الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إقبال جيد من مرشحي رأس الخيمة.. وبرامج انتخابية متباينة

20 نوفمبر 2006 01:21
رأس الخيمة ـ صبحي بحيري: شهد اليوم الأول للتقدم بأوراق الترشيح لانتخابات المجلس الوطني في لجنة رأس الخيمة إقبالاً كبيراً من جانب المرشحين الذين بلغ عددهم حتى ظهر أمس 14 مرشحاً تقدموا بأوراقهم في مقر اللجنة الانتخابية التي عقدت في المركز الثقافي، ومع ساعات الصباح الأولى توافد المرشحون على المركز حيث لم تستغرق عملية التسجيل وقتاً نظراً لوضوح التعليمات والآليات التي أصدرتها اللجنة العامة للانتخابات خلال الأيام الماضية· وقام الدكتور سعيد الغفلي الأمين المساعد في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني منسق عام المجلس بزيارة إلى المركز الانتخابي وقال إن الوضع أكثر من ممتاز في رأس الخيمة والفجيرة اللتين زارهما أمس حيث وصف نسبة الإقبال بالجيدة، وقال إن الصورة النهائية لن تتضح إلا مع غلق باب الترشيح· وأضاف : كنت على اتصال دائم مع أعضاء اللجان خلال الأيام الماضية والأمور تسير على طبيعتها، وهناك إقبال نسائي على مستوى الدولة وليس هناك سقف معين لعدد المرشحين حتى لو ترشح كل أعضاء الهيئة· وأضاف أن الحد الأقصى للإنفاق على الدعاية الانتخابية هو مليونا درهم وهناك آلية وضعتها اللجنة العليا لضبط الإنفاق بالتعاون مع لجنة الانتخابات في الإمارة· وأشار سعيد الغفلي إلى أن الحديث عن مخالفات انتخابية سابق لأوانه وعلى من يملك دليلا على وجود مخالفات يقوم بها المرشحون أن يتقدم بها للجنة الفرعية في الإمارة التي يتبع لها مؤكداً أن النصوص واضحة فيما يختص بإقامة المرشح وتقديم الطعون وغيرها من القضايا التي تهم المرشحين· أول المرشحين في تمام الساعة الثامنة صباحا كان عبدالله راشد الصغير يتقدم بأوراق ترشيحه في مقر اللجنة الانتخابية، وقال: إن ترشحي يأتي كمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الذي تعيشه الإمارات وأضاف: أملك سجلاً حافلاً من العمل التطوعي في العديد من الجمعيات، وذلك من خلال عضويتي في جمعية رعاية الأحداث في دبي وجمعية رأس الخيمة وإدارة مجلة الفن والتراث· أما حارب سعيد المهيري وهو عضو سابق بالمجلس الوطني الاتحادي فقال: أطالب بتعديل أوضاع المواطنين لجهة التعليم والمسكن والصحة والتوظيف وغيرها من القضايا، وأضاف أملك خبرة جيدة في العمل التشريعي· وتباينت برامج المرشحين الذين تقدموا بأوراق ترشيحهم أمس فبين مهتم بقضايا محلية تخص أبناء المنطقة التي ينتمي إليها، وبين آخر طرح في برنامجه علاج مشاكل لا تعاني منها رأس الخيمة مثل مشكلة الازدحام على سبيل المثال· وقال عبدالله العرومي ''ضابط متقاعد'': برنامجي هو إلقاء الضوء على الأعمال التراثية والاهتمام بالتراث والفن الشعبي وأن أكون همزة وصل بين أبناء رأس الخيمة والقيادة، وأضاف: على عضو المجلس أن يكون أمينا في نقل وجهة نظر المواطنين إلى المسؤولين· وأوضح حميد الزعابي ''موظف'': برنامجي طرح قضايا المواطنين في رأس الخيمة من خلال المجلس وأرى أن توفير المسكن الملائم والقضايا البيئية وعلاج الازدحام وتعيين الخريجين وتعديل أوضاع المزارعين والصيادين وقضايا المياه الجوفية وما أصابها خلال السنوات الماضية، إضافة إلى الغلاء الذي بات يضرب كل شيء هي كلها قضايا تستحق التركيز عليها· وطرح المهندس عبدالرحمن محمد البناي برنامجاً يدور أساساً حول الأسرة من خلال تهيئة البيئة الصالحة للأسرة حتى يكون هناك مجتمع صالح، ويستشهد البناي بما تقدمه الحكومة الألمانية للأزواج الدارسين من دعم مادي ومعنوي، ويرى أن ذلك ممكن أن يسهم في علاج خلل التركيبة السكانية ويقترح تخصيص 2000 درهم لكل طفل يولد لأبوين موظفين وزيادة منحة صندوق الزواج وألا يحصل أعضاء المجلس الوطني على أي عائد مادي نظير عضويتهم بالمجلس· ويركز الدكتور عبدالله الطابور في برنامجه على تطوير العملية التعليمية في جميع مراحلها بحيث تكون مخرجات العملية التعليمية متسقة مع احتياجات سوق العمل وعلاج التركيبة السكانية وتوفير فرص عمل للمواطنين الخريجين وشاركه تقريبا في البرنامج نفسه جمال سالم النعيمي مدير بنك أبوظبي الوطني برأس الخيمة، وطالب بتفعيل برامج الإسكان في الدولة· لكن المرشح راشد علي سعيد علوان قال: أملك برنامجاً يدعم قضايا المرأة ومحدودي الدخل والتطور الاقتصادي والاجتماعي بما يتماشى مع التطورات التي شهدتها الدولة خلال المرحلة الماضية· ويرى مصبح المهيري ''عميد متقاعد'' أن الترشيح لانتخابات المجلس الوطني واجب قومي وعلى الجميع أن يعي جيداً أن العرس الديمقراطي الذي تعيشه البلاد حاليا يفرض على الجميع المشاركة، ويقول إن المشاكل التي تعاني منها رأس الخيمة تركز حول الخدمات ممثلة في التعليم والتوظيف والسكن وغيرها ويقترح إعادة النظر في صرف معاش الشؤون الاجتماعية· مجلس تشريعي عبيد عيسى حارب ''مستشار متقاعد بوزارة العمل'' يرى أهمية الارتقاء بأداء المجلس الوطني وتفعيل دوره بحيث يتحول إلى الجوانب التشريعية إلى جانب برنامج خدمي حول التعليم والصحة والسكن· العميد حسن ابراهيم العيسى رئيس مركز الدراسات الأمنية برأس الخيمة يقول إن الإمارات سباقة في مجال الديمقراطية ونهج الشورى ، والترشح فرصة لرد الجميل لهذا الوطن الذي أعطى الجميع بلا حساب وعلى العضو أن يضع في اعتباره أن يكون همزة وصل بين القيادة والمواطنين· وإذا كان ما سبق خطوطا عريضة للبرامج الانتخابية فـإن العديد من المرشحين ينتظرون حتى موعد إغلاق باب التشريح نهاية هذا الأسبوع للإعلان عن البرامج وكشف ''التربيطات'' الانتخابية· وقد تحولت المجالس والمقاهي خلال الأسابيع الماضية إلى ورش انتخابية تمهيداً ليوم الحسم·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©