السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اكسون موبيل: الاستفادة من الاحتياطيات التحدي الرئيسي للدول المنتجة

اكسون موبيل: الاستفادة من الاحتياطيات التحدي الرئيسي للدول المنتجة
19 نوفمبر 2006 23:17
أكد ريتشارد فيربوخين نائب رئيس شركة اكسون موبيل اكسبلوريشين لمنطقة الشرق الاوسط وحوض قزوين، ان التحدي الرئيسي الذي يواجه الدول المنتجة للنفط هو تعظيم الاستفادة من الاحتياطيات وتطوير التقنيات اللازمة لزيادة معدلات الاستخراج من الحقول الحالية قبل التحول الى مصادر اخرى كانت قبل فترة قريبة غير مجدية اقتصاديا، وقال في تصريحات للاتحاد ''هناك حاجة الآن اكثر من أي وقت مضى لاقامة حوار وتعاون بين الدول المنتجة والمستهلكة للنفط من جانب وحوار آخر مواز بين الشركات العالمية والدول المنتجة· وأنا أؤمن بان التعاون والحوار هو المفتاح الرئيسي للنجاح لاننا نريد جميعا تقنية متقدمة وسوقا تتسم بالكفاءة لكي نستطيع المضي قدما· واي خلل في توازن اوضاع سوق النفط ستكون له انعكاسات كبيرة ليس فقط على الدول المستهلكة بل والمنتجة أيضا''· وعن توقعاته لمستقبل الطلب على النفط قال فيربوخين ''النمو الاقتصادي والسكاني خلال الفترة حتى عام 2030 سيؤدي الى زيادة الطلب على الطاقة الاساسية بنحو 60 % ليصل الى 335 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي· ومع ارتفاع الطلب ستكون كفاءة الاستخدام امرا مهما بشكل متزايد· وسيظل النفط والغاز والفحم الحجري هي اهم مصادر الطاقة، لتمثل حوالي 80 % من اجمالي الطاقة المستخدمة حتى عام ·''2030 وعن الدور الذي يمكن ان تلعبه مصادر الطاقة البديلة قال فيربوخين ''لا اتوقع ان تحقق مصادر الطاقة الاخرى نجاحا يجعلها تتجاوز نسبة الى 20 %، لكن الطاقة النووية ستلعب دورا متزايدا في توفير حاجات الناس من الكهرباء· وحتى مع وجود معدلات نمو مستدامة تبلغ 10 % سنويا فان الطاقة الشمسية والرياح سوف يمثلان فقط 1 5 من اجمالي استهلاك الطاقة في عام ''·2030 وحول رأيه في نظرية نفاد النفط قال فيربوخين ''لن نصل الى هذه المرحلة التي يزيد فيها الطلب على العرض قبل عام 2030 باي حال من الاحوال· وانا اعتقد ان هناك مبالغة في هذه النظرية لان هناك تقليلا في حجم الاحتياطيات والكميات المتاحة للاستخراج اضافة الى ان هناك تطورا مستمرا في تقنيات الاستخراج والاستكشاف وهذا لا يعني ان الاحتياطيات دائمة او انها لن تنفد ولكن هناك عدم تقدير كافا لحجمها''· وشدد فيربوخين على ان توقعاته المتفائلة بشأن مستقبل النفط والغاز على المدى المنظور لا يعني ان تلبية الطلب المتزايد هو مسألة سهلة قائلا ''الوضع ينطوي على تحديات كبيرة لكنه في الوقت نفسه لا يعني اطلاقا المبالغة في الخوف وصولا الى الذعر من مستقبل امدادات الطاقة''· وعن الدور الذي ستلعبه الصين والهند في اعادة صياغة خريطة سوق النفط مستقبلا قال فيربوخين ''هاتان الدولتان مهمتان جدا لسوق النفط العالمي وانا اتوقع ان تتجاوز الصين اميركا بحلول عام 2030 لتصبح أكبر مستهلك للطاقة في العالم في حين سيرتفع استهلاك الهند ليصل الى ثلث استهلاك الولايات المتحدة التي تلتهم بمفردها حاليا حوالي 25 % من الانتاج العالمي من النفط· ويتعين الاشارة الى ان 80 % من نمو الطلب خلال الخمسة والعشرين عاما المقبلة سيأتي من الدول النامية· صحيح ان اميركا تستهلك كميات كبيرة وبمعدلات ضخمة لكن النمو في المستقبل لن يكون قادما من اميركا والغرب بل من الدول النامية التي تنمو اقتصاداتها بمعدلات قوية وبوتيرة سريعة·'' وأكد فيربوخين ان قطاع النقل هو المسؤول الرئيسي عن تنامي الطلب في الهند والصين· وأشاد فيربوخين بانعقاد المؤتمر قائلا انه ''تجسيد لفكرة رائعة لاقامة حوار بين المنتجين والمستهلكين الرئيسيين ولبحث مستقبل الطاقة بروح من التعاون لا التنافس·'' ومضى يقول ''هذا المؤتمر فرصة جيدة لراسمي السياسات الاقتصادية والخبراء والمحللين لبحث مستقبل النفط والغاز والطاقة بوجه عام وهي المحرك الرئيسي لعجلة الاقتصاد العالمي حاليا وفي المدى المنظور''·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©