الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

كاتانيتش: لا خيار أمامنا إلا الفوز وحصد النقاط الثلاث

كاتانيتش: لا خيار أمامنا إلا الفوز وحصد النقاط الثلاث
5 سبتمبر 2011 22:46
بيروت (الاتحاد) - رأى السلوفيني كاتانيتش المدير الفني لمنتخبنا الأول أن لقاء اليوم مع لبنان لا يمكن التفكير به إلا من منظور الفوز، والحصول على النقاط الثلاث، من أجل الحفاظ على آمالنا في المنافسة على إحدى بطاقتي الترشح إلى الدور الرابع من تصفيات المونديال. وبدا المدير الفني السلوفيني الذي يعيش ضغوط الخسارة الأولى أمام الكويت جريئاً عندما استغرب الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها الشارع الإماراتي بعد الخسارة الأولى في التصفيات. وقال إن “المستديرة الصغيرة” لعبة فوز وخسارة، ولا يمكن الاستسلام للخسارة الأولى أو التفكير في أن المهمة انتهت، فلا يزال هناك 5 مباريات في التصفيات، وهي تساوي 15 نقطة، لذا فإن كل الاحتمالات تبقى واردة. وأضاف: سنلعب أمام لبنان، وشاهدته في المباراة السابقة مع المنتخب الكوري وأدى مباراة جيدة، ولم يتراجع إلا بعد التعرض للهدف الثاني الذي جاء في التوقيت الحاسم من الشوط الأول، ونحن حضرنا إلى بيروت بعد خسارة، لذا لا نملك من خيار سوى الفوز، وأعتقد أن “الأبيض” جاهز لتحقيق الانتصار والحصول على أول ثلاث نقاط. ورأى كاتانيتش أنه قام بعمل جيد خلال الفترة السابقة، حيث قام بالزج بالعديد من اللاعبين الجدد في التشكيل حتى وصل إلى ما يقارب 8 عناصر أساسية، وهذا عدد كبير في فترة زمنية قصيرة، علماً بأن ظروف المنتخبات دائماً تتبدل بين مباراة وأخرى. وعن غياب حمدان الكمالي وعلي الوهيبي المصابين، قال المدرب إن الغيابات جزء من لعبة كرة القدم، الكمالي مصاب بكسر في الوجه والوهيبي أصيب في الحصة التدريبية الأولى في بيروت، وأتمنى أن يكون البديل جاهزاً لتعويض غياب المصاب في مركزه. من جانبه قال الألماني ثيو بوكير مدرب لبنان: أعتقد أنه أمر جيد أن تلعب في أسبوع مباراتين على مستوى عالٍ أمام كوريا الجنوبية والإمارات. ودخل المدرب في معادلة تقييم للكرة الآسيوية، حين قال في “القارة الصفراء” هناك مستويات متفاوتة، فالمستوى الأول يضم كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا، وهي منتخبات تبتعد عن سائر منتخبات القارة، أما المستوى الثاني، فيضم منتخبات الخليج، كالسعودية والإمارات والكويت، فهناك دوري جيد، ومبالغ طائلة تصرف على اللعبة، بخلاف الواقع الذي تعيش به الكرة اللبنانية، حيث نعتبر أنفسنا خارج دائرة الترشيحات والمنافسة، لكننا لن نستسلم. وأضاف: إن واقع منتخب لبنان يشير إلى أنه منذ 4 أشهر، واللاعبون لم يخوضوا مباريات رسمية، بسبب توقف بطولة الدوري، آملا ً أن تكون التصفيات بداية لبناء منتخب لبناني قادر على مواجهة المنتخبات الأعلى شأناً ومستوى، وسعياً لمنح اللاعبين فرصة الاحتكاك وكسب الخبرات من المنافسين، وحتى المحترفين أمثال يوسف محمد ورضا عنتر، وحتى لو خسر منتخب لبنان فإن اتحاد الكرة لن يغلق أبوابه، وهو كمدرب يقول حضرت لفترة مؤقتة بوصفي مدربا للعهد، وأؤكد أنني لست ساحراً ولن أستطيع أن أقدم مارادونا للكرة اللبنانية في فترة وجيزة. ووعد بوكير أن يقدم منتخب بلاد الأرز أداءً أفضل، مما قدمه في المباراة الأولى أمام كوريا الجنوبية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©