بكين (رويترز) - أعادت الصين توطين 1,3 مليون شخص خلال 17 عاماً استغرقها استكمال بناء سد الخوانق الثلاثة. وعلى الرغم من الانتهاء من المشروع الذي تكلف 59 مليار دولار الشهر الماضي، فإن خطر الانهيارات الارضية على جانبي السد سيجبر الآلاف على الانتقال مجددا.
وفي حين لم يبد السكان الذين سيتم نقلهم للمرة الثانية احتجاجاً يذكر، فإن التداعيات البيئية على استثمارات اخرى كبيرة في الصين أصبحت قضية ساخنة قبل انتقال القيادة هذا العام. وفي بعض الحالات فرضت الاحتجاجات إلغاء مشاريع بمليارات الدولارات كان أحدثها في 28 يوليو حين ألغى مسؤولون صينيون مشروعا لمد خط أنابيب للمخلفات الصناعية، بعد أن احتل متظاهرون مناهضون للتلوث مكتبا حكوميا في مدينة تشي دونج، وحطموا اجهزة كمبيوتر وقلبوا سيارات.
وتم استكمال سد الخوانق الثلاثة في يوليو حين انضم توربينه الاخير الى شبكة الكهرباء العامة، ووصلت المنشأة الى طاقتها الكاملة وهي 22,5 جيجاوات. وحين كان السد يبنى على نهر يانجتسي بإقليم هوبي بوسط الصين نقلت السلطات 1.3 مليون نسمة كانوا يعيشون على ما اصبح خزانا مساحته 1, 45 كيلومتر مربع، وهي اكبر من مساحة سنغافورة.
وقال فان شياو وهو جيولوجي يعمل بمعهد مرتبط بالحكومة في إقليم سيشوان إن الانهيارات الارضية في هوانج تو بو تفاقمت بسبب التغيرات في مستويات المياه بالخزان.
عدد اليوم
