السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 65 مدنياً و75 جندياً نظامياً في سوريا

مقتل 65 مدنياً و75 جندياً نظامياً في سوريا
1 سبتمبر 2013 23:42
دمشق (وكالات) - قتل 65 مدنياً سورياً و75 جندياً نظامياً أمس في تفجير سيارتين مفخختين في ريف حمص، بينما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حصيلة ضحايا النزاع وصلت إلى أكثر من 110 آلاف قتيل. وفي عملية نوعية، استهدف الجيش السوري الحر بسيارتين مفخختين مفرزة الأمن العسكري والأمن الجوي، ما أدى إلى تدميرهما بشكل كامل، وقتل أكثر من 75 عنصراً من قوات النظام. وأحصت الهيئة العامة للثورة مقتل 65 مدنياً أمس برصاص وقصف قوات النظام، حيث قتل 33 شخصاً في ريف دمشق، بينهم 12 شخصاً في الرحيبة، منهم 9 خلال الاشتباكات و3 نتيجة القصف على المدينة، وقتل 3 بالقصف على جيرود و3 في الهامة، ومن بين القتلى 8 أطفال و5 سيدات وناشط إعلامي. كما قتل 11 في إدلب، و7 في درعا، بينهم طفلتان وسيدة، و6 في حلب، بينهم سيدة وطفل، و5 في الحسكة، وقتيل في كل من دير الزور وحمص وحماة. وقالت الهيئة العامة للثورة أمس “قتل 3 أشخاص وأصيب العشرات جراء الغارات الجوية والقصف العنقودي من الطيران الحربي التابع لقوات النظام على مدينة سراقب، مع قصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ، استهدف بلدة النيرب، وبالهاون على بلدة مرعيان”. كما قتل شخصان بالاشتباكات العنيفة والمستمرة للمرة الخامسة على التوالي، في محاولة قوات النظام اقتحام مدينة أريحا، تزامناً مع قصف عنيف ودمار فيما تبقى من منازل في المدينة، وحركة نزوح كبيرة للأهالي هرباً من القصف. كما استهدف الثوار موكباً للشبيحة أسفر عن قتل 20 منهم، بينما دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على الجبهة الغربية لمدينة أريحا، وسط قصف مدفعي على مدينة معرة النعمان والقرى المحيطة بها. وفي حمص، استهدفت قوات النظام الأحياء المحاصرة وأحياء حمص القديمة بقصف عنيف، تركز على أحياء جورة الشياح والقصور. وحلق الطيران الحربي في سماء مناطق الريف الشمالي (دير فول - عز الدين - الزعفرانة - عسيلة)، وشن حوالي أربع غارات جوية استهدف خلالها الطرقات الواصلة بين المناطق المذكورة، واستهدافه كذلك جسر عسيلة على نهر العاصي لقطع الطريق بين ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي. واستهدفت قوات النظام أحياء القابون ومخيم اليرموك وجوبر بقصف مدفعي، تركز بشكل كثيف على جوبر والقابون، وقصف بالمدفعية والدبابات على حي برزة، وسط تصاعد أعمدة الدخان جراء سقوط قذائف هاون في حي المالكي. وشهدت الرقة، انشقاق حوالي 35 عنصراً، بينهم ضابط من قوات النظام من الفرقة 17، وقد تم تأمينهم من قبل الجيش الحر الموجود في المنطقة، بينما قام الطيران المروحي بضرب صواريخ بالقرب من بلدة هنيدة في منطقة الطبقة، وسط قصف بالرشاشات الثقيلة. إلى ذلك، تجاوزت حصيلة القتلى الذين سقطوا في سوريا منذ بدء النزاع المائة وعشرة آلاف، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس. وقال المرصد إنه «وثق سقوط 110371 قتيلاً منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 مارس 2011، حتى تاريخ 31 أغسطس 2013». وبين القتلى 40146 مدنياً، و21850 مقاتلاً معارضاً، و27654 عنصراً من قوات النظام. ويؤكد المرصد أنه يستند في معلوماته إلى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا. وبين المدنيين، 5833 طفلاً و3905 نساء. وبين المقاتلين المعارضين، 15992 مدنياً حملوا السلاح، و3730 مقاتلاً أجنبياً، و2128 جندياً منشقاً. وبالإضافة إلى القتلى في صفوف قوات النظام، يشير المرصد إلى 17824 قتيلاً بين الميليشيات الموالية للنظام و171 عنصراً من حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام. كما أشار المرصد إلى وجود 2726 قتيلاً مجهولي الهوية، تم توثيق مقتلهم بالصور وأشرطة الفيديو. ويقدر المرصد أن العدد الحقيقي لقتلى النظام والمعارضين أكبر بكثير، مشيراً إلى «تكتم شديد من الطرفين على الخسائر البشرية» خلال العمليات العسكرية. من جهة ثانية، يحصي المرصد تسعة آلاف معتقل ومفقود داخل سجون القوات النظامية، و«أكثر من 3500 أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها لدى الكتائب المقاتلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©