الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استئناف المحادثات النووية بين إيران والغرب في نيويورك

استئناف المحادثات النووية بين إيران والغرب في نيويورك
20 سبتمبر 2014 00:05
بدأت إيران ومجموعة الدول الست أمس جولة جديدة من المحادثات في الأمم المتحدة لتجاوز الخلافات التي تعترض التوصل إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي. وبدأت المحادثات بين إيران والدول الست (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة إلى جانب ألمانيا) في مقر الأمم المتحدة، على أن تتواصل حتى نهاية هذا الأسبوع. في غضون ذلك، قال البيت الأبيض أمس إنه لا يتوقع عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع القادم. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إن تفاصيل الاجتماعات الثنائية بين أوباما وزعماء العالم على هامش اجتماعات الأمم المتحدة ستعلن أوائل الأسبوع القادم لكنه لا يتوقع إضافة اجتماع بين أوباما وروحاني إلى القائمة. وكن مسؤول أميركي بارز قد قال مساء أمس الأول، إنه «من غير المقرر» أن يجتمع الرئيس باراك أوباما مع الرئيس الإيراني حسن روحاني في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن الرئيس الأميركي منفتح على مثل هذا الاجتماع. وأضاف المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته «في هذه المرحلة ليس هناك أي اجتماع مقرر. . رئيس الولايات المتحدة معروف عنه جيداً أنه منفتح على مثل هذا الاجتماع، لكن الاختيار في الواقع متروك لإيران». وفي طهران، أعلنت مصادر إيرانية مطلعة عن احتمالية لقاء أوباما وروحاني. ورغم نفي المسؤولين عن برنامج سابق لمثل هذه اللقاءات، إلا أن روحاني أعلن أمس لمحطة «ان بي سي» الأميركية بأن العلاقات الإيرانية- الأميركية لن تبقى مقطوعة إلى الأبد. وقبل عام أجرى أوباما وروحاني الذي كان رئيساً منتخباً حديثاً، محادثة هاتفية تاريخية بعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. ورغم أن الرجلين كانا في نيويورك آنذاك إلا أنهما لم يلتقيا. وقال المسؤول الأميركي إن من المحتمل أن ينضم وزراء خارجية الدول الست وإيران إلى المحادثات النووية على هامش الجمعية العامة في الفترة القادمة قبل نوفمبر، وهو موعد انتهاء المهلة المحددة للتوصل لاتفاق نهائي. وقال المسؤول الأميركي إن واشنطن تطالب فقط بأن تبرهن إيران على أن برنامجها النووي سلمي وأن تضمن أن يبقى كذلك. وقال المسؤول الأميركي إن تهديدات إيران بانتقام محتمل، بما في ذلك تسريع برنامجها النووي، إذا لم يتم التوصل لاتفاق لإنهاء العقوبات هي تهديدات غير مفيدة. وقال المسؤول إن «العديدين منا لم يصلوا إلى نيويورك متفائلين جداً، لكن من الواضح أن الجميع حضر بنية العمل»، واصفاً المفاوضات بأنها «صعبة جداً». وبددت التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين أميركيين وإيرانيين الأمل في تحقيق تقدم، وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن واشنطن «لا تفكر سوى» بإبقاء العقوبات على إيران وإن الكونجرس يعارض أي اتفاق مع إيران «لأن ذلك سيفرض عليه رفع العقوبات»، مشيراً إلى أن «الإيرانيين حذرون جداً حيال الأميركيين». وأوضحت مصادر إيرانية لـ (الاتحاد) أنه ورغم التقدم البطيء في بعض المسائل، إلا أن هناك قضايا شائكة ومعقدة تحتاج إلى تنازل من جميع الأطراف، وأوضحت المصادر أن لقاءات على مستوى الوزراء بين إيران وأميركا قد تُعقد لمعالجة القضايا المعقدة المتعلقة بالتخصيب، والمواقع النووية والصواريخ الإيرانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©