نصف مليار دولار مكاسب اليمن من البطولة

أكد محمد بامشموس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عدن أن العائدات المالية الناتجة عن استضافة اليمن لخليجي 20 أكثر من نصف مليار دولار وهو ما نعتبره طفرة جيدة وكبيرة. وقال بامشموس في تصريحات خاصة لـ "الاتحاد" شهدت عدن طفرة شرائية كبيرة لم نتعود عليها بسبب خليجي 20 والتي أثرت السوق العدني تحديداً كونها مقر إقامة البطولة كما ان هناك قوة شرائية ملحوظة مع انطلاق الفعاليات أضف إلى ذلك الحركة السياحية والمواصلات والتي شهدت هي الأخرى نشاطاً لم نتعوده من قبل وهو ما يؤكد أن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في إثراء الحياة الاقتصادية أيضاً وليس فقط على المستوى الرياضي. وأضاف: رئيس مجلس إدارة أقدم غرفة تجارية في الشرق الأوسط والتي تأسست عام 1886: خليجي 20 حدث تاريخي بالنسبة للرياضة اليمنية حيث حرك الحياة الاقتصادية في عدن واستفدنا ليس رياضياً فقط، بل اقتصادياً حيث شاهدتم الأسواق في عدن نابضة بالحركة والقوة والنشاط طوال أيام البطولة، وما نشاهده في الفنادق والندوات الثقافية التي جرت للتعريف بعدن ورأينا كيف تحولت عدن إلى حياة جديدة ونشيطة ولفتت إليها عيون سكان المنطقة المحيطة وشعر الجميع بحالة الأمن والأمان التي تعيشها البلاد على غير ما سمع وتابع الجميع قبل البطولة، وما قامت به عدن خلال فترة البطولة يؤكد قدرتنا على تنظيم فعاليات ذات مستوى عالي. وأوضح بامشموس ان من المكاسب التي حققتها البطولة وستكون لها ثمارها الإيجابية في المستقبل الزيارات التي نظمت لرجال الأعمال لبدء العديد من المشروعات، وقال: كلفة الاستثمارات المقبلة تفوق المليار دولار وستوفر فرص عمل لـ 10 آلاف فرصة عمل وهي مشاريع تختص بإنشاء بمصانع الزيوت خاصة. وقال: استثمار الأموال في اليمن تحيطه الكثير من النجاحات والضمانات على حقوق المستثمرين. وأضاف: استضافة خليجي 20 جعلت الرأي العام يشعر بمدى الأمان في اليمن وليس هناك ما يعكر صفو الحياة، ومن خلال الرياضة فقد شاهد الجميع ما نعيشه وليس كما قيل قبل انطلاق البطولة التي اعتبرها خطوة كبيرة نحو مستقبل أفضل في جوانب متنوعة. وعن رأيه في أداء منتخب اليمن في خليجي 20 قال: منتخبنا مقارنة بالمنتخبات الخليجية الأخرى أعتبره ناشئاً، وعلى فريقنا أن يتعلم من التجربة العمانية التي تطورت وكرة القدم بشكل عام عرفتها عدن قبل كل دول الخليج وكان ذلك عام 1905. وأضاف: ما تم صرفه من مبالغ على إعداد المنتخب والتي وصلت إلى 10 مليون يورو تفرض محاسبة اتحاد الكرة اليمني على هذه المبالغ لأن المردود الذي حققه المنتخب لم يكن على قدر الطموح الكبير حيث سجلنا هدفا وحيداً فقط في البطولة.