدم أو تأخر، داعياً وسائل الإعلام إلى إظهار الوجه الحضاري للدولة وتسليط الضوء على مكانتها المتقدمة. وحول تقييم سموه للخدمات الطبية في الدولة، أوضح أنها وصلت إلى مراحل كبيرة من التطور، حيث حقق القطاع الصحي في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر أربعة عقود من الزمن تطورات كبيرة في مجال الخدمات، حتى أصبح يضاهي أفضل المستويات العالمية فيما يحظى القطاع باهتمام خاص وكبير من صاحب السمو رئيس الدولة. العمل الجماعي وقال سموه: إن “دولة الإمارات العربية المتحدة منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، اتخذت من العمل الجماعي والشورى مبدأ أساسياً لإدارة شؤون الدولة، فالقيادة في الدولة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تتفاعل مع مطالب الشعب وتستجيب لتطلعاته الأمر الذي جعل المواطنين يلتفون حولها ويحرصون كل الحرص على الانخراط بكل رغبة وتفان وحب في مختلف مواقع العمل والإنتاج، وعليه، فإن المشاركة الشعبية ليست جديدة على أهل الإمارات فقد كان مجلس الحاكم في السابق ولا يزال، عامراً بأبناء الوطن ومفتوحاً للصغير والكبير، بينما كان الحاكم دائماً يستعين بهم باعتبار الجميع أسرة واحدة، حيث كانت مشورتهم عوناً وسنداً وتلمس قضاياهم وهمومهم هو الشاغل الأول له”. مسيرة التنمية وحول مسيرة التنمية في البلاد، قال سموه: “التنمية هي الضمانة الأولى للمستقبل وأساس النهضة الحقيقية، بينما الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن ولا يزال الاهتمام بالعنصر البشري محور الخطط والاستراتيجيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي اهتمت منذ نشأتها بالإنسان وبنائه وتطويره لكونه الأساس في عملية التنمية المستدامة، الأمر الذي أسس له المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وانتهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه الحكام”. خدمة المواطن ورداً على سؤال الآفاق والتطلعات التي يمكن أن تحققها الحكومة مستقبلاً، قال سموه: “بادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، منذ توليه رئاسة الحكومة إلى إعادة هيكلة الحكومة بحيث يكون التميز مقياساً للأداء ويقاس عمل كل مؤسسة بنتائجها، وتذليل العقبات وتسريع الخدمات وتبسيطها من أجل خدمة المواطن ما جعل الأجهزة الحكومية تتنافس في خدمة المواطن”. وأضاف: “أعتبر حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في مجال الكفاءة الحكومية وتحقيقها أكبر قفزة بين جميع دول العالم، في مجال التنافسية بين الدول في عام 2013 شهادة تقدير عالمية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأعتقد أن الحفاظ على النجاح أصعب من الحصول عليه، ولذلك فإنني أدعو إلى الحفاظ على كل المنجزات التي صنعتها الإمارات”. نافذة مهمة وحول دور الإعلام، قال سموه: الإعلام نافذة مهمة على هموم المواطنين وتطلعاتهم وهو إحدى وسائل التعبير عن روح المجتمع وخصائصه وشكله، من ضعف أو قوة أو تقدم أو تأخر ومن هنا يأتي دور وسائل الإعلام في تسليط الضوء على قضايا المجتمع. وبطبيعة الحال أعتقد أن وسائل الإعلام المختلفة حافز للإخوة المسؤولين وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، حتى يكون لهم دور أكبر ولا ينبغي أن تؤخذ أي تلميحات إعلامية من ناحية سلبية. المرأة الإماراتية ورداً على سؤال حول تقييم سموه لتجربة المرأة الإماراتية في المشاركة السياسية من خلال المجلس الوطني الاتحادي، قال سموه: “تحظى المرأة في دولة الإمارات بمكانة متميزة وتتمتع بدعم قوي من القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، للانخراط في جميع مواقع العمل الحكومي والخاص، وأنا فخور بأننا استطعنا في دولة الإمارات أن نقدم للعالم الصورة الحقيقية للمرأة في المجتمع المسلم، لأن المرأة هي الأخت والأم والزوجة والابنة ولديها الفرص نفسها الممنوحة للرجل”. المؤسسات التعليمية وثمن صاحب السمو حاكم رأس الخيمة الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، اهتمام سموه بتشجيع العلم والتعليم، ودعم المؤسسات التعليمية بمختلف مستوياتها وأنواعها الأمر الذي حقق قفزة ونهضة تعليمية رائدة للدولة، شهد لها الجميع وهو ما يشير إليه تعدد المخرجات وتقدمها من عام إلى