دخلنا «الجد» و «الأزرق» الكويتي جاهز للعراق

أكد مدرب الكويت الصربي جوران توفيجيتش أن مواجهة العراق في الدور نصف النهائي غداً لن تكون أصعب من مواجهة أي منتخب من المجموعة الثانية، بسبب تقارب المستويات بين الفرق الأربعة، وأن اللعب أمام الفريق ودياً في معسكر أبوظبي قبل أيام قليلة من السفر إلى عدن، كشف له وللاعبين جوانب مهمة من نقاط الضعف والقوة لدى الفريق العراقي. وقال جوران: “مواجهات الأدوار الإقصائية تحتاج إلى تركيز عالٍ وهدوء كبير في إعداد الهجمة، وبنائها، لأن أي خطأ تكتيكي بسيط يقع فيه أحد اللاعبين، ربما ينهي المباراة على غير مسارها، والجانب الأكثر سيطرة على وسط الميدان يحسم تأهله إلى النهائي. وأضاف: “منذ فترة طويلة وأنا أسعى إلى فرض المزيد من التجانس والانسجام بين اللاعبين بالاستقرار على تشكيلة واحدة بقدر الإمكان، وهذه هي المجموعة نفسها التي اعتمدت عليها في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم آسيا، وفي المواجهات الودية والتحضيرية للبطولة، وحتى في اللقاءات الثلاثة الماضية لم نخرج عن النص في إجراء تغييرات على التشكيلة، باستثناء إشراك حمد العنزي أساسياً في مواجهة السعودية بعد تعذر مشاركة بدر المطوع بسبب سفره إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور لحضور حفل أفضل لاعب في آسيا. وحول النقد الكبير الذي يتعرض له من بعض المتابعين والمحللين بسبب التغييرات الثابتة والمعروفة التي يجريها في كل مباراة، قال جوران: “هذا كلام غير صحيح، ومبني على آراء شخصية دون متابعة دقيقة لما يدور في الملعب، والتبديل الوحيد المكشوف لدى الجميع هو وليد علي، الذي لا يستطيع مواصلة اللعب لمدة 90 دقيقة على نسق واحد، وقمة أدائه تكمن في الدقائق السبعين التي أشركه فيها، موضحاً أن اللاعب يؤدي بروح عالية وكبيرة ولديه انضباط تكتيكي في المهام الدفاعية والهجومية التي تسند إليه، وتبديله بعد 70 دقيقة لا ينتقص شيئاً من موهبته وأهمية وجوده في الفريق. وقال: “صحيح أن تبديل وليد أصبح مكشوفا ومعروفاً للجميع، لكن لا أحد يمكن له التكهن باللاعب البديل، فلكل مباراة ظروفها الخاصة، والمدرب بحاجة إلى الاحتفاظ بالعديد من الأوراق الرابحة على دكة البدلاء تحسباً لحدوث أي سيناريوهات مفاجأة متوقعة.