السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أولاند: سيتم طرح مشروع قرار سلام في مجلس الأمن

أولاند: سيتم طرح مشروع قرار سلام في مجلس الأمن
20 سبتمبر 2014 00:10
بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة دبلوماسية بهدف حشد التأييد الدولي لخطته الرامية إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عليها بما في ذلك عاصمتها القدس الشرقية. والتقى عباس مساء أمس الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في قصر الاليزية في باريس، حيث بحثا المستجدات في الأراضي الفلسطينية ومنطقة الشرق الأوسط وسبل إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المجمدة بسبب الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة. وسيتوجه بعد ذلك إلى نيويورك للقاء العديد من قادة دول العالم ويتوج تحركه بإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل. وأعلن أولاند أنه سيتم طرح مشروع قرار حول «حل النزاع» في مجلس الأمن الدولي. وقال، في مؤتمر صحفي مشترك مع عباس، «سنقول بكل وضوح في قرار سيتم تقديمه إلى مجلس الأمن ما نتوقعه الآن من العملية وما ينبغي أن يكون عليه حل النزاع». وأضاف «منذ وقت طويل جداً، هناك مشاورات ومفاوضات وعمليات تعليق وتوقف، وثمة فكرة أنه لن يكون هناك أبداً حل ينهي النزاع الاسرائيلي الفلسطيني رغم أننا نعلم جميعاً بكل جوانبه». وتابع «إنها ثالث مرة تدمر فيها غزة. سنقوم طبعاً بعملنا التضامني، ولكن ما علينا أن نسعى إليه هو اتفاق سلام دائم». وشدد على وجوب استئناف المفاوضات. ودعا عباس كل الدول إلى «تحمل مسؤولياتها لوضع حد لنزاع مستمر منذ أكثر من 66 عاماً»، مؤكداً أن صنع السلام سيمنح شرعية أكبر لمكافحة الإرهاب في المنطقة». وقال إن فرنسا تستطيع الدفع في اتجاه تعبئة دولية من أجل تنفيذ مبادرة السلام العربية. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «إن الأسابيع المقبلة حاسمة بالنسبة للقضية الفلسطينية داخليا ودوليا سواء فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، أو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة». وأضاف، في بيان نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) الرسمية، لم يعد بالمستطاع الإبقاء على الوضع الراهن. وبالتالي، فإن هذه الحركة السياسية النشطة هدفها الأساسي إسماع العالم أنه آن الأوان لإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف». وذكرت مصادر دبلوماسية عربية في الأمم المتحدة أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما رفضت قطعياً مبادرة عباس. وأوضحت أن مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن لشهر سبتمبر الحالي سامنثا باور، أبلغت المجموعة العربية هناك بأن بلادها لا ترحب بالخطة القائمة على استئناف مفاوضات السلام في غضون 9 أشهر تبدأ ببحث ترسيم الحدود خلال 3 أشهر، ثم بحث قضايا اللاجئين والقدس والاستيطان والأمن والمياه شريطة وقف الاستيطان وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، وتنتهي بإنجاز الانسحاب من الأراضي المحتلة ضمن فترة لا تتجاوز 3 سنوات. (غزة، باريس - الاتحاد، وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©