الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جائزة خليفة التربوية تدشن دورتها الخامسة في 11 مجالاً

جائزة خليفة التربوية تدشن دورتها الخامسة في 11 مجالاً
5 سبتمبر 2011 23:19
(أبوظبي) - كشفت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية عن زيادة قيمة جوائزها المالية المخصصة للدورة الخامسة إلى 3,5 مليون درهم تشمل 11 مجالاً أكاديمياً وتربوياً على مستوى الدولة والوطن العربي، وسيبدأ قبول طلبات المرشحين للدورة الخامسة اعتباراً من 11 سبتمبر وينتهي في 15 يناير المقبل، وتتم عملية فرز الطلبات في الفترة من 15 يناير وحتى 5 فبراير 2012، وتحكيم الطلبات المشاركة من 5 فبراير حتى 5 مارس 2012، وإعلان أسماء الفائزين وتكريمهم في أبريل 2012. كما أعلنت الأمانة العامة للجائزة أمس، استعدادها لافتتاح المقر الجديد للجائزة في شهر أكتوبر المقبل، وذلك بعد الانتهاء من التجهيزات التقنية والفنية التي تمت به. جاء ذلك خلال المؤتمر التعريفي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة أمس في أبوظبي، بحضور كل من أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وسعاد السويدي نائب الأمين العام، والدكتور خالد خميس العبري، وحميد إبراهيم عضوي اللجنة التنفيذية وعدد من أعضاء اللجنة والمنسقين المحليين للجائزة، وعدد من التربويين. تفعيل الميدان وأكدت أمل العفيفي أن انطلاق فعاليات الدورة الخامسة أمس يأتي تحت شعار “ميز نفسك”، حيث تشكل هذه الدورة استمراراً لفعاليات وأنشطة الجائزة في الدورات السابقة التي تم فيها استحداث عدد من المجالات الجديدة، بالإضافة إلى تطوير أغلب المجالات التي تم تفعيلها في الدورات السابقة، وذلك بهدف تفعيل الميدان التربوي، في دولة الإمارات والوطن العربي، من خلال تقدير وتكريم جهود العاملين في القطاعين الأكاديمي والتربوي. وقالت :”أنتهز هذه الفرصة لأعبر عن مدى اعتزاز الجائزة الكبير بحصول صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على جائزة الشخصية الإسلامية لجائزة دبي للقرآن الكريم، وذلك لأياديه البيضاء في خدمة الإسلام والمسلمين في سائر بقاع الأرض، وسيراً على منهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، داعين الله أن يحفظ سموه ذخراً وسنداً للجميع. تطوير البرامج وأكدت حرص الأمانة العامة للجائزة مواصلة تطوير برامجها، حيث تدرس خلال الفترة المقبلة آلية لتطبيق المشاريع الفائزة في عدد من المدارس وإخراجها للنور، بحيث يستفيد منها الميدان التربوي، كما تدرس تخصيص فئة من الجائزة للمشاريع الطلابية المتميزة في المدارس والجامعات والتي سيكون لها مردود مجتمعي، مشيدة بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء الجائزة، والمتمثلة في استحداث مجالاتٍ عدة وتطوير مجالات أخرى، وتم دمج عدد من المجالات نظراً لارتباطها بالتطورات المتلاحقة التي حدثت في العملية التربوية في الدولة، مما يكسبها تميزاً خاصاً، ومن هذه المجالات: بناء شبكات المعرفة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية. البيئة المستدامة وأشارت سعاد السويدي إلى أن الهدف من تكريس هذه المجالات، هو التخلص من مماثلة مجالات أغلب الجوائز التربوية على الساحة المحلية والعربية، وخدمة الميدان التربوي في الدولة، وتطويُره بما يناسب التطورات الحاصلة في الربط الكامل بين التعليم والتقنيات الحديثة، والإعلام الجديد، بما يوطد العلاقة بين التعليم وخدمة المجتمع، من جهة، والبيئة المستدامة من جهة أخرى، قائلة “لكن يجب ألا يتبادر إلى الذهن التقليل من أهمية المجالات الأخرى”، فالجائزة تعمل على تعزيز مكانة البحوث التربوية بمختلف فئاتها في إحداث تغيير جوهري في العملية التربوية، وتهتم بمجالات التعليم بجميع مستوياته، وتدعم جهود العاملين في مجالات الإعاقة المختلفة، وإبداعات العاملين في مجال أدب الطفل. ارتفاع مجالات الجائزة وقال الدكتور خالد العبري: إن الجائزة في دوراتها السابقة حققت مستويات متقدمة في مجال تكريم المتميزين تربوياً، فقد بدأت الجائزة بخمسة مجالات محلية، استهدفت العاملين في الميدان التربوي داخل الدولة، ثم وصلت في دورتها الثانية إلى الميدان التربوي العربي، حيث خصصت له 4 مجالات، ليرتفع إجمالي مجالات الدورة الثانية إلى 9 مجالات، أما في دورتها الثالثة فقد ارتفع عدد المجالات إلى 11 مجالاً، وقد تم التعريف بهذه المجالات بمختلف الوسائل الإعلامية، وعدد من الزيارات إلى الدول العربية الشقيقة. وأضاف: جاءت الدورة الرابعة، لتشكل نقلة نوعية، فقد تم تطوير مجالات الجائزة المحلية، ومجالات الوطن العربي، وتلك المشتركة بين المحلية والعربية، حيث تمت إضافة مجالات جديدة، جعلت من الجائزة معلماً متميزاً بين الجوائز المحلية والعربية، وركزت على العصرية والحداثة في طرح هذه المجالات، في إطار ثورة المعلومات والتقنيات الحديثة، بهدف تفعيل الميدان التربوي، ونشر ثقافة التميز الحقيقي بين جميع مكوناته. وأكد حميد إبراهيم أن الدورة الحالية تستهدف التأكيد على ثقافة التميز، التي تطمح أمانة الجائزة من خلالها إلى تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين، وذلك بخلق جو تنافسي، يرقى بقدرات التربويين في الميدان التربوي، بحيث يقودهم نحو إطلاق قدراتهم الذاتية، لتمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية. تقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقات قال حميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة إن الأمانة العامة واللجنة التنفيذية، ستنفذان خطة عمل طموحة للجائزة، بهدف تلبية طموحات الميدان التربوي، وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقات، وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية. بالإضافة إلى الاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج في العملية التربوية، والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية للدولة، باعتماد اللغة العربية لغة رسمية، وتطوير جهود العاملين في مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©