الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بداية نشطة لمدارس أبوظبي وأولياء أمور: «ويّا عيالنا»

بداية نشطة لمدارس أبوظبي وأولياء أمور: «ويّا عيالنا»
31 أغسطس 2015 07:13
إبراهيم سليم (أبوظبي) دعت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، مديرة عام مجلس أبوظبي للتعليم، الطلاب إلى التفكير والابتكار، والاكتشاف، وتفجير الطاقات في تقديم أفكار تخدم الوطن، وأولياء أمورهم كذلك إلى المشاركة والتفاعل مع خطط المجلس، وحفز أبنائهم على الابتكار. وحثت معاليها الطلبة خلال تفقدها عددا من المدارس في إمارة أبوظبي في اول يوم دراسي، على الاقتداء بسيرة القيادة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة، ودعتهم إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الدولة ومواصلة إنجازاتها والعمل على التنمية الذاتية والتحلي بروح المثابرة والالتزام والمسؤولية في مجال التحصيل العلمي والمعرفي وبناء الشخصية، مشددة على عدم وجود شيء اسمه مستحيل، بشرط التحلي بالإرادة والعمل الجاد تتحقق الطموحات والأهداف. وأعربت معاليها عن ارتياحها للبداية المبشرة للعام الدراسي 2015 ــ 2016 التي بدأت أمس في جميع مدارس الإمارة من خلال دوام الطلبة والهيئات الإدارية والتعليمية والفنية، حيث تفقدت معاليها مدرستي الظبيانية للتعليم الأساسي، ومدرسة ثانوية أبوظبي للبنين، وتابعت سير الدراسة في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد والتزام الطلبة بدوامهم المدرسي، ورافقها بالجولة محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بالمجلس، وعدد من مديري الإدارات والمسؤولين بالمجلس. واطلعت معاليها على أنشطة المدارس في تنفيذ رحلة اكتشاف الابتكار من اليوم الأول للدراسة والفعاليات المصاحبة لها والتي تعيد للتعليم متعة التعلم، والذي صاحبها اطلاق المجلس لحملة ووسم «ويا عيالنا»، بهدف اشراك اولياء الأمور في العملية التعليمية وتشجعهم على تحفيز ابنائهم في اكتشاف مواهبهم مهاراتهم وتحديد وجهتهم العلمية وماذا يريدون ان يصبحوا في المستقبل وتعزيز مشاركة أولياء الأمور لأبنائهم الطلبة في كل خطوة من خطوات مستقبلهم. دعم القيادة وأعربت معاليها عن بالغ شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة، على الرعاية المستمرة للمبادرات التعليمية التي يحظى بها قطاع التعليم في أبوظبي، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، مؤكدة أن هذا الدعم الكبير أسهم في إحداث نقلة نوعية مميزة في منظومة التعليم بإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، ونتج عنها اطلاق مجلس أبوظبي للتعليم الاستراتيجية التعليمية الجديدة «استراتيجية مستقبل التعليم»، والتي تهدف لتحقيق المنظومة المتكاملة للإنتاج المعرفي. وقالت معاليها للطلبة «فكروا، وابدعوا، ونحن علينا التنفيذ، فأنا أرى في كل واحد منكم مبتكر في جوانب مختلفة لذلك نشجع كل واحد فيكم على الابتكار، والمشاركة في المسابقات التي يعقدها المجلس لاكتشاف مواهبكم وابداعاتكم، لأنه من المهم جداً أن يكون هدفكم في الدراسة هو التميز والتفوق والابداع والابتكار». واضافت معاليها: هذا العام تم التركيز على برامج تشجيع الابتكار لإيماننا بأن المستقبل لا يتم إلا بكم، ودولتنا وقيادتنا الرشيدة تخطط لكم لتكونوا قادة في المستقبل، قادرين على الالتحاق بكافة المهن والمجالات التخصصية العلمية التي تحتاجها الدولة، مشيرة إلى أن أبوظبي تنتج مكونات العديد من الصناعات العالمية وبكم وبتفوقكم وحرصكم على مستقبلكم ومستقبل بلادكم سنكون دائماً في القمة والمقدمة». وأكدت معاليها أن العام الدراسي الذي انطلق اليوم سيكون حافلاً بالمبادرات الرائدة والنشاطات المتميّزة مع الحرص على ضمان التوازن بين الترفيه الهادف والتحصيل العلمي المُفيد، خاصة وأن المجلس لديه خطط طموحة ومشروعات مستقبلية تصب في مصلحة الميدان التربوي بما سيعود بالنفع على التعليم في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام وخلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى أن العام الدراسي الجديد سيحمل العديد من الحلول المبتكرة للتحديّات التي واجهها البعض وتلك التي لمسناها خلال تقييمنا للعام الدراسي المُنصرم بالإضافة إلى استكمال تنفيذ الأولويات التي تم تحديدها بمعرفة الميدان التربوي خلال منتدى صياغة المستقبل. المواد العلمية ولفتت معاليها إلى رصدها وعي الطلاب بأهمية مستقبلهم، وأن التوجه للمواد العلمية هو بوابة مستقبلهم، خاصة في ظل تشجيعنا لهم على أن التفوق والتميز والابتكار همي علامة إماراتية». وشددت معاليها على أن التفاؤل في هذه السنة الدراسية لم يأتِ من فراغ بل إنه نتيجة حتميّة لآلاف الساعات من العمل الجادّ لفرق عمل المجلس والميدان التربوي، الذين قاموا بمراجعة ودراسة وصياغة خطط واستراتيجيات المجلس واهدافه المنتظر تحقيقها، حتى تكون هذه العودة إلى المدارس عودة مباركة تبشّر بسنة تتكلل بنجاح الجميع. وقالت: «إن قياس نجاحنا في التعليم والتنمية لا يكون فقط بما نستثمره في هذه المجالات، وإنما أيضاً بالمُخرجات التي نحصل عليها، مشيرة إلى تسخير قيادتنا الرشيدة لكافة الإمكانات المُتاحة في سبيل بناء الإنسان الإماراتي إنسانًا متعلمًا ملتزمًا بدينه وهويته واثقًا من حاضره وطموحًا إلى مستقبل مُشرق يساهم فيه ببناء دولته العصريّة ورفع اسمها عاليًا في المكانة التي تستحقها بين الدول. مشاركة الميدان وحثت معاليها جميع العاملين في الميدان التربوي على رصد كل القضايا التربوية والآراء والمقترحات التي من شأنها أن تحسن من الأداء وتساعد على الوصول بالعملية التعليمية إلى أفضل المستويات انطلاقاً من توجيهات قيادة دولتنا الرشيدة بالاهتمام بالتعليم والحرص على تطويره وتحديث آلياته منذ اليوم الأول للعام الدراسي الجديد. وتقدمت مدير عام المجلس بالشكر الجزيل إلى جميع أعضاء أسرة مجلس أبوظبي للتعليم وخاصة الميدان التربوي كافة من إداريين ومعلمين وموجهين ومشرفين وأعضاء لجنة المتابعة للاستعدادات للعام الدراسي الذين يواصلون عملهم منذ 6 اشهر ماضية لتجهيز الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، كما اثنت على اعضاء لجنة حملة رحلة اكتشاف والجهد الذي بذلوه في الإعداد الجيد والمتميز لاستقبال الطلبة والبدء معهم في رحلته اكتشاف مهاراتهم وابتكاراتهم. الطلاب أمانة لفتت معالي أمل القبيسي إلى أن هذا النجاح لا يمكن أن يُقاس بالدرجات والنتائج المدرسيّة للطلبة فحسب، بل يجب الحرص على أن يحقق التعليم الأهداف والمقاصد الكبرى للأمة، كغرس روح الانتماء والمواطنة وتعزيز الهويّة الوطنية.. مبينة أن هذا النجاح يتوقف على قيام كل فرد في منظومة التعليم بالدور المطلوب منه لأداء المهمّة الجليلة الموكلة إليه. وأضافت معاليها: إن الطلاب هم الأمانة التي أوكلت إلينا في تنشئتهم وتربيتهم وتعليمهم، وهي مسؤوليّة جسيمة على كل من يعمل في مجلس أبوظبي للتعليم وعلى كل معلم وإداري ومسؤول، وعلينا جميعًا أن ندرك حجم هذه المسؤولية ونعمل بكل جديّة حتى يبقى الأمل بالنجاح والتفوق نصب أعين طلابنا طوال العام منذ اليوم الأول للعام الدراسي وحتى آخر يوم. وشدّدت معاليها، على أهمية أن يدرك ابناؤنا الطلبة أن نجاحهم في الحياة مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمسيرتهم التعليميّة، وأنهم قادرون منذ اليوم على رسم خريطة طريق لمستقبلهم، لأنهم بجدهم واجتهادهم ومثابرتهم يستطيعون أن يحققوا كل ما يتطلعون إليه خصوصًا أنهم من الفئات الأوفر حظًا في العالم إذ يعيشون في دولة تسهر على توفير كل احتياجاتهم وتؤمن لهم كل أسباب النجاح والتقدّم. «ويا عيالنا» أطلق مجلس أبوظبي للتعليم، وسم حملة #ويا_عيالنا، على مواقع التواصل الاجتماعي، لمشاركة أولياء الأمور في العملية التعليمية، وحاز الوسم على إعجاب ومشاركة عشرات الآلاف من أولياء الأمور وأفراد المجتمع كله، مشيرين إلى أنها حملة مهمة جدا يجب أن تتعاون فيها كافة المؤسسات والجهات وتشجع موظفيها