الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إصابة مستوطن بالرصاص.. والاحتلال يهجر 14 عائلة فلسطينية

إصابة مستوطن بالرصاص.. والاحتلال يهجر 14 عائلة فلسطينية
31 أغسطس 2015 02:22
عبدالرحيم حسين (رام الله) أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح بعد إطلاق النار عليه من سيارة قرب مفرق جيت غربي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر صحفية إسرائيلية إن المستوطن (46 عاماً) أصيب بجروح في اليد جراء إطلاق النار عليه من قبل سيارة فلسطينية قرب مفرق جيت- قدوميم، وأنه واصل السير حتى مدخل مستوطنة «قدوميم». وادعى المستوطن أن السيارة التي أطلقت النار عليه تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية (صفراء)، وأنها فرّت باتجاه مدينة نابلس. وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المكان وشرعت بأعمال التفتيش للبحث عن مطلقي النار، فيما انتشرت قوات الاحتلال على مفترقات الطرق، وأقامت حواجز عسكرية للتفتيش. واستغل رئيس مجلس مستوطنة «قدوميم» الحادث ليطالب الحكومة الإسرائيلية بزيادة سيطرة إسرائيل على مناطق الضفة الغربية من خلال توسيع الاستيطان، ودعم الجيش الإسرائيلي في نشاطاته وهجماته ضد منفذي العمليات والتصدي لهم. وذكر شهود عيان أن عدة دوريات إسرائيلية اقتحمت بلدة بيت وزن غرب المدينة، وتمركزت على مقربة من الحرم الجديد لجامعة النجاح الوطنية. وأغلقت قوات الجيش الإسرائيلي حاجز حوارة جنوب نابلس أمام حركة المركبات بالاتجاهين، وشرعت بتفتيش المركبات، مما تسبب بأزمة مرورية خانقة. كما أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي البوابة الحديدية على مدخل بلدة بيت فوريك شرق المدينة ومنعت المركبات من الدخول أو الخروج. وأخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 عائلة فلسطينية من منازلهم قرب طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة استعداداً لبدء تدريبات عسكرية أمس، وتستمر خمسة أيام منفصلة. وقال عارف دراغمة رئيس مجلس المالح والمضارب البدوية في بيان له إن قوات الاحتلال أخلت 14 عائلة في منطقة الرأس الأحمر استعداداً لبدء تدريبات عسكرية، مشيراً إلى أن التدريبات ستستمر خمسة أيام منفصلة من الساعة السادسة صباحاً، وحتى الثانية عشرة ظهراً، وسيبقى الأهالي خلالها ساعات التدريب في العراء. من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، طفلاً فلسطينياً بعد مداهمة منزله قرب مدينة رام الله. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال صادرت جميع الهواتف والأجهزة الذكية الموجودة داخل المنزل. وعلى صعيد آخر تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول النساء من مختلف الأجيال إلى المسجد الأقصى المبارك. وتسود محيط بوابات المسجد الرئيسية الخارجية حالة من التوتر الشديد لهذا السبب فيما توفر شرطة الاحتلال الحماية والحراسة للمستوطنين، خلال اقتحامهم وجولاتهم الاستفزازية لمرافق المسجد المبارك. ووضعت قوات الاحتلال الخاصة متاريس قرب بوابات المسجد للتدقيق في بطاقات المواطنين، ولمنع النساء من الدخول إليه في حين اعتدت عناصر من هذه القوات على النساء المعتصمات في منطقة باب السلسلة خلال تصديهن بهتافات التكبير لمستوطنين، خرجوا من المسجد وأدوا رقصات استفزازية على بواباته. إلى ذلك، استخدم الجيش الإسرائيلي أمس الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق تظاهرة في بلدة بيت جالا قرب بيت لحم احتجاجاً على بناء الجدار الفاصل، وخرج عشرات الفلسطينيين، برفقة بعض الناشطين الأجانب ومسؤولين، وممثلين عن الكنيسة بعد قداس الأحد باتجاه المنطقة التي قامت فيها جرافات للجيش الإسرائيلي مؤخراً باقتلاع أشجار زيتون لتجريف الأرض لبناء الجدار. وفي حين كان المشاركون في الموكب يرددون الهتافات قام عشرات الجنود الإسرائيليين في موقع الأشغال بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاههم. من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال متظاهرين قالت إنهما رشقا حجارة على الجنود. وندد بطريرك اللاتين السابق ميشيل صباح بهذه الأشغال التي بدأت قبل أكثر من عشرة أيام بقوله: «هذه الأرض لنا مهما صنعتم ومهما كانت قرارات كل محاكمكم. الأرض لنا وسوف تعود لنا يوما ما. أنتم أقوياء بالسلاح، ولستم أقوياء بالإنسانية». وقال مصطفى البرغوثي، عضو القيادة الفلسطينية لوكالة فرانس برس: «نحن نتحدث عن عدوان صارخ على حقوق الناس وعن جدار فصل عنصري أطول بثلاث مرات وأعلى بمرتين من جدار برلين. جدار وصفته محكمة العدل الدولية بانه غير قانوني، ويجب أن يزال». وبناء الجدار في قطاع بيت جالا، ووادي كريمزان المطل على المنطقة يواجه مقاومة شرسة من قبل الأهالي المسيحيين، الذين نجحوا في الحصول على دعم البابا لقضيتهم. وأثارت المسألة اهتماماً أكبر خصوصاً أن الجدار يفترض أن يمر بين ديرين تابعين لرهبنة الساليزيان. ويحتج السكان على مصادرة أراضيهم والعبث بحياتهم. ويرى الفلسطينيون في ترسيم الجدار وسيلة لإسرائيل لكي توسع مستوطنتي جيلو وهار جيلو القريبتين غير الشرعيتين في نظر الأسرة الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©