ساعات تتألق بألوان العلم

لفتت ساعات مشغولة بألوان علم الإمارات أنظار متسوقين في المراكز التجارية، حيث إنها تمثل هدية فاخرة يمكن تبادلها بمناسبة اليوم الوطني، لا سيما وأنها تحمل في داخلها عبارة كتبت باللغة الانجليزية وتعني «كن فخورا بكونك إماراتيا». وتجسد هذه الساعات، المتوفرة في العديد من المراكز التجارية سواء في إمارة أبوظبي ومدينة العين أو في إمارة دبي، آخر صيحة من صيحات الهدايا والمشغولات والأكسسوارات التي يتم طرحها في الأسواق بمناسبة اليوم الوطني، والتي تشهد اقبالاً كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين في الدولة على حدّ سواء، لكن المثير في الأمر أن هذه الساعات لم يتم تصميمها وتصنيعها في الإمارات، على غرار بقية الهدايا الرمزية والتذكارية التي يتم صنعها في العديد من المعامل والمشاغل المحليّة المختلفة لتسويقها بمناسبة اليوم الوطني، وإنما فكرة جديدة تم إبداعها من قبل شركة إيطالية معروفة عالميا لمست حب الإماراتيين ليومهم الوطني وشغفهم بالاحتفال به. ويؤكد فراس الحسيني، وكيل هذه الساعات في الإمارات، أنه تم تصميمها من قبل شركة ساعات إيطالية معروفة عالميا كهدية إلى الشعب الإماراتي بمناسبة العيد الوطني، وبأسعار رمزية تبلغ 150 درهما للساعة الواحدة، كما أن الشركة تعهدت، في حال حدوث عطل أو ضرر للساعة، بالوصول إلى صاحبها في مكانه وتصليحها بدون رسوم. وحول الفكرة في تصميم هذه الساعة، يشير الحسيني إلى أنها استوحيت من اسم الماركة الأصلية وهي «B360» أي «كن كاملا»، لكن في هذه الساعات فقد تم استخدام الحرف B ليعني كن فخورا بكونك إماراتيا، وهذه الكلمة تشمل عدة معانٍ من بينها الكرم والعطاء والأخلاق الحسنة، والتي يتميز بها الإماراتيون. وعن مزايا الساعة، يقول الحسيني إنها تتميز بمقاومتها للماء، والماكينة المستخدمة فيها يابانية الصنع أي قوية، كما أنها تقوم بالإضاءة ليلا في حال عدم توفر الضوء، فضلا عن أن معصمها مصنوع من مادة السيليكون الممزوج فيه عدة ألوان وهي ألوان العلم الإماراتي، لافتا إلى أن هذه الساعة شهدت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين والمقيمين على حدّ سواء، كما أقبلت العديد من الشركات على شراء كميات كبيرة منها، بهدف إهدائها كهدايا ركزية في اليوم الوطني التاسع والثلاثين.