لقن يوفنتوس ضيفه لاتسيو درسا قاسيا جديدا وألحق به هزيمة ثقيلة 4/1 امس الأول في المرحلة الثانية من الدوري الإيطالي لكرة القدم التي افتتحت الجمعة بفوز نابولي على مضيفه كييفو 4/2، وحقق اليوفي فوزه الثاني على التوالي في رحلة الدفاع عن لقبه وكرر فوزه على لاتسيو في غضون أسبوعين بعدما افتتح الموسم بالتغلب على نفس الفريق 4/صفر في كأس السوبر الإيطالي.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى ست نقاط ليتقدم إلى المركز الثاني في جدول المسابقة بفارق الأهداف فقط خلف نابولي ويتجمد رصيد لاتسيو عند ثلاث نقاط.
ويدين يوفنتوس بفضل كبير في هذا الفوز إلى لاعب خط وسطه التشيلي الدولي أرتورو فيدال الذي سجل هدفين للفريق في الدقيقتين 14 و26 وأحرز المهاجم الألماني الدولي المخضرم ميروسلاف كلوزه هدف حفظ ماء الوجه للاتسيو في الدقيقة 28.
وفي الشوط الثاني، أضاف المونتنيجري ميركو فوزنيتش والأرجنتيني كارلوس تيفيز هدفين آخرين ليوفنتوس في الدقيقتين 49 و79 بينما ازداد الوضع سوءا للضيوف إثر طرد اللاعب البرازيلي أندرسون هيرنانيز لاعب لاتسيو في الدقيقة 63 لنيله الإنذار الثاني في المباراة.
وشهدت بداية المباراة فرصة مبكرة لفريق لاتسيو عن طريق هيرنانيز ولكن جانلويجي بوفون حارس مرمى يوفنتوس تصدى لتسديدته كما تصدى في الدقيقة 28 لفرصة أخرى لهيرنانيز قبل أن يتابع كلوزه الكرة إلى داخل الشباك ليعدل النتيجة بعد تقدم يوفنتوس بهدفين لفيدال اثر تمريرتين من بول بوجبا وليوناردو بونوتشي.
ووضحت تعليمات مدرب لاتسيو للاعبيه بالتسديد على مرمى بوفون على الدوام وخصوصاً بعد تسجيل هدف تقليص الفارق فسدد أنطونيو كاندريفا كرة قوية واتبعها هيرنانيز بكرتين أخرتيين على مرمى الحارس الدولي قبل انتهاء الشوط الأول.
وبعد بداية الشوط الثاني بأربعة دقائق مرر بونوتشي الكرة إلى فوزنيتش الذي أحرز الهدف الثالث في شباك فيدريكو ماركيتي حارس لاتسيو في الدقيقة 49.
وجاء طرد هيرنانيز في الدقيقة 63 للمسة يد متعمدة داخل منطقة الجزاء محاولاً توجيهها بيده للمرمى، ليضاعف من صعوبة مهمة فريقة، حيث استغل يوفنتوس التفوق العددي وفرض هيمنته التامة على مجريات اللعب.
وتصدت العارضة في الدقيقة 72 لتسديدة من تيفيز الوافد الجديد على فريق يوفنتوس ولكنه نجح بعدها بدقائق قليلة في تسجيل الهدف الرابع للفريق لتنتهي أحداث اللقاء بفوز مهم لحامل اللقب وضعه في صدارة الترتيب بجانب نابولي.
وقال ليوناردو بونوتشي مدافع يوفنتوس بعدما صنع هدفين من رباعية فريقه “هذا هو يوفنتوس الذي يريد المدرب انطونيو كونتي أن يراه. لعبنا بنفس الجرأة الهجومية التي ميزت أداء الفريق في العامين الماضيين وتمكنا من الفوز وتأكيد قوتنا”.
وفي مباراة اخري انتقم نابولي لخسائره الثلاثة الأخيرة في ملعب بينتيجوديو بمدينة فيرونا ضمن بطولة السيري “أ”، بالفوز على مستضيفه كييفو فيرونا بأربعة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة مثيرة للغاية خاصة في شوطها الأول الذي انتهى بالتعادل 2-2.
