بغداد - رويترز: قالت الشرطة العراقية أمس إن مسلحين سنة اقتحموا أجزاء في مدينة بعقوبة وهاجموا نقطة تفتيش تابعة للشرطة وأطلقوا النيران على بعض السكان بعد جرهم خارج منازلهم وسياراتهم· وفرضت الشرطة حظر تجول استمر لمدة يوم بعد الهجمات التي وقعت في المدينة أمس الأول ورفع حظر التجول في وقت مبكر من صباح أمس ولكن المسلحين ما زالوا يسيطرون على بعض المناطق· وقالت الشرطة إن المسلحين ما زالوا يسيطرون على أربعة أحياء وهاجموا نقطة تفتيش ثانية· ورفض متحدثون عسكريون أميركيون التعليق على الوضع· وسيطر مسلحون سنة بينهم عناصر من ''القاعدة'' على بعقوبة عاصمة محافظة ديالى· ويقطن المنطقة مزيج من السكان الشيعة والسنة وكذلك أكراد مما يدفع القادة الأميركيين إلى إطلاق ''العراق الصغير'' عليها· والشرطة في المدينة التي كثيرا ما تكون عرضة لمكامن تنصب لها ولإطلاق نيران ولتفجيرات، تفتقر للتسليح الجيد الذي يمكنها من مواجهة المسلحين الذين يقاتلون القوات الأميركية والحكومة· وقال شرطي بارز طلب عدم نشر اسمه لرويترز ''لا يمر يوم دون مقتل عشرات الناس سواء من جراء القنابل أو إطلاق النيران أو الاغتيالات· هذا يحدث من شهور''· وقالت الشرطة إن أعمال العنف التي وقعت أمس الأول بدأت عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش تابعة للشرطة مما أسفرعن مقتل شرطيين وإصابة اثنين آخرين· ثم امتد العنف إلى المدينة وجرى جرالناس من منازلهم أو سياراتهم وإطلاق النيران على رؤوسهم بعد عصب أعينهم· وقالت الشرطة إن الضحايا ليسوا فقط من رجال الشرطة والشيعة· وذكرت الشرطة أنه في حادث منفصل أشعل مسلحون موالون لمقتدى الصدر النيران في متاجر في سوق ردا على هجوم تعرضت له مكاتبهم في البلدة·