على التواجد مع أبنائهم في اللحظات الأولى من الدراسة. وأكد مغردون، أن حملة ويا عيالنا تعتبر حملة رائعة من مجلس أبوظبي للتعليم لتعزيز مشاركة أولياء الأمور أبناءهم في خطوات رحلة مستقبلهم، مشيرين إلى أن مشاركة أبنائهم متعة أول يوم مدرسي تُعد انطلاقة حماسية في بداية العام الدراسي تأتي ثمارها طوال العام. رحلة اكتشاف أطلق مجلس أبوظبي للتعليم، أمس، النسخة الثانية من حملة «رحلة اكتشاف الابتكار»، الموجهة لطلاب وطالبات جميع مدارس إمارة أبوظبي مع بدء العام الدراسي الجديد، وتهدف إلى تعزيز مفهوم التعلم باعتباره رحلة اكتشاف للقدرات والطموحات وتحديد وجهة المستقبل وزرع روح الابتكار في نفوس الطلبة وتركز الحملة على تحفيز وتنمية مهارات الابتكار والإبداع والتفكير النقدي، واكتشاف القدرات الشخصية لدى الطلاب وهي أساس الفلسفة التربوية لمجلس أبوظبي للتعليم، كما أن الحملة ترسخ رؤية المجلس في أن الطالب هو جوهر العملية التعليمية ويجب توفير أفضل الفرص له لاكتشاف قدراته وطموحاته. حوار الأحلام حاورت معالي أمل القبيسي الطلبة حول أحلامهم وطموحاتهم الحالية والمستقبلية والتخصصات المستقبلية التي يريدون الالتحاق بها، وأحلامهم وطموحاتهم نحو المستقبل، والتخصصات التي تسعى الدولة لتأهيل كواد مواطنة للعمل بها، كما تحدثت معهم حول هيكلة الحلقة الثالثة، وما صاحبها من تطوير للمناهج وتضمينها مهارات الاكتشاف والابتكار، وما ستمثله هذه الخطوة من دعم لمعارفهم ومهاراتهم، وفتح لأبواب المستقبل أمامهم، بالإضافة إلى نوادي الابتكار التي سيتم افتتاحها في جميع المدارس الحكومية، والمواد الجديدة التي تدعم توجهاتهم العلمية. وحثت معاليها الطلبة خلال زياراتها للصفوف المدرسية، على الاقتداء بسيرة قيادة الدولة الرشيدة ورؤيتها الثاقبة، ودعتهم إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الدولة ومواصلة إنجازاتها والعمل على التنمية الذاتية والتحلي بروح المثابرة والالتزام والمسؤولية في مجال التحصيل العلمي والمعرفي وبناء الشخصية، مشددة على عدم وجود شيء اسمه مستحيل، وعن طريق التحلي بالإرادة والعمل الجاد يمكن تحقيق كل الطموحات والأهداف. رسالة لأولياء الأمور وجهت معالي أمل القبيسي، رسالة إلى أولياء أمور الطلبة، أكدت خلالها أنهم شركاء للمجلس والميدان التربوي في العملية التعليمية، مؤكدة على أن هناك شراكة حقيقة وتكاملية بين المنزل والمدرسة، ومن الأهمية أن تكون هذه الشراكة فاعلة ومؤثرة وعلى أسس من التفاهم والتعاون بقصد الارتقاء بسلوك الطلبة من جهة وبمستواهم التعليمي من جهة أخرى. وأشارت معاليها إلى أنه من الضروري أن تكون الأسرة مطلعة على ما يجري في أروقة المدرسة ومن برامج ومشاريع كي يتعرف ولي الأمر على مستوى أداء ابنه والنشاط الذي يمارسه والهوايات التي يحبها ومد جسور التعاون مع المدارس، للاطلاع على وضع أبنائهم مما يثير الدافعية والحماس لدى الطلبة ويساعد في عملية تعلمهم وتنمية مهاراتهم. وتوقفت معاليها خلال جولتها أكثر من مرة على أحوال الطلبة والتعرف على آرائهم في أعمال التطوير الجارية ووجهات نظرهم في المقررات الدراسية والبيئة التعليمية على وجه الخصوص، وحضرت جانباً من الحصص الدراسية لمواد اللغة العربية والتربية الإسلامية واللغة الإنجليزية والرياضيات واطلعت على تجهيزات مختبرات المدرسة، والوسائل التعليمية المساعدة، والنشاطات اللاصفية بالمدرسة. كما التقت معاليها ببعض الطلاب المبتكرين بمدرسة أبوظبي الثانوية، وتعرفت على أفكارهم وابتكاراتهم، والتي تضمنت فكرة ابتكار لإنتاج الطاقة المتجددة، ومشروع آخر عن سيارة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية، والمشروع الثالث عن روبوت على شكل سيارة كهربائية يقوم بتنظيف المدرسة آلياً، فيما قامت طالبتان من مدرسة الظبيانية، باستضافة معاليها وعمل حوار تلفزيوني معها، مما يؤكد على أن مدارس أبوظبي تزخر بالموهوبين والمبدعين والمبتكرين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©