الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 «مكاسب عيناوية» من «الفضية العالمية»

10 «مكاسب عيناوية» من «الفضية العالمية»
24 ديسمبر 2018 00:11

مراد المصري (دبي)

أنهى نادي العين مشواره في كأس العالم للأندية، وهو يحمل الميدالية الفضية الثمينة، التي جاءت بوصفها مكافأة غالية في مشاركة هي الأفضل محلياً وخليجياً في الحدث العالمي، ومحطة خرج منها «الزعيم» بالعديد من المكاسب داخل وخارج الملعب، ويمكن القول بأن الفريق حقق 10 مكاسب مهمة، دخل بها التاريخ، ورفع من أسهمه بين أندية العالم.

1 إنجازات غير مسبوقة
أكد العين خلال مونديال الأندية أنه صاحب الريادة على صعيد تحقيق الإنجازات غير المسبوقة للكرة الإماراتية، فبينما ينفرد بكونه الفريق الإماراتي الأول والوحيد، الذي توج بلقب دوري أبطال آسيا، فهو أيضاً الأكثر وصولاً للمباراة النهائية على المستوى القاري بواقع 3 مرات، كما أنه بات حالياً أول فريق إماراتي يصل للمباراة النهائية لكأس العالم للأندية ويحصد هذا الإنجاز غير المسبوق.
وعلى الصعيد المحلي، فإن العين أكثر الأندية تتويجاً بلقب الدوري، وهو أول فريق يحتفظ بدرع دوري الخليج العربي في عهد الاحتراف بعدما حصده للمرة الرابعة في الموسم الماضي، وغيرها من الإنجازات الأخرى التي حققها على المستوى المحلي والخليجي.

2 احتفالية مثالية باليوبيل الذهبي
يمثل العام الحالي ذكرى مميزة للغاية للعين، الذي يحتفل بيوبيله الذهبي بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه، ورغم أن النادي كان عاقداً العزم أن يقيم احتفالية خاصة بهذه المناسبة ويدرس خيارات مواجهة فرق عالمية، فإن الاحتفالية جاءت على طبق من ذهب لـ«الزعيم»، حينما خاض نهائي كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد عملاق الكرة الأوروبية والعالمية، بدلاً من أن يقوم هو بدفع مبلغ مالي لخوض مباراة استعراضية، فإن العين نال جائزة تبلغ 4 ملايين دولار أميركي نظير صعوده إلى هذا الدور ومواجهة «الملكي».

3 ترسيخ الأداء الجماعي
رسخ العين من خلال هذه البطولة مبدأ الأداء الجماعي الذي يميزه، دون الاعتماد على مبدأ النجم الأوحد لتحقيق الإنجازات، وهو ما تجلى بتألق كافة اللاعبين في جميع الخطوط وتقديم كل منهم الإضافة التي يجب أن يقوم بها، بداية من حراسة المرمى مروراً بخط الدفاع والوسط وصولاً إلى الهجوم، حيث ظهر الفريق متكاملاً وكل لاعب يقوم بدور لتعزيز زميله بمبدأ الجماعية عوضاً عن الفردية.

4 تعزيز القيمة السوقية والترويجية
أسهم تألق العين في تعزيز القيمة السوقية والترويجية للنادي، سواء داخل الدولة أو على مستوى المنطقة وحتى العالم بأكمله، وذلك بعدما تزين شعار واسم النادي في أغلفة الصحف العالمية وتحديداً الإسبانية والأرجنتينية والإنجليزية وغيرها، وتحول اسم العين ليزاحم على صدارة الأكثر بحثاً عبر محرك البحث الشهير جوجل، إلى جانب تدوين اسمه في سجل سيبقى خالداً بالتاريخ ومحفوراً في ذاكرة الجماهير الكروية حول العالم، وهو ما سيكون له تأثير على المدى الطويل للنادي.

5 كسر حاجز الرهبة العالمية
يمكن اعتبار هذا المكسب لجميع أفراد الكرة الإماراتية وليس العين فقط، وذلك من خلال كسر حاجز الرهبة من الفرق العالمية، والتأكيد أننا قادرون على التفوق عليهم، حيث تمكن العين من الفوز على بطل قارات أميركا الجنوبية وأفريقيا وأوقيانوسيا في ظرف أيام متتالية، ثم خوض مواجهة أمام العملاق ريال مدريد من دون خوف أو تردد والإيمان بحظوظه رغم صعوبة المهمة، وذلك بعدما جرت العادة أن يعتبر التفكير بالتفوق على بطلي أوروبا وأميركا الجنوبية بمثابة ضرب الخيال في وقت سابق.

