الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

التراجع يهيمن على بورصات عالمية وعربية

التراجع يهيمن على بورصات عالمية وعربية
27 يناير 2014 23:01
عواصم (وكالات) - واصلت بعض أسواق الأسهم العالمية والإقليمية تراجعها للجلسة الثانية على التوالي مع تجدد عمليات البيع الكبيرة، التي شهدتها الأسبوع الماضي مع استمرار قلق المستثمرين إزاء وتيرة النمو في الصين وتقلبات سعر الصرف في الأسواق الناشئة. وفي ظل التوقعات بأن يؤكد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التزامه ببرنامجه المزمع لخفض التحفيز هذا الأسبوع يخشى المستثمرون من مزيد من الاضطرابات في الأسواق الناشئة، ما أذكى موجة بيع لجني الأرباح في الأسهم الأوروبية ذات الانكشاف الكبير على هذه المناطق. ومن المتوقع أن يوافق مجلس الاحتياطي على خفض آخر بعشرة مليارات دولار في برنامجه الشهري لشراء السندات خلال اجتماع يعقد اليوم وغداً. الأسواق الآسيوية ففي آسيا، تراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياته في شهرين أمس مع صعود الين، وأغلق نيكي منخفضاً 2.5% عند 15005.73 نقطة مسجلاً أدنى إقفال منذ 14 نوفمبر. وهبط المؤشر ثلاثة بالمئة في وقت سابق من المعاملات. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2.8% إلى 1229.23 نقطة وشملت الخسائر كل قطاعاته الثلاثة والثلاثين. واتسمت أحجام التداول بالارتفاع وبلغت 3.265 مليار سهم، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يناير. وتراجع مؤشر نيكي 400 الذي بدأ العمل به حديثاً، ويشمل الشركات ذات حقوق المساهمين المرتفعة والحوكمة القوية 2.8% إلى11103.87 نقطة. وفي الهند تراجع مؤشر سنسكس القياسي بالبورصة الهندية إلى أكثر من اثنين بالمئة مع تسجيل الروبية أدنى مستوى لها خلال شهرين أمام الدولار أمس وسط اتجاه ضعيف في الأسواق الآسيوية. وأنهى المؤشر الذي يضم 30 سهماً ببورصة بومباي على 20707 نقاط بعدما تراجع بمقدار 426 نقطة عن مستوى إغلاقه السابق. وأغلق مؤشر “إس آند بي سي إن إكس نيفتي” الأوسع نطاقاً والمؤلف من 50 سهماً ببورصة الهند الوطنية منخفضا بمقدار 130 نقطة أو بنسبة 2.09% ليسجل 6135 نقطة. كما خسرت الأسهم التايلاندية اثنين بالمئة من قيمتها أمس مع تزايد الغموض السياسي بعدما اعترض محتجون عملية تصويت مسبقة لانتخابات الثاني من فبراير أمس الأول. وانخفض مؤشر “سيت” للبورصة التايلاندية بمقدار 26.04 نقطة أو بنسبة 2% لينهي التعاملات على 1288.59 نقطة. وقال تيردساك تاويتيراتام، وهو محلل لدى شركة “آشيا بلاس سيكيوريتيز” إن “العامل السلبي الرئيسي هو المشاكل في إجراء انتخابات مسبقة أمس الأول”. ونجح محتجون مناهضون للحكومة في منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المسبقة في 83 دائرة انتخابية على مستوى البلاد ما منع نحو 440 ألف شخص من التصويت أي نحو 22% ممن لهم حق التصويت في عملية الاقتراع المبكرة. وتسببت جهود وقف الانتخابات المقررة في الثاني من فبراير في تفجر اشتباك عنيف على الأقل قتل فيه أحد قادة الاحتجاج بالرصاص، وأصيب 13 متظاهراً. البورصات العربية وفي منطقة الشرق الأوسط، تراجعت معظم البورصات العربية متأثرة بموجة التراجع في أوروبا وأميركا وآسيا خلال اليومين الماضيين. وفي أسواق دول مجلس التعاون الخليجي سيطر التراجع على إغلاقات 5 من مؤشرات الأسواق الخليجية بنهاية جلسة أمس وظلت مؤشرات الأسواق الإماراتية، في مقدمتها وفقاً لتقرير مباشر ولم ينجُ منه سوى مؤشر مسقط. حيث تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 1.23% ليقود المؤشرات المتراجعة، وتلاه مؤشر سوق أبوظبي بتراجع نسبته 0.92% وتراجع مؤشر سوق قطر بنسبة 0.47%، كما تراجع مؤشر البورصة البحرينية بنسبة 0.19%، وكان أقلهم تراجعاً مؤشر سوق الكويت السعري بنسبة 0.05%. بينما خالف مؤشر سوق مسقط الاتجاه وارتفع بنسبة 0.16%. وفي الدول العربية الأخرى، أغلق “مؤشر بلوم أنفست” للأوراق المالية والأسهم المتداولة في بورصة بيروت على تراجع بنسبة 0.97% ليقفل عند مستوى 1197.95 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 428 ألفاً و465 سهماً بقيمة مليون و755 ألفاً و622 دولاراً نفذت من خلال 70 صفقة. وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في ختام تعاملات أمس مرتفعاً بنسبة 0.55% عند مستوى 7257 نقطة، وسط انخفاض في قيمة التداولات بلغت إجمالياً 695.8 مليون جنيه.تلاه مؤشر العشرين بنسبة 0.6% عند 8572 نقطة، ومن ثم المؤشر السبعيني الذى يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.6% عند 567 نقطة، ليغلق مؤشر المائة الأوسع نطاقاً على ارتفاع بنسبة 0.5% عند 961.8 نقطة. وفي تونس تفاعلت البورصة صباح أمس في أولى جلسات الأسبوع إيجابياً مع المصادقة على الدستور برمته والإعلان عن تشكيلة الحكومة المكلفة، وافتتح المؤشر الرئيسي للبورصة على ارتفاع بنسبة 1.1% وعند النقطة 4450. الأسهم الأوروبية وفي أوروبا تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس، وفي الساعة 08.08 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.4% إلى 1296.53 نقطة، وهو مستوى لم يبلغه منذ أواخر ديسمبر. وانخفض المؤشر نحو أربعة المئة في ثلاث جلسات. وقال ديفيد ذيبو من جلوبال إكويتيز “المخاوف المفاجئة بشأن الأسواق الناشئة واحتمال عجز رؤوس الأموال لبعض البنوك الأوروبية مبعث قلق للمستثمرين.. ركن الناس إلى الهدوء في الفترة الأخيرة لذا من المنطقي أن يحدث تصحيح”. وهبطت أسهم مجموعة بي.جي البريطانية للطاقة 12% بعد أن حذرت من إنتاج دون المتوقع هذا العام والعام المقبل. وتراجع سهم فودافون 5.7% بعد أن قالت ايه.تي اند تي الأميركية لاتصالات الهاتف المحمول إنها لا تنوي تقديم عرض لشراء المجموعة البريطانية. انتعاش الأميركية وفي المقابل، انتعشت الأسهم الأميركية انتعاشاً متواضعاً أمس بعد أداء أسبوعي، هو الأسوأ منذ يونيو 2012، بينما يركز المستثمرون على نتائج أعمال شركات كبيرة مثل كاتربيلر وأبل. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 27.3 نقطة بما يعادل 0.17% إلى 15906.41 نقطة، وزاد مؤشرستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 2.05 نقطة أو 0.11% إلى 1792.34 نقطة. وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 5.991 نقطة أو 0.15% ليسجل 4134.64 نقطة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©