سيدني (د ب أ)- ذكرت تقارير إخبارية أمس إن الشخص الذي كان ضحية لهجوم سمكة قرش على الساحل الغربي لأستراليا كان قد لقي حتفه بالفعل قبل أن يجذب أصدقاؤه المتزلجون جسمه الذي “قطع إلى نصفين” إلى الشاطئ. وتوفي المتزلج (21 عاماً) على الفور عندما هاجمته سمكة قرش بيضاء كبيرة في خليج بنكر بمنطقة دنسبورو.
وقالت شاهدة رفضت الكشف عن اسمها لصحيفة “ذي أستراليان” “قالوا إنه قطع إلى نصفين، وأنه لم يكن هناك أمل لإنقاذه، وأنه كان ميتاً بالفعل”. وأشادت بزملائه المتزلجين الذين خاطروا بالتعرض لهجوم آخر لإخراج جسمه من الماء. وتابعت “كان هؤلاء الرجال في حالة صدمة أيضاً. لكنهم تعاملوا مع الموقف بشكل جيد حقاً”.
وعلى الرغم من الحادث أكد مسؤولون أنه لا توجد خطط لمطاردة سمكة القرش القاتلة التي تنتمي لأحد الأنواع المحمية.
وأثار الهجوم الذي وقع في منتصف النهار أمس الأول أمام الأسر التي خرجت في رحلات بمناسبة عيد الأب، نداءات لقتل أسماك القرش التي تقترب من الشاطئ. وقال الباحث المختص بشؤون سمك القرش في إدارة المصايد روري ماكولي إنه يمكن قتل سمكة قرش فقط إذا شكلت تهديداً فورياً على الأشخاص، كما أن تحديد السمكة المسؤولة عن الهجوم صعب للغاية. وقال لوكالة الأنباء الأسترالية “إيه.إيه.بي” إنه “ليس هناك سياسة لصيد سمكة قرش ربما قتلت شخصا ما، ومن أين لنا أن نحدد سمكة بعينها ونجزم بأنها المسؤولة عن الهجوم، حيث إنه من الممكن أن يكون أي عدد من أسماك القرش موجوداً في المنطقة”. وقال سكان محليون إنه من المرجح أن تكون سمكة القرش اقتربت من الشاطئ للحاق بسرب من الحيتان أو لافتراس حيوانات الفقمة. وتشهد أستراليا هجوماً مميتاً واحداً على الأقل لأسماك القرش سنوياً.
عدد اليوم
