الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أحمد بن شبيب: التجربة الجديدة ستنتج عملاً برلمانياً مختلفاً

20 نوفمبر 2006 01:03
أجرى الحوار :حمد الكعبي: يؤمن سعادة أحمد بن شبيب الظاهري نائب رئيس المجلس الوطني السابق بأهمية العمل الاتحادي بالدولة وسيراً على خُطى مؤسسي اتحاد الإمارات حيث يرى أنه يتشرف بالتقدم لترشيح نفسه لعضوية المجلس للحصول على شرف التكليف من الناخبين لتمثيلهم نيابياً في المجلس الوطني الاتحادي· وفي حوار خاص إلى ''الاتحاد'' أكد أن التجربة الجديدة سوف تؤدي إلى عمل مختلف عن الفترات السابقة والتي منها قيام المجلس بتشكيلته الجديدة بتطوير لائحته الداخلية المنظمة لدورة انعقاد المجلس وعمله الخاص بانعقاد الجلسات و تشكيل اللجان وزيادة عدد اللجان الدائمة مثل إيجاد لجنة للميزانية والحسابات الختامية ولجنة الأسرة ولجنة حقوق الإنسان· وفيما يلي نص الحوار: هل تعتقدون أن التجربة الجديدة لانتخابات المجلس الوطني جاءت في وقتها أم أنها سابقة لأوانها؟ نتقدم أولا بعميق الشكر إلى قيادتنا الرشيدة لاهتمامهم بتطوير المشاركة الشعبية النيابية من خلال انتخابات نصف أعضاء المجلس الوطني الاتحادي وهذا ينبع من حرصهم على الاهتمام بهذه المشاركة تجسيدا لما أتى في دستور دولة الإمارات العربية المتحدة· وتجربة الانتخابات بحد ذاتها ليست تجربة جديدة فرئيس المجلس الوطني الاتحادي منتخب من أعضاء المجلس وكذلك جمعيات النفع العام، والشركات المساهمة العامة في الدولة· المطروح الآن في الانتخابات النصفية يدل على تميّز نظام اختيار أعضاء المجلس الوطني الاتحادي والذي هو نتاج استيعاب خبرات وتجارب الدول الممارسة لنظام المشاركات النيابية· لقد مر على تجربة المجلس الوطني الاتحادي السابقة والتي بدأت منذ عام 12/2/1972 حتى الآن فترة كافية لتؤكد بأن وقت الانتخابات مناسب لتطوير عمل المجلس لمواكبة متطلبات المرحلة المستقبلية للدولة· ما الفرق بين التجربتين·· وما هي الاستحقاقات ؟ المخرجات الموضوعية والعملية لأعمال المجلس خلال الفصول التشريعية السابقة من الأول حتى الثالث عشر '' دورة برلمانية '' كانت ملتزمة بالاختصاصات الدستورية المنظمة لعمل المجلس وملتزمة باللائحة الداخلية للمجلس، ومن المتوقع بدءا من الفصل التشريعي القادم ''الرابع عشر'' أن تكون هناك روح جديدة وأمل جديد معقود على هذا الفصل بحيث تتوافق مع هذا التوجه، مع توقع تعديلات دستورية تُساعد في إعطاء مسؤوليات وصلاحيات جديدة تساعد في عمل المجلس التشريعي والرقابي مع توقع زيادة أعضاء المجلس حتى يشمل تمثيلا نيابيا أكبر لشعب الإمارات· التجربة الجديدة سوف تؤدي إلى عمل مختلف عن الفترات السابقة والتي منها قيام المجلس بتشكيلته الجديدة بتطوير لائحته الداخلية المنظمة لدورة انعقاد المجلس وعمله الخاص بانعقاد الجلسات وتشكيل اللجان وزيادة عدد اللجان الدائمة مثل إيجاد لجنة للميزانية والحسابات الختامية ولجنة الأسرة ولجنة حقوق الإنسان· من هو الأفضل برأيكم،، العضو المُعيّن أم المنّتخب؟ من الأهمية الاستفادة من الذين لديهم الخبرة في الحياة والخدمة العامة والعلم والاهتمام للتقدم للترشح لعضوية المجلس للانتخاب، وكذلك بتعيين ذوي التجربة الخاصة أو العامة·· حيث لا يخفى على أحد سواء في مجتمعنا أو غيرنا بأن هناك من الكفاءات التي لا تتحمس لهذا الأمر وذلك لانشغالاتهم الأخرى حيث أنهم يبتعدون عن العمل البرلماني، وهنا تأتي أهمية التعيين لاستيعاب هذه الكفاءات· وبنظام الانتخابات الجديد تطرح دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً قائماً على تجربة من سبقنا في الحياة البرلمانية، بحيث أخذنا أفضل ما وصلوا إليه وتفادينا كل السلبيات التي من الممكن أن تعكر روح المشاركة الشعبية في المجلس الوطني· ما سبب قيامكم بخوض انتخابات المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي؟ إيماناً منا بأهمية العمل الاتحادي بالدولة وسيراً على خُطى مؤسسي اتحاد الإمارات العربية ارتأيت أن أتشرف بالتقدم لترشيح نفسي لعضوية المجلس للحصول على شرف التكليف من الناخبين لتمثيلهم نيابياً في المجلس الوطني الاتحادي وذلك للقيام بـ: توظيف خبراتي البرلمانية السابقة في خدمة الوطن والمواطنين، والسعي إلى تطوير أداء المجلس على نحو تشريعي ورقابي يواكب متطلبات المرحلة المستقبلية، والاستفادة من العلاقات مع البرلمانيين في الدول الأخرى في تبادل الخبرات ودعم رؤى ومواضيع الدولة في المحافل البرلمانية، والمشاركة من أجل تطوير العمل في المجلس المنتخب· ما هو برنامجكم الانتخابي؟ وما هي أساسيات عملكم في المجلس الوطني ؟ برنامجي الانتخابي مبني على نظرة تاريخية ونظرة مستقبلية لحاجة المواطنين وحاجة البلد حيث بذل مؤسسو الدولة جهودا جبارة على شتى الأصعدة، وانطلاقاً من هذا يتطلب من العضو أن يكون في برنامجه متابعة لتطوير بعض القوانين المنظمة لهذا الشيء لأجل أن تكون متطابقة لحاجات الحاضر ومتطلبات المستقبل· أما النظرة المستقبلية فسوف أتطرق إلى تبسيط الإجراءات الحكومية، ودعم المؤسسات الاتحادية والعمل الاتحادي، وتطوير التعليم وتحسين الخدمات الطبية وتطوير برامج الإسكان حتى لا تكون هناك قوائم انتظار كبيرة· بالإضافة إلى تطوير الخدمات الاجتماعية (ذوي الاحتياجات الخاصة، المسنين، الضمان الاجتماعي) والعمل على تفعيل جمعيات النفع العام للاستفادة من المجتمع المدني، وتطوير نظام الاستثمارات الاتحادية الحكومية· ودعم صندوق الزواج وتطوير آلية عمله،ودعم المواطنين في الاستثمار في المشروعات الخاصة، ودعم البرامج الثقافية والشبابية والرياضية وتنمية المجتمع· ما رأيكم بخصوص دخول المرأة المجلس الوطني ؟ أنا مع دخول المرأة للمجلس الوطني سواء من خلال الترشيح أو التعيين على أن يكون الهدف من دخولها تكميلا لدور الرجل، وتحقيق إضافة إلى أعمال المجلس مع إخوانها الرجال· وهل تعتقد بأن المرأة ستنجح؟ ندعو المرأة لتقديم نفسها وعرض تجاربها وخبراتها على الهيئة الناخبة وطرح برنامجها على العامة، والأهم من هذا ألا تطرح نفسها كأمرأة فقط بل كنائبة حتى يكون عملها مجردا من أي انتماء لفئة معينة، لكي تكون حريصة على المشاركة كمواطن لخدمة البلد وليس كامرأة تتقدم للعمل· ثقافة الانتخابات لا تزال غامضة في الإمارات بحكم أنها تجربة جديدة فهل تتوقعون نجاحها؟ لا أظن أنها جديدة فمجتمع الإمارات مجتمع متقدم كما أسلفنا على جميع الأصعدة، وإنما بالنسبة للمجلس الوطني فهذا صحيح، ولكن الإمارات نجحت ولله الحمد في كل شيء وليس هناك خوف من دخول هذه الانتخابات والنجاح دائماً نسبي يعتمد على نظرة الأشخاص له·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©