دبي (الاتحاد) - صنفت شركة ماستركارد الدولية، مدينتي أبوظبي ودبي ضمن قائمة «مدن لا تقدر بثمن» التي أطلقتها الشركة في عام 2011 وتضمن حالياً نحو 26 مدينة عالمية.
واختارت الشركة مدينتي أبوظبي ودبي لتمثلان دولة الإمارات العربية ضمن قائمة الدول العربية العشر، التي اختارتها لقائمة هذا العام، حيث توفر هذه القائمة لحملة بطاقات «ماستركارد» الاستفادة من برنامج كامل من العروض والحوافز والتخفيضات والحسومات في العديد القطاعات.
وقال رئيس قسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «ماستركارد»، راجو مالهوترا، إن الحملة التي أطلقتها الشركة تسعى لتوفير مجموعة واسعة من الحوافز والتخفيضات والحسومات في العديد من الدول التي أطلقتها الحملة. وأوضح أن عروض الحملة تتمحور حول العديد من المجالات المتنوعة، منها: السياحة والسفر والرياضة، وارتياد المطاعم والتسوق والترفيه، وحيث يتسنى لحاملي البطاقات الاستفادة من عروض حصرية وتجارب فريدة في كل من الإمارات والسعودية وقطر ومصر والأردن وعمان ولبنان والمغرب والكويت والبحرين. وأكد مالهوترا أن هذا البرنامج هو جزء من جهودنا المتواصلة للتكيف مع متطلبات المستهلكين المحليين، ويعكس دعمنا القوي لواحدة من المناطق الأكثر أهمية بالنسبة للشركة.
وأكد استمرار العمل بشكل وثيق مع الشركاء المحليين لتعزيز سمعة المنطقة كوجهة عالمية من خلال خلق تجارب فريدة من نوعها، سواءً بالنسبة للسكان المحليين أو الزوار.
من جهته، قال إسلام درويش، رئيس قسم التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «ماستركارد»: «إن البرنامج يوفر حوافز وحسومات وعروض لكل حاملي بطاقات (ماستر كارد) في المنطقة، وتختلف تلك العروض من بطاقة إلى أخرى بحسب درجاتها، ما يوفر تنوع للبطاقات كافة الاستمتاع بعروض تناسب حاملي تلك البطاقات».
وأضاف أن «برايسليس آريبيا» جزء من البرنامج العالمي «مدن لا تقدر بثمن»، الذي أطلقته «ماستركارد» في نيويورك في يوليو 2011، وسيتوسع البرنامج لاحقاً ليشمل منطقة أفريقيا بغية الوصول في النهاية إلى ربط التجارب مع بعضها عبر مختلف أنحاء العالم.
وأشار درويش إلى أن «البرنامج يضم حالياً 10 دول في المنطقة العربية، ويمكنه الاستفادة من 7 دول أفريقية، و3 مدن رئيسة في البرنامج العالمي الذي يضم 26 دولة، مثل نيويورك ولندن.
وذكر أن البرنامج يضم حالياً نحو 100 عرض، منها 40 في دبي وحدها، وأن هذا العروض ستكون في نمو مستمر، مشيراً إلى أن «الشركة تسعى لتوفير أكبر قدر من التنوع، ومن العروض التي تتناسب مع احتياجات العملاء».
وأوضح درويش أن الحملة تأتي تماشياً مع رغبة الشركة للتوسع في المنطقة والاحتفاء بها، إذ قامت بإدخال هذه الحملة لأول مرة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ما يشكل إضافة جديدة لاستراتيجية الوجهات العالمية التي أطلقت لأول مرة في عام 2011.
وأضاف، أن سكان المنطقة العربية يتشاطرون العديد من القواسم المشتركة مثل اللغة، والثقافة المشتركة، وعادات السياحة والسفر بين البلدان العربية، ما دفع الشركة لتطوير أول حملة تغطي المنطقة بأكملها بدلاً من التركيز على مدينة بحدها، حيث قامت «ماستركارد» بإدخال «برايسليس آريبيا» إلى المنطقة العربية».
عدد اليوم