آخر في شتى المجالات، مؤكداً أن التعليم هو القاطرة التي تقود المجتمع إلى مصاف الدول المتقدمة لما له من دور استراتيجي، في بناء الإنسان وصقل شخصيته ووضعه عند مستوى التحديات التي يشهدها العصر. المنجزات الاقتصادية حول أهم المنجزات الاقتصادية في إمارة رأس الخيمة، قال سموه: “نحن جزء من هذه الدولة المباركة وإمارة رأس الخيمة تنمو على جميع الصعد، وأملنا كبير جدا في أبنائنا لأنهم هم الأمل الحقيقي والثروة الحقيقية، ولا أخفي عليكم مدى السعادة والفرح عندما أرى التنافس الكبير بين أبنائنا وبناتنا لخدمة الوطن، كما أن كل الإنجازات التي تشهدها الإمارة هي نتاج ترجمة للغة العمل لا لغة الكلام، وهو ما تعلمناه من آبائنا المؤسسين الذين انتهجوا طريق الإخلاص في العمل لتحقيق التنمية”. البنية الأساسية ورداً على سؤال حول ملامح خطة تدعيم البنية الأساسية الجديدة في رأس الخيمة على مستوى الكهرباء والماء والطرق التي تعتزم الإمارة إقامتها في المستقبل القريب، قال سموه: لا يمكن لأي بلد أن يتطور من دون تطوير بناه التحتية ونحن والحمد لله لدينا اليوم خطط طموحة نتوسع من خلالها في الكهرباء والماء وتوفير السكن المناسب لمواطنينا وصيانة الشوارع وتجديدها وتعبيد الطرق الجديدة، بهدف تطوير البنية التحتية لتواكب النمو الاقتصادي والاستثماري في الإمارة والنمو المطرد في عدد السكان والمناطق الحديثة المتطورة. هموم المواطن حول تقييم سموه لتجربة المجلس الوطني الاتحادي خلال السنوات الأخيرة، قال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: “جرت الانتخابات الأخيرة بصورة مشرفة وطيبة، وفي ظل منافسة لخدمة الوطن والمواطن، ونرى اليوم المجلس الوطني ودوره المهم في مشاركة الحكومة حمل هموم المواطن وتحقيق تطلعات الشعب وتنفيذ خطط التنمية والتطوير، ونحن فخورون بالمجلس ونأمل من الإخوة والأخوات أعضائه المزيد من الانسجام مع توجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى فتح كل قنوات التواصل مع المواطنين، والتعرف على همومهم مع المواءمة بين دور المجلس التشريعي والرقابي بما ينسجم مع صلاحياته التي حددها الدستور”. وأضاف سموه: “شكل خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثلاثين لدولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2005 منعطفاً تاريخياً و”خريطة طريق” لمسيرة العمل السياسي والبرلماني في الدولة، حيث أطلق سموه ما عرف بـ “مرحلة التمكين” التي استهدفت تعزيز دور المجلس الوطني الاتحادي وتفعيله ليكون سلطة مساندة ومرشدة وداعمة للمؤسسة التنفيذية. الإمارات جديرة باستضافة إكسبو 2020 حول استضافة الإمارات معرض إكسبو الدولي 2020، قال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: “دولة الإمارات اليوم من أكثر الدول تطورا ورقيا في المنطقة، وهي جديرة باستضافة هذا الحدث وأنا أرى أن الدولة تمتلك العديد من المزايا التي ترشحها للفوز بالاستضافة، فالدولة تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يجعل منها بوابة حقيقية للاقتصادات النامية في جميع أنحاء العالم، كما أن الدولة تحتضن مواطنين من أكثر من 200 جنسية مختلفة يعيشون ويعملون فيها، كما تتمتع الدولة بمكانة مرموقة على الساحة الدولية باعتبارها تشكل مركزا عالميا في المنطقة، وتمتلك إمكانات ومقومات سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية وثقافية وتكنولوجية، ناهيك عن البنية التحتية والخدمات اللوجستية التي تتميز بها عن غيرها من الدول المتنافسة. الإمارات تتميز بتنوع اقتصادها تحدث صاحب السمو حاكم رأس الخيمة عن نجاح الدولة في حماية نفسها من تداعيات الأزمة المالية العالمية، قائلاً: “تتميز الدولة بتنوع اقتصادها والتزام قيادتها بتطوير الإنسان، الأمر الذي حماها من أي اهتزازات مالية أو توابع تداعيات عالمية، وقد كان النمو هو السمة الرئيسية لاقتصاد بلادنا ما يرفع ثقة العالم به عاماً بعد عام. وقال سموه: “لقد أدت السياسات الاقتصادية التي تنتهجها الدولة إلى جعلها أكثر مناعة في مواجهة أية أزمات أو صدمات مالية أواقتصادية، فيما أدت استراتيجية تنويع التجارة والاستثمار التي تنتهجها الإمارات إلى تشكيل حصن منيع ضد الأزمات الخارجية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©