الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتقال 21 فلسطينياً بينهم نائب ووزير سابق

اعتقال 21 فلسطينياً بينهم نائب ووزير سابق
24 يناير 2012
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس 21 فلسطينياً، بينهم نائب ووزير سابق مقدسيان، وهدمت 9 منازل في الضفة الغربية، وقصفت قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة شاب فلسطيني بجروح. وذكرت مصادر مقدسية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس السرقية، واعتقلت القياديين في حركة “حماس”، هما النائب محمد طوطح، ووزير شؤون القدس الأسبق خالد أبو عرفة، المعتصمين داخله منذ 18 شهراً احتجاجاً على أمر سلطات الاحتلال بإبعادهما إلى الضفة الغربية، بدعوى الإقامة غير القانونية في المدينة، والانتماء إلى “تنظيم إرهابي”. وأدانت السلطة الفلسطينية و”حماس” اعتقال الرجلين والاعتداءات الإسرائيلية الجديدة. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات في تصريح صحفي “ندين بشدة هذا الاعتقال. إنه رد رسمي إسرائيلي على رسالتنا المطالبة بإطلاق سراح (رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني) عزيز الدويك، وجميع النواب المعتقلين فوراً”. وأضاف عريقات “أبلغنا مبعوث اللجنة الرباعية (الدولية للسلام في الشرق الأوسط) توني بلير، والإدارة الأميركية، وقدمنا شكوى رسمية، واعتراضاً على الممارسات الإسرائيلية الهادفة لتدمير أي أمل في عملية سلام حقيقية وجادة تقود إلى حل الصراع في المنطقة على أساس حل الدولتين”. وذكر أن الجيش الإسرائيلي هدم 9 منازل في قرية العوجا قُرب أريحا في الضفة الغربية. وتابع “إنه استمرار لسياسة الحكومة الإسرائيلية التي تضرب بعرض الحائط تدخلات المجتمع الدولي، وتقول للعالم: إننا لا نعير أي اهتمام لأي دور للمجتمع الدولي واللجنة الرباعية”. ودعا اللجة الرباعية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ “خطوات عملية” ضد سياسة إسرائيل، وممارساتها في الاستيطان، والاقتحام، وهدم المنازل، ومصادرة الأراضي، وتدمير أي أُفق لعملية السلام. وقالت “حماس”، في بيان أصدرته، في غزة، إن اعتقال طوطح وأبو عرفة “دليل على عربدة الاحتلال، وضربه بعرض الحائط لكل القوانين الدولية، وجريمة صهيونية مركبة تشكل اختراقا للحصانة البرلمانية للنواب، وقرصنة طالت مؤسسة دولية”. ودعت إلى وقف “اللقاءات الاستكشافية” في عمان، معتبرة أنها”شكلت غطاء لمزيد من جرائم الاحتلال بحق الشرعية الفلسطينية”. واعتصم نواب فلسطينيون أمام مقري المجلس التشريعي في رام الله واللجنة الدولية للصليب الأحمر غزة ، مطالبين بتدخل دولي فوري من أجل الإفراج عن دويك والنواب المعتقلين. وقالت النائب عن “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” خالدة جرار في رام الله “إن الاعتصام رسالة للاحتلال الإسرائيلي بأن الشعب الفلسطيني موحد في مقاومته للاحتلال، ومصمم على استكمال الوحدة الوطنية، على الرغم من اعتقال نواب وأبناء الشعب الفلسطيني بشكل يومي”. وطالب أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية” النائب مصطفي البرغوثي تسريع تحقيق المصالحة الفلسطينية، وتفعيل عمل المجلس التشريعي، واستنهاض أوسع حملة دبلوماسية ضد إسرائيل، وفرض عقوبات عليها. وقال النائب أحمد مبارك “إن رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك يتعرض للمرة الثانية لعملية قرصنة واختطاف وبلطجة وزعرنة وإرهاب من قبل هذه العصابات التي تحكم دولة الاحتلال”. وفي غزة، قال النائب الأول لرئيس المجلس أحمد بحر التشريعي “إن اعتقال دويك وبقية النواب “يخالف كل معاهدات ومواثيق منظمات حقوق الإنسان والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”. وطالب البرلمانات العربية والدولية بالتحرك على المستويات كافة حتى ضمان الإفراج الفوري عن دويك وبقية النواب. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال في الضفة الغربية اعتقلت الشابين محمد تيسير عطا موسى (20 عاماً)، وعلي محمد نافع موسر (21 عاماً)، في قرية مركة جنوب جنين. كما اقتحمت بلدة عنبتا قُرب طولكرم، واعتقلت الشبان محمد مصطفى عبد الرازق نجار (20 عاماً)، وإيهاب محمد رشيد (20 عاماً)، ومحمد أحمد نور (27 عاماً)، وهاني تيسير عبد الدايم (23 عاماً)، ورسلان محمود نور (24 عاماً). واقتحمت مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين قُرب نابلس، واعتقلت يوسف شرايعة، واعتقلت الشاب علي عبد الوهاب حمامرة (22 عاماً) في بلدة حوسان قُرب بيت لحم. من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن قوة إسرائيلية اعتقلت شاباً فلسطينياً عمره 20 عاماً قُرب مستوطنة “يتسهار” شمالي الضفة الغربية، بدعوى أنه كان يحمل سكيناً، واعترف خلال التحقيق الأولي معه بنيته طعن جنود ومستوطنين إسرائيليين. وذكر الجيش أن قواته اعتقلت 9 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية، بدعوى أنهم “مطلوبون”، وأحالتهم إلى “الجهات العسكرية” للتحقيق معهم. وزعمت متحدثة باسم جيش الاحتلال أن صاروخاً أطلقه ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة، سقط على منطقة خالية في مجمع “أشكول” الاستيطاني جنوبي فلسطين المحتلة. وذكر التلفزيون الإسرائيلي أن مجموعة شبان فلسطينيين ألقت زجاجتين حارقتين تجاه موقع قوات الاحتلال قُرب من مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين شمال الخليل. إلى ذلك، ذكر شهود عيان أن شاباً فلسطينياً أُصيب بجروح متوسطة الخطورة، جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أراضي وممتلكات المزارعين والأهالي الفلسطينيين، في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
المصدر: غزة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©