6 استعادة ثقة الجمهور
مر العين بفترة من حالة شد وجذب مع جماهيره، خصوصاً عقب خروجه من مسابقة دوري أبطال آسيا، وعدم القيام بصفقات بارزة في سوق الانتقالات الشتوية بعد رحيل عمر عبدالرحمن وأحمد خليل، ثم ورغم حصاده الجيد في الدوري فإن الفريق خسر مرتين أمام الجزيرة والشارقة، وودع كأس رئيس الدولة أمام الوصل، لكن جاءت هذه البطولة لتعيد الثقة للجماهير، وتؤكد لهم مرة أخرى أن الفريق المتوج بـ«الثنائية» في الموسم الماضي قادر على المنافسة محلياً وقارياً هذا الموسم بالعناصر التي يمتلكها والروح والعزيمة، وتحديداً في حال تواجد الجماهير على المدرجات التي ساهمت بصورة مباشرة في هذا الإنجاز.

7 إعادة اكتشاف شيوتاني
جاءت انطلاقة الياباني شيوتاني ضعيفة مع الفريق بداية الموسم، قبل أن يبدأ اللاعب في استعادة مستواه السابق تدريجياً، حتى جاءت هذه البطولة التي أعادت اكتشافه كورقة رابحة من الصعب الاستغناء عنها، وذلك مع قيامه بأدوار متعددة، سواء في الدفاع أو خط الوسط، ومساهمته دفاعياً وهجومياً، بوصفه لاعباً شبه متكامل وصاحب خبرة مهمة في التعامل مع المباريات الكبيرة بسبب هدوئه وقراءته المميزة للميدان.

8 دومبيا الورقة الجديدة
قدمت البطولة لاعباً كان مجهولاً على صعيد الكرة الإماراتية وعشاق العين تحديداً، وهو المالي تونجو دومبيا، الذي لعب أول 4 مباريات في مسيرته على الإطلاق مع «الزعيم»، ونجح أن يفرض نفسه كلاعب مهم في وسط الميدان، بفضل بنيته الجسدية وأدائه المميز الذي يشكل إضافة مهمة لزملائه لضبط الإيقاع ومنح خط الوسط الثقل اللازم لإيقاف المنافسين وتقديم المساندة الهجومية حينما يحتاجون لها.
وكان اللاعب فضل عدم التوقيع لأي نادٍ آخر، بانتظار أن ينضم كلاعب حر إلى العين للمشاركة في هذه البطولة تحديداً، ليجنى ثمار قراره بصورة لافتة بعدما قدم نفسه على مستوى العالم مرة أخرى عقب مسيرته السابقة في الدوريات الفرنسي والإنجليزي والكرواتي.

9 تأمين حراسة العين
أكد خالد عيسى أن حراسة مرمى العين في أمان بفضل أدائه القتالي وروحه العالية وتصدياته المشهود لها، خصوصاً في ركلات الترجيح، وهو ما جعله يتوج بجائزة أفضل لاعب في مباراتين في إنجاز غير مسبوق لأي حارس مرمى في البطولة، كما حمى مرمى العين في العديد من المناسبات على مدار مباريات البطولة، وهو ما يجعل جماهير العين تطمئن على هذا الموقع في ظل تواجده في الوقت الحالي.

10 زوران يغير المفاهيم
تحول الكرواتي زوران ماميتش مدرب العين إلى ظاهرة في هذه البطولة، وذلك بعدما نجح بأسلوب لعبه في تغيير المفاهيم المرتبطة بالنتيجة فقط، بعدما جعل العين منذ توليه المهمة يلعب دائماً من أجل المتعة وحصد النتائج وتسجيل الأهداف والقتال مهما كانت النتيجة من دون أي تحفظات دفاعية مبالغ بها، أو أداء دفاعي مبالغ فيه استماتة للخروج المشرف، فرفض اللعب بتحفظ أمام أقوى الأندية العالمية، وجعل لاعبينا يدركون أن بإمكانهم أن يقدموا أفضل مهاراتهم دون خوف أو تردد في حال آمنوا بأنفسهم.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©