(العين)- تفاعلت أطراف العملية الانتخابية في العين امس في اليوم الثاني للحملة الدعائية للمرشحين بشكل ملحوظ حيث كثف المواطنون المرشحون من لقاءاتهم واتصالاتهم مع أعضاء الهيئة الانتخابية في المدينة.
وتعددت وسائل الدعاية الانتخابية للمرشحين في العين وتوزعت بين اللوحات الإعلانية التي اكتست بها جدران الشوارع والميادين والمراكز التجارية، والمواقع الالكترونية والإعلانات الصحفية والإذاعية والمراكز الانتخابية التي اتخذها المرشحون مقار لاستقبال مؤيديهم وعقد اللقاءات والندوات لعرض برامجهم الانتخابية.
وأعرب المواطن محمد احمد بن هويمل العامري عضو الهيئة الانتخابية بإمارة أبوظبي عن ارتياحه لهذه الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة والتي تهدف الى توسيع دائرة المشاركة السياسية والممارسة الديمقراطية، بما يتناسب مع طبيعة وظروف مجتمع الإمارات، مؤكدا حرص الهيئة على اختيار المرشح الذي يمتلك مؤهلات وقدرات عالية ولديه علاقات اجتماعية واسعة ويتحلى بالصدق والأمانة.
وأكد سالم بن حمد بن ركاض عضو الهيئة الانتخابية في العين ان هذه التجربة الجديدة تستمد أهميتها من هذا الدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة العليا الرشيدة الساعية الى توسيع دائرة المشاركة السياسية، مشيدا بهذا التعاون والتفاعل الكبير بين أعضاء الهيئة الانتخابية في العين واللجنة الوطنية العليا للانتخابات.
وأضاف بن ركاض أن اللجنة الوطنية للانتخابات قامت بدور حيوي في توعية أعضاء الهيئات الانتخابية وتبصيرهم بكافة جوانب العملية الانتخابية والدور المنوط بهم في رصد ومتابعة الحملات الدعائية للمرشحين وتقييم برامجهم حتى يتسنى لهم اختيار المرشح المناسب في ضوء ما يتحلى به من كفاءة وخبرة ودراية بأصول الممارسة الديمقراطية.
وأشار حمد بن سعيد بن سالم العامري عضو الهيئة الانتخابية بإمارة أبوظبي إلى أن هذه التجربة الديمقراطية الجديدة تعكس هذا التطور الكبير اللافت في هذه التجربة محليا بدعم وتشجيع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله تأكيدا لحرص واهتمام سموه بمنح المواطنين الفرصة للمشاركة في التجربة وتحمل المسؤولية كاملة في رفد مسيرة التنمية والبناء في الوطن.
وقال المهندس سهيل بن محمد بن ركاض عضو الهيئة الانتخابية في إمارة أبوظبي إن المرحلة الثانية من التجربة الديمقراطية شهدت تطورا كبيرا عن المرحلة الأولى السابقة من حيث أعداد الهيئات الانتخابية في الإمارات بالإضافة الى اتساع دائرة الوعى والإدراك بأهمية المشاركة السياسية.
وأشاد بحجم التفاعل الكبير الذي تحقق بين عناصر العملية الانتخابية معربا عن أمله في أن تستكمل المراحل اللاحقة من العملية الانتخابية الحالية بنفس الدرجة من النجاح.
وركزت الحملات الدعائية للمرشحين لانتخابات المجلس الوطني في العين على دعم الاقتصاد الوطني، سعيا نحو تسريع وتيرة التنمية وتحقيق رفاهية ورخاء المواطن وتطوير القوانين والتشريعات بما يعزز مكانة الدولة ومواطنيها على الخريطة الاقتصادية الإقليمية والدولية وتكريس قيم الولاء والانتماء للوطن ودعم مسيرة الاتحاد بما يحافظ على الدولة وسيادتها مع إيجاد فرص العمل المناسبة للمواطن في القطاعين العام والخاص.
كما ركزت الحملات الدعائية في يومها الثاني على دعم وتطوير مشاريع الشباب وخلق فرص استثمارية للمواطن والاهتمام بالأسرة المواطنة وتوفير السكن المناسب لها والحد من ظاهرة الغلاء وارتفاع أسعار السلع والخدمات ودعم حقوق المرأة وإبراز دورها في المجتمع وإبراز أهمية العمل التطوعي وتمييز من يقوم بهذا الدور واعطائهم الأولوية في التوظيف والتواصل مع كافة قطاعات المجتمع وإيصال صوت المواطن والتعبير عن تطلعاته وطموحاته.
عدد اليوم
