الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قرية تراثية بعجمان تضم 10 مشروعات تطويرية

قرية تراثية بعجمان تضم 10 مشروعات تطويرية
22 يناير 2011 23:18
انتهت إدارة التخطيط والمساحة بدائرة البلدية والتخطيط في عجمان من تخطيط القرية التراثية في المدينة والتي تضم 10 مشروعات تطويرية للمنطقة التراثية، تشمل سوق صالح وأحياء المدينة القديمة، والتنسيق الحضاري لدوار المتحف، ومصلى العيد ومشروع تطوير المتحف. وقال المهندس محمد بن عمير مدير الإدارة لـ”الاتحاد” إنه تم الانتهاء من تخطيط مرحلتين من مشروع القرية التراثية ووضع الرسومات التنفيذية لمشروع سوق صالح، وتم تكليف مقاول بتنفيذ المرحلة الأولى وهي السوق المغطى. وأضاف انه سيتم عرض هذا المشروع في مؤتمر التخطيط العمراني الذي سيعقد في شهر مارس المقبل، كما سيتم تنظيم ورشة عمل للاستفادة من خبرات الخبراء العالميين المشاركين في المؤتمر حول المشروع، مشيرا إلى أنه يهدف إلى إحياء جزء من النسيج العمراني لمدينة عجمان القديمة. وقال إن المشروع يهدف أيضا إلى التركيز على الأنشطة التقليدية والتراثية والترفيهية بالدرجة الأولى، لجذب السياحة وإظهار الشخصية الخاصة بالمنطقة التراثية واختلافها عن التجارب الأخرى في الدولة، والحفاظ على الطراز المعماري للأبنية من خلال الترميم أو إعادة البناء والتجديد، وإنشاء مسار سياحي تقام عليه الفعاليات التراثية والمتاحف والأسواق التي تعرض العناصر التراثية والتقليدية. وأشار إلى أن أهمية المشروع تبرز من خلال رصد وتوثيق التراث المعماري والعمراني المتميز كذاكرة للمدينة، والحفاظ على ما تبقى من مبان وفراغات عامة تجسد مدننا، وإنقاذ الأحياء التراثية فيها، وذلك بإعداد خطط التطوير وإعادة التوظيف والتأهيل والصيانة والترميم للمباني التراثية والأحياء، والارتقاء أو إعادة بناء بعض الأحياء والشوارع التاريخية كما حدث في كثير من مدن العالم القديم. ولفت إلى أنه وانطلاقا من دور البلدية في توجيه وضبط التنمية العمرانية والحفاظ على الرصيد العمراني التراثي المميز لمدينة عجمان، والتي تمثل جزءا من تراث الدولة، فإن إدارة التخطيط والمساحة تتبنى إنشاء منطقة أو قرية شعبية تراثية في المدينة، لتكمل وتتكامل مع منظومة المناطق التراثية في الدولة، حيث وقع الاختيار على الحوض رقم 6 في منطقة النخيل التي لا زالت تحتفظ بالنسيج العمراني للمدينة القديمة، وتضم بعض المباني التي تعبر عن مرحلة ما قبل الستينات من القرن الماضي. وأشار إلى اختفاء كثير من المباني المتميزة لتحل محلها مبان أخرى لا ترقى إلى نفس القيمة المعمارية والعمرانية، وذلك تحت وطأة التنمية العمرانية المتسارعة غير العابئة بالقيم الحضارية والتراثية، والرغبة المتنامية في الاستغلال العقاري الأكثر ربحا، حيث بناء الأبراج الحديثة المرتفعة التي لا تتناسب مع النسيج العمراني القديم للمدينة. لائحة للحفاظ على المباني والمناطق التراثية قال المهندس محمد بن عمير إنه تم الانتهاء من إعداد لائحة الاشتراطات للحفاظ على المباني والمناطق التراثية، التي سيعلن عنها خلال مؤتمر التخطيط العمراني في مارس المقبل، حيث سيتم عرض مشروع القرية التراثية على الخبراء والمختصين للاستفادة من الخبرات في هذا المجال. وقال إن اللائحة تشمل بندا للحفاظ على المناطق التراثية وذات القيمة، وتشمل تعريفا بهذه المناطق ومعايير تحديدها وتسجيلها وتصنيفها وتوثيقها، وأسباب تدهور المناطق التراثية وذات القيمة وسبل التعامل معها ومخططات حمايتها والحفاظ عليها. وأشار إلى أن اللائحة تشمل أيضاً التنسيق العمراني في مشروعات الحفاظ والتطوير للمباني والمناطق التراثية ذات القيمة، والمباني والمنشآت التراثية، ومنهجية إعداد مخططات الأحياء وتجديد المناطق التراثية.
المصدر: عجمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©