السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أوبريت «إمارات السلام» رسالة حب سورية إلى الشعب الإماراتي

30 نوفمبر 2010 21:22
أزهر الياسمين في دمشق وعبقت به الأجواء فتناثر كلمات وألحاناً تحية لدولة الإمارات العربية المتحدة في أوبريت ليومها الوطني، ولماذا دمشق تنثر عبيرها فلذلك قصة عرفان وتقدير لأيادي الخير الإماراتية في سوريا من قبل أشخاص اجتمعوا وقرروا أن يقولوا شكراً حين تمكنوا من تقديم الشكر. وللياسمين قصته ورحلته إلى الإمارات، فحين يحبّ الدمشقي يفرش الأرض ياسمين... فماذا ستحمل الطائرة من دمشق غير الياسمين؟ إنهم سبعة فنانين من مطربَين وخمسة ممثلين سيأتون للاحتفاء مع الإمارات في عيدها الوطني الذي ستمتد أيامه باحتفالات الجاليات العربية والأجنبية مع مواطني الإمارات في مختلف أنحاء الإمارات. بدأت الفكرة مع سامر أحمد من شركة ريك ميديا للإنتاج والتوزيع الفني في أبوظبي، وعرضها على صديقه الفنان ريبال ريبال الهادي مدير مجموعة شمس للأغنية الوطنية الذي تشجّع وعرضها أيضاً على الفنانة ميريام عطا الله التي شاركته سابقا، في عدة أعمال، فكتب الكلمات الشاعر أكثم جويهرة ولحّنها الفنان ريبال. يقول سامر أحمد «ملت إلى اختيار ريبال لأغانيه الوطنية التي يردّدها الجمهور والتي راجت وأحبّها الناس، ولصداقة تربطني به، فافتتاح مشفى خليفة في حمص أخيراً يعيد التأكيد على الأيادي البيضاء وأيادي الخير الإماراتية في سوريا، ونحن نعلم بما تقوم به هذه الدولة بالإضافة إلى استقبالها جالية سورية في رحابها، ومعظم أعمال الخير تبقى طيّ الكتمان لأن الإمارات دولة لا تتبجح بما تقوم به في كل الدول العربية والغربية، كوننا أهل البلد ونسمع حين نقوم بزيارات لأهلنا وأصحابنا بالكثير وإن لم يبثّ على الإعلام». تم استلهام الكلمات من مشروع الاتحاد بقيادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد وإخوانه حكام الإمارات لبناء دولة الإمارات، كما أحب الشاعر أكثم جويهرة الذي سبق له أن قام بعدة زيارات إلى الإمارات أن يعبّر عن هذه الدولة العربية التي أصبحت رمزاً للسلام لذا سميّت الأوبريت بـ «إمارات السلام». وقد صوّر فريق العمل والفنانون المشاركون الأوبريت معتمدين على فكرة التمازج الحقيقي بين الشعبين الإماراتي والسوري فتنتقل الكاميرا من معالم الحضارة السورية إلى معالم الإمارات التراثية بصور أرشيفية بعضها نادر تمثل مرحلة التأسيس فالبناء والازدهار. ومن معالم دمشق جال الفنانون غناء وتمثيلاً وقراءة شعرية في سبع دقائق من قصر العظم إلى الجامع الأموي فقلعة دمشق ودمشق القديمة، ومنها إلى الإمارات في أسلوب يبرز فيه تعانقاً بين حضارتي البلدين. الفنانون المشاركون هم ريبال الهادي غناء وتلحيناً وميريام عطالله غناء، كما شارك الممثلون عبد الحكيم قطيفان وتولاي هارون وروعة ياسين وخالد القيش، وأخرج العمل المخرج ريبال رضوان عقيلي. وعن الياسمين المشهور في دمشق، يفضّل سامر أحمد مفاجأة الجمهور بعبق رائحته الذكية، وهو المقيم في الإمارات منذ نحو 15 سنة، لم تفارقه زهور الياسمين ويرى أن الإمارات حكومة وشعبا سيكون لها ياسمينها الدمشقي كما شرفة منزله فيها. وتبدأ أوبريت «إمارات السلام» تحت شعار «رسالة محبة»، باللازمة التي يقرأها الممثلون ويغنيها ريبال الهادي وميريام عطالله «من أرض الحضارة والشمس إلما بتنام / سورية المنارة من أرض الشآم / نودّيها رسالة يحملها الحمام / لبلاد المحبة إمارات السلام». ومن المقرر أن تكون الاحتفالية بالأوبريت في أبوظبي عاصمة الإمارات، وستكون عابقة بالياسمين وبالفولكلور السوري بكل تفاصيله من التأهيل بالحضور من رسميين وجمهور وإطلالة لحكواتي لن يعلن عن اسمه وهو نجم سوري مشهور ومحبوب لدى الجمهور الإماراتي... وصولاً إلى الأوبريت الذي سيقدمه الفنانون المذكورون وفقرات متنوعة ومفاجآت أخرى...
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©