وتقدم نابولي مرتين بهدفين سجلهما هامشيك وخوسيه كاييخون في الدقيقتين 13 و28 وتعادل ألبرتو بالوسكي لكييفو في المرتين بهدفين في الدقيقتين 24 و40 لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2/2 .
وفي الشوط الثاني، سجل هامشيك والأرجنتيني جونزالو هيجوين هدفين آخرين لنابولي في الدقيقتين 64 و70 ليقودا الفريق إلى الفوز الثاني على التوالي والتربع على صدارة جدول المسابقة برصيد ست نقاط.
الشوط الأول من اللقاء جاء مثيرًا للغاية بعدما تبادل الطرفان خلاله الأفضلية على الملعب والمحاولات والفرص المحققة، وكانت البداية بخطأ من بيبي رينا الذي يحتفل بعيد مولده الـ31 عندما مرر كرة بالخطاء ليخطفها البيرتو بالوسكي ويسددها في المرمى الا أن الحكم قام باحتساب خطأ ضد مهاجم كييفو ليمنع تقدم أصحاب الأرض بعد دقيقتين فقط من الصافرة.
وساعد القائم بيبي ريينا عندما تصدى لتسديدة أخرى من بالوسكي أخطر لاعبي كييفو في الشوط الأول
وجاء رد الضيوف سريعاً بمحاولة من جونزالو هيجواين والتي تصدى لها الحارس كريستيان بوجيوني قبل أن يعود هامشيك ويسجل هدف التقدم بتسددية رائعة من خارج منطقة الجزاء معلناً تقدم الضيوف في الدقيقة 13.
واشتعلت المباراة بعد تقدم نابولي حيث ردوا أصحاب الأرض بهدف التعادل في الدقيقة 24 عن طريق المهاجم بالوسكي ليعود نابولي ويحرز هدف التقدم مرة أخرى عن طريق الأسباني كاليخون بعد ثلاث دقائق من هدف كييفو.
وعاد كييفو في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط الأول بتهديدات هجومية كثيرة على مرمى نابولي، عندما حاول إيفان رادوفانوفيتش بتسديدة تصدى لها رينا، قبل أن ينجح بالوسكي في إدراك التعادل في الدقيقة 39 مستغلاً خطأ الرقابة والتمركز داخل منطقة جزاء البارتينوبي، إذ حصل على الكرة داخل المنطقة بعد مقصية من زميله جينارو ساردو إثر ركلة ركنية.
وجاء الشوط الثاني مختلفاً بالنسبة لنابولي حيث سيطر على مجرياته منذ البداية وتمكن من إحراز هدفين لماريك هامسيك وغونزالو هيجواين بعد تسديدتين لجوخان اينلر أنقذهما الحارس وخاض هيجوين، المنضم للفريق من ريال مدريد الإسباني هذا الصيف، المباراة الثانية على التوالي وهو يضع ضمادة على وجهه بسبب تقضيب الجرح الذي تعرض له في الفك اثر سقوطه على صخرة في رحلة بحرية الاثنين الماضي.
وقال هامشيك، الذي نجح في تعويض نابولي عن رحيل المهاجم الأوروجوياني الدولي إدينسون كافاني إلى فرنسا بتألقه في أول جولتين وإحرازه لأربعة أهداف لفريقة في مباراتين: تركناهم يتعادلون معنا مرتين ولكنني كنت أعتقد أننا سنحقق الفوز لو سجلنا هدفاً آخر”.
وأضاف “كان من المهم أن نحقق الفوز على ملعب كييفو العنيد. عانينا كالمعتاد ولكننا عدنا بفوز ثمين. أشعر بالسعادة لهز الشباك ومساعدة فريقي. هدف هيجوين الأول كان مهما لأنه لاعب جديد مع الفريق والدوري وسيكون الهدف جيدا لمعنوياته وتأقلمه معنا“.
عدد اليوم
