البوسعيدي: لوروا باقٍ حتى مونديال 2014

أكد خالد البوسعيدي رئيس الاتحاد العُماني لكرة القدم، أن الفرنسي لوروا سوف يبقى على رأس الجهاز الفني، للمنتخب العُماني، حتى نهاية التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 ، مشيراً إلى أن الاتحاد، يرغب في توفير الاستقرار الفني والنفسي للمنتخب، من أجل تحقيق إنجاز التأهل لكأس العالم، بعدما أغلق ملف الخروج من التصفيات المؤهلة لأمم آسيا. ونفى البوسعيدي أن يقوم اتحاد الكرة، بمحاسبة اللاعبين، أو المدرب مشيراً إلى أن أحداً لم يقصر في الملعب، وقال "أنا فخور بالمستوى على الرغم من الخروج، وكانت لنا فرص سهلة في جميع المباريات، ولكن اللاعبين لم ينجحوا في استغلالها، أعتقد أيضاً أن التحكيم ظلم المنتخب، ولكن الفريق أدى بصورة جيدة، ولم يقصر اللاعبون، في أي شيء، ونحن لم نتأهل، ولكن في نفس الوقت سوف نتجاوز هذا الإخفاق وسوف نتطلع إلى القادم، خاصة أن هناك عوامل إيجابية ومكاسب سوف يعود بها المنتخب إلى عُمان". وعن مدى رضا الاتحاد عن شكل الفريق وأداء لاعبيه والجهاز الفني، قال "كنا نأمل في الأفضل بطبيعة الحال، ولكن ما قدموه مقبول، ويكفي أننا لم نخسر، وفي كرة القدم قد تواجه سوء طالع أو غياب تركيز لاعبين، وفي النهاية علينا تقبل ذلك، طالما أن المنتخب يلعب ويؤدي ويملك شخصية جيدة داخل الملعب". وفيما يتعلق بموقف اتحاد الكرة العُماني في ظل الإخفاق الثاني الذي حدث، قال "هناك مثل يقول "ضربتين في الرأس توجع"، وهذا هو بالفعل ما نشعر به، حيث خرجنا من كأس الخليج، ومن قبلها مباشرة عدم التأهل لكأس آسيا، ما نركز عليه حالياً، هو النظر لمستقبل اللعبة ومستقبل المنتخب، وعلينا أن نتقبل الإخفاق، وندرس أسبابه بهدوء دون انفعال وتشنج، لن ألقي اللوم على اللاعبين ونحملهم أكثر مما ينبغي، وأنا أول من يلقى اللوم عليه وأتحمل المسؤولية على ذلك". وأشار البوسعيدي إلى أن المنتخب العُماني قدم صورة طيبة، وأدى بشكل تصاعدي، وارتفع مستواه من مباراة إلى أخرى، ولكن الخروج كان ضربة مؤلمة، وقال "علينا أن نستفيد من الأخطاء، ولن ندع الأخطاء تحبطنا، كما لم نجعل افتقاد اللقب يعطلنا عن مسيرتنا، فالسلطنة مليئة بالمواهب التي لديها المهارات اللازمة". ولفت البوسعيدي إلى أن الجهاز الفني سيعمل بصورة مكثفة خلال الفترة القادمة لحل مشكلة العقم الهجومي، نافياً أن تكون تلك المشكلة مستعصية على المنتخب، وقال "مشكلتنا في التهديف لن تظل قائمة وملاعبنا مليئة بالمواهب، وعلينا أن نعمل بصورة أكبر لإيجاد الحلول التي يحتاج إليها المنتخب من أجل البحث عن الهدافين، ولن نيأس لأن أمامنا مستقبل زاهر في كرة القدم". وعن أزمة المنتخب العُماني مع الإعلام الرياضي في السلطنة، قال "لا توجد مشكلة وأرى أن الإعلام العُماني أقوى إعلام في منطقة الخليج". طلال العامري: ما حدث نكسة والوضع خطير وحان وقت الحساب عدن (الاتحاد) – قال طلال العامري عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم العُماني إن ما حدث يعتبر بمثابة انتكاسة كبيرة للكرة العُمانية، حيث هذا هو الفشل الثالث، بعد فشل التأهل لكأس العالم الأخيرة، ثم عدم التأهل لنهائيات كأس أمم آسيا، وجاءت كأس الخليج لتقضي على البقية الباقية من طموحاتنا الخارجية، ومع انتهاء البطولة جاء وقت الحساب، والوضع الحالي خطير جداً من وجهة نظري، ويجب علينا النظر، فيما نقدمه خلال المرحلة القادمة، والوضع الحالي للمنتخب العُماني، ولابد من تقييم شامل له، وأن يبحث مجلس إدارة الاتحاد عن نقطة مهمة، وهي ماذا نريد من المرحلة المقبلة، في ظل هذه المتغيرات والأحداث الكروية. أضاف: لم يعد عندنا شيء يذكر سوى تصفيات كأس العالم المقبلة، ونعتذر للجماهير العُمانية التي فشلنا في إسعادها منذ الحصول على "خليجي 19" التي جرت في مسقط من قبل، وكنا نأمل بأن نعوضهم الإخفاقات الأخيرة بالفوز بكأس الخليج للمرة الثانية على التوالي، لكننا فشلنا في تحقيق هذا الهدف، والأخطاء التي ارتكبها منتخبنا في هذه البطولة، جعلتنا نصل إلى هذه المرحلة، وعلينا محاسبة انفسنا جيداً، والوقوف على الأخطاء التي نعلمها جيداً، حتى تعود الكرة العمانية إلى قوتها، ومستوى الفريق في آخر مباراة كان جيداً، لكن النتيجة غير مقنعة،.