الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أم المباريات» بين «الأخضر» و«الكانجارو» في الدمام

«أم المباريات» بين «الأخضر» و«الكانجارو» في الدمام
5 سبتمبر 2011 22:49
الرياض (ا ف ب) - تتجه الأنظار إلى الدمام اليوم التي تشهد مباراة من العيار الثقيل بين منتخبي السعودية وأستراليا لكرة القدم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة ضمن الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل. وفي المجموعة ذاتها، تحل عُمان ضيفة على تايلاند في بانكوك، وكانت مباراة عُمان والسعودية في مسقط انتهت بتعادل سلبي في الجولة الأولى، التي شهدت فوزاً صعباً ومتأخراً لأستراليا على تايلاند 2-1. المنتخب السعودي كان مثل عرب آسيا في النهائيات العالمية أربع مرات متتالية أعوام 1994 (بلغ الدور الثاني) و1998 و2002 و2006، لكنه فشل في حجز مقعده إلى النهائيات الماضية في جنوب أفريقيا عام 2010 بعد أن سقط أمام نظيره البحريني في الملحق الآسيوي. يقود المنتخب السعودي المدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي بدأ الإشراف عليه فعلياً بعد الدور الثاني خلفا للبرتغالي جوزيه بيسيرو الذي أقيل من منصبه عقب الخسارة الثقيلة أمام اليابان صفر-5 في الدور الأول لكأس آسيا مطلع العام الجاري. وكانت المباراة مع عُمان الأولى لريكارد على رأس الإدارة الفنية للمنتخب السعودي، إذ فضل عدم خوض أي مباراة ودية في معسكره الإعداد في أبوظبي قبل انطلاق التصفيات. وأكد ريكارد أنه “يدرك تماماً قوة المنتخب الأسترالي الذي يعد أحد أبرز منتخبات القارة”، مشيراً إلى أن “مباراة اليوم تعتبر من أهم المباريات”، ممتدحاً في الوقت ذاته عناصر المنتخب السعودي بقوله “لدينا منتخب ممتاز ونتطلع لنتيجة إيجابية ونسعى لتحقيقها”. ومن المتوقع أن يعتمد ريكارد على نفس العناصر التي شاركت في المباراة الأولى حافظا على الاستقرار والانسجام، وستكون التغييرات محدودة، حيث من المتوقع أن يستعين باللاعب نواف العابد بدلاً من عبد العزيز الدوسري الذي يعاني من إصابة قد تحرمه المشاركة أساسياً. ويضم “الأخضر” نجوماً بارزين من حيث المستوى والخبرة ومنهم أسامة هوساوي وحمد المنتشري وسعود كريري وتيسير الجاسم وياسر القحطاني ونايف هزازي وحسن معاذ، ويغيب صانع الالعاب محمد نور لعدم استدعائه إلى التشكيلة من قبل المدرب، علماً بأنه خاض مباراتي الدور الثاني أمام هونج كونج. أما مدرب أستراليا الألماني هولجر أوسييك فأكد جهوزية منتخبه نافياً أن يكون اللاعبون قد تأثروا باختلاف الأجواء المناخية بقوله “لاعبو منتخب أستراليا محترفون وقادرون على التكيف مع الأجواء”، مشيراً إلى أنه “يعرف جيداً مكامن القوة والضعف في المنتخب السعودي ويخطط لخطف النقاط الثلاث من أقوى منتخبات المجموعة”. واجه منتخب أستراليا وضعاً محرجاً أمام مضيفه التايلاندي في الجولة الأولى، إذ وجد نفسه متأخراً بعد مرور ربع ساعة على بداية المباراة، وانتظر حتى الدقيقة 58 لإدراك التعادل عبر جوشوا كينيدي، ثم خطف هدف الفوز الصعب قبل أربع دقائق من النهاية بواسطة البديل أليكس بروسكي. المدافع العملاق لوكاس نيل دعا رفاقه إلى التركيز على مواجهة السعودية بعد الأداء المتواضع أمام تايلاند قائلاً “كان من الرائع أن نحول تأخرنا إلى فوز في المباراة الأولى، ولكن آمل أن نستخلص الدروس منها ونضعها خلفنا”. وأضاف “منتخبنا جيد ولكننا لن نكن في مستوانا أمام تايلاند”، وانتقل نيل قبل أيام إلى صفوف الجزيرة بطل الدوري الإماراتي آتياً من جلطة سراي التركي. يبرز في صفوف أستراليا أيضاً الحارس مارك شوارتزر وتيم كاهيل ولوكاس نيل وساسا أوجنينوفسكي وماركو بريشيانو وجوشوا كينيدي. يذكر أن استراليا كانت حجزت إحدى البطاقات الآسيوية إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010، كما وصلت إلى المباراة النهائية لكأس آسيا مطلع العام الحالي قبل أن تخسر أمام اليابان صفر-1. وفي المباراة الثانية، يسعى المنتخب العُماني إلى العودة من بانكوك بنتيجة جيدة بعد أن تخطى لاعبوه بقيادة المدرب الفرنسي بول لوجوين حاجز الخوف من المباريات الافتتاحية للتصفيات، لكن مدرب تايلاند الالماني وينفريد تشايفر ينتظر خوض فريقه المباراة على أرضه وأمام جمهوره لكي يحقق الفوز الأول في التصفيات بعد أن كان قريبا من انتزاع أولى نقاطه أمام أستراليا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©