الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

شمسول: حققنا 85% من أهداف إعداد «قضاة الملاعب»

شمسول: حققنا 85% من أهداف إعداد «قضاة الملاعب»
1 سبتمبر 2013 22:15
أكد السنغافوري شمسول المدير الفني للجنة الحكام باتحاد الكرة، أن معسكر الإعداد الخارجي لقضاة ملاعبنا الذين يتولون إدارة مباريات دوري الخليج العربي، بالإضافة إلى دوري الدرجة الأولى، وضم عدداً من الوجوه الجديدة منهم، حقق نجاحاً كبيراً، وصل إلى أكثر من 85% من الأهداف التي وضعتها اللجنة، قبل بدء المعسكر الخارجي في ألمانيا، وقال: «بلغنا درجة عالية من الإعداد الذهني والنفسي والبدني والتكتيكي والقانوني لجميع «قضاة الملاعب»، بهدف الظهور بمستوى مرتفع، وكان هدفنا تحقيق الوصول إلى «العلامة الكاملة»، ولكن من الطبيعي أن يرتفع المستوى مع انطلاقة الموسم وبدء المباريات الرسمية». وأشاد شمسول بدرجة الجدية والالتزام التي كانت على جميع الحكام، بخاصة الجدد، بالإضافة إلى القدامى، وقال: «الجميع كانوا يسعون لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، خاصة أن اللجنة اهتمت بشكل كبير بإنجاح المعسكر الخارجي، وتوفير كل متطلبات النجاح، سواء من حيث المحاضرين أو مقر الإقامة وغيره من الأمور المهمة الأخرى». وعن طبيعة إعداد «قضاة الملاعب» خلال المعسكر، قال: «وضعنا خطة فنية متكاملة للتركيز على السلبيات الفنية والتكتيكية كافة، والتي ظهرت خلال الموسم الماضي، على أمل تلافيها فيما هو قادم، كما عملنا على تعزيز الجوانب الإيجابية، وثقتنا كبيرة في جميع الحكام». وأضاف: «سيتم العمل بشكل شبه يومي، سواء على متابعة أداء جميع المباريات والحكام، وإخضاعها للتحليل في البرلمان الأسبوعي الذي يهتم برفع المستوى الفني والبدني لجميع الأطقم، أو من خلال الجلسات التثقيفية التي نستمر في إقامتها بشكل متواصل». وفيما يتعلق بشكل الإعداد الخارجي، واهتمام لجنة الحكام بإنجاح المعسكر، قال: «هناك دعم لوجستي ومادي ومعنوي كبير من مجلس إدارة اتحاد الكرة للجنة، واهتمت اللجنة نفسها، بوضع خطة إعداد مكثفة تراعي التفاصيل كافة، وتسعى لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، للعمل على الإستراتيجية التي تم الإعلان عنها عبر 3 سنوات مقبلة، والتي تهدف لرفع قدرات جميع الأطقم التحكيمية للدوري الإماراتي بشقيه «المحترفين والهواة». وأضاف: «شهد المعسكر الخارجي، وجود خبراء دوليين على أعلى مستوى الفني من «الفيفا» والاتحاد الإنجليزي، أبرزهم الدولي فرناندو ساكو والأرجنتيني الاخو، وهما مسؤولان عن برامج اللياقة والتطوير في لجنة التحكيم بالاتحاد الدولي، فضلاً على الياباني تارو مسؤول عن تدريبات الجري للأطقم التحكيمية بالاتحاد الياباني، والإنجليزي راي أوليفيرا مدرب الأداء التكتيكي للفرق، فيما غاب زميله إيان بلانشت، مسؤول التطوير الفني بالاتحاد الإنجليزي، ولكن غيابه لم يؤثر لوجود الخبير الدولي الإسباني فرناندو ساكو، وكان التدريب على 3 فترات يومياً، تبدأ الأولى بتدريبات اللياقة البدنية صباحاً، ثم الثانية بالمحاضرات الفنية والتثقيفية التي تم خلالها نقل آخر أساليب الأداء التحكيمي العالمية، التي يتم تدريسها للأطقم الدولية المتقدمة والمرشحة لإدارة بطولات «الفيفا» نفسه، وذلك بهدف رفع القدرات الفنية والذهنية لجميع الأطقم الإماراتية، وجعلها في مصاف الأطقم العالمية في مجال التحكيم». وقال: «أبدى جميع «القضاة» اهتماماً كبيراً باقتناص الفرصة، والاستفادة منها والخروج بإيجابيات كثيرة، تعزز من مستوى أدائهم خلال الموسم، وفي المقابل أشاد الخبراء الدوليين بالقدرات البدنية والفنية والتكتيكية وبالأداء داخل الملعب للأطقم الإماراتية، وبالجدية والالتزام التي أظهرها القضاة خلال المعسكر الخارجي». وفيما يتعلق بالجديد الذي سيظهره القضاة خلال الموسم المقبل، قال: «سنركز على التوازن بين إدارة المباريات مع تحكيمها، بمعني أن يسيطر الطاقم التحكيمي على كل شيء، بالإضافة لسيطرة حكم الساحة على مجريات اللعب بقراءة طريقة أداء كل فريق لتسهيل مهمته داخل الملعب وتوزيع جهده وزيادة تركيزه، فضلاً على التحرك التكتيكي الجيد حول منطقة الجزاء وفتح زوايا للرؤية الجيدة، مع التركيز في أداء اللاعبين المعروف عنهم ادعاء الإصابة والعرقلة داخل المنطقة لخداع الحكم، كما نوسع من استخدام التكنولوجيا في التحليل الفني للأداء مع كل مباراة تتم إدارتها ورصدها». وأكد شمسول أن اللجنة تسعى جاهدة للارتقاء بالمستوى التحكيمي، خاصة في ظل الانتقادات التي ساقها البعض، وقال: «نحن نرحب بالنقد، واللجنة تهتم بتوضيح كل الأمور أولاً بأول، وهناك شفافية كبيرة في العمل، ولكن مهنة التحكيم، لا يمكن أن تتم دون أخطاء، لأن تلك الأخطاء التحكيمية هي جزء أصيل من اللعبة، والحكم الأبرز في العالم هو الأقل أخطاءً داخل الملعب، ما يعني أنه يخطئ، ولكن بدرجة أقل من غيره، ونحن نسعى لأن يكون كل أطقم التحكيم الإماراتي في أفضل حالاً فنياً وبدنياً، ونسعى لأن تقل الأخطاء في المباريات، خاصة في الحالات الجدلية مثل ضربات الجزاء والطرد وغيرها». وأشار إلى أن تحلي الأطقم التحكيمية بروح الأسرة الواحدة يعتبر من الأمور المهمة التي تظهر صلابة الأداء التحكيمي، خاصة من حيث التعاون والتعاضد بين أفراد الطاقم التحكيمي خلال المباراة. وكشف شمسول أن المرحلة المقبلة سوف تشهد الاهتمام برفع قدرات المواهب الشابة التي تم ضمها مؤخراً، حيث سيتم عقد ورش عمل بشكل دائم ومتواصل لرفع قدراتها التثقيفية والبدنية والفنية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©