أسامة أحمد (دبي)
تأهل منتخبا تركيا وروسيا إلى نهائي كأس العالم للكرة الطائرة للرجال تحت 23 سنة الذي يقام مساء اليوم بصالة النصر بعد عبور المنتخب التركي لنظيره الكوبي 3/صفر بنتيجة الأشواط 25/19,25/18,27/25 بعد مباراة مثيرة على مدار أشواطها الثلاثة لتبتسم موقعة النصر لـ»تركيا» الذي كان قد حل وصيفا للمجموعة الثانية بفارق نسبة الأشواط بعد تساويهما في النقاط 10 لكل منهما، فيما يلعب كوبا وإيطاليا على البرونزية اليوم قبل مباراة النهائي.
وودع ممثلو العرب الإمارات مستضيفة الحدث وتونس بطلة أفريقيا ووصيفتها «مصر» المونديال من الدور التمهيدي، مؤكدين أن «طائرة العرب» لا محل لها من الإعراب في «الخارطة العالمية» بعد سقوطها في هذه التظاهرة العالمية مما أثار أكثر من علامة استفهام خصوصا أن النتائج لم تكن قدر الطموح مما انعكس سلبا على المستوى الفني العام للمنتخبات الثلاثة.
وكان منتخبنا قد خسر مباراته الخامسة في البطولة أمام كوريا الجنوبية صفر/3 بنتيجة الأشواط 17/25,18/25,16/25 في اللقاء الذي أقيم مساء أمس الأول بصالة نادي النصر في ختام لقاءات الدور التمهيدي للمجموعة الأولى.
كما خسر المنتخب المصري أمام نظيره الإيراني 2/3 بنتيجة الأشواط 25/17,25/22,12/25,26/24,15/9 في قمة ماراثونية بالصالة الزرقاء، ليودع البطولة بفوز «يتيم» بعد سار على درب المنتخب التونسي الذي تذوق حلاوة الفوز مرة واحدة فقط.
وكان منتخب تونس قد خسر أمام الأرجنتين 2/ 3 بنتيجة الأشواط 25/21,21/25,25/23,17/25,15/6 بالصالة الحمراء، حيث لعبت الخبرة عاملا كبيرا على المحصلة النهائية التي انتهت عليها موقعة الصالة الحمراء.
وفاز أمس المنتخب الأرجنتيني بالصالة الزرقاء على نظيره الإيراني 3/1 بنتيجة الأشواط 25/17,16/25,25/23,25/21 ليلعب «التانجو» أمام «السامبا» اليوم في مواجهة لاتينية لتحديد المركزين الخامس والسادس بعد عبور المنتخب البرازيلي لنظيره الكوري 3/صفر بنتيجة الأشواط 25/20,25/15,25/22 في المباراة التي أقيمت أمس بصالة النصر، فيما تلاقي إيران بطلة آسيا وصيفها منتخب كوريا الجنوبية اليوم لتحديد المركزين السابع والثامن.
وأعرب ايمانويل مدرب منتخب تركيا سعادته بالوصول إلى المباراة النهائية بعد نجاح المنتخب في عبور كوبا، مشيرا إلى أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم وخصوصا أن منتخبنا كان أقل المنتخبات تصنيفا لنحترم هذه المنتخبات العريقة، حيث يسعى هذا الجيل التركي الذي يعتبر الأول في بلوغه هذه المرحلة المتقدمة في كأس العالم لتحقيق حلمه. من ناحيته أكد هوبينيو مدرب البرازيل أن منتخب بلاده ونظيره الأرجنتيني سيقدمان مباراة قوية وحماسية اليوم تحدد المنتخب الذي سيحصل على المركز الخامس. وأشار إلى انه يفكر في وضع حلول للدفاع الأرجنتيني من أجل اختراقه وبالتالي تحقيق الفوز، مبينا أن لاعبيه أدوا بشكل جيد في الشوطين الأول والثاني في مباراة الأمس أمام كوريا الجنوبية. وقال هيشون هونج مدرب كوريا: «إن الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها اللاعبون خصوصا على مستوى الإرسال كانت وراء خسارتهم للمباراة ونتطلع للتعويض في مباراة إيران المقامة على المركزين السابع والثامن».
من ناحيته أكد عوض المنصوري مدير منتخبنا أن غياب الجمهور كان عنصرا مؤثراً في تراجع مستوى أبيض 23 سنة «في مباراة أمس الأول إضافة إلى غياب عنصري التركيز والحماس».
وقال المنصوري: «المشاركة في المونديال بحد ذاتها تعد مكسبا في ظل تصاعد الرسم البياني للمنتخب من مباراة لأخرى وخصوصا في مباراة كوبا والتي شهدت تألقا واضحا للاعبين مما كان له الأثر الكبير على المستوى الفني». ويرى ماجد صقر لاعب منتخبنا أن اللاعبين افتقدوا الحماس أمام كوريا الجنوبية الذي ظهروا به في المباريات السابق، مشيرا إلى أن الإرهاق كان عاملاً مؤثراً في النتائج التي تحققت. وأضاف: «المنتخب الكوبي امتاز باللعب المنظم مما انعكس ايجابا على مستواه الفني العام وبالتالي الفوز بنتيجة المباراة وأن مشاركة منتخبنا في هذه التظاهرة العالية في حد ذاتها تعد بكل المقاييس مكسبا للجيل الحالي في اكتساب الخبرة الميدانية لمثل هذه البطولات العالمية». من جانبه أكد بهمان أكبري مدرب منتخب إيران أن الإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين الأساسيين أمام كوبا في الدور التمهيدي والأرجنتين في مواجهات تحديد المراكز تسببت في ضياع حلم التأهل للمربع الذهبي.
إحماء بـ«المركز الإعلامي»
دبي( الاتحاد)
دخل منتخب البرازيل مباراته أمام الأرجنتين في الجولة قبل الأخيرة من الدور التمهيدي التي خسرها 2/ 3 بضغوطات بعد خسارته أمام روسيا، حيث كان التوتر سمة واضحة لدى اللاعبين قبل خوض مباراة التحدي أمام «التانجو». وكانت المفاجأة حينما حاول بعض لاعبي البرازيل إجراء عملية الإحماء قبل مباراة الأرجنتين بالمركز الإعلامي المخصص لأجهزة الإعلام المختلفة بالصالة الحمراء بالنادي الأهلي، وطلبت أروى العمري المنسقة الإعلامية بالنادي الأهلي من لاعبي «السامبا» إجراء عملية الإحماء بعيداً عن المركز الإعلامي مؤكدة أن ذلك «ممنوع» مما يشير إلى التوتر الكبير الذي ظل يلازم «السامبا» في جميع مباريات الدور التمهيدي، ليودع المنتخب البرازيلي حامل لقب النسخة الأولى التي أقيمت عام 2013 البطولة من الدور التمهيدي رغم فوزه على تركيا أمس الأول بنتيجة 3/1 لتبتسم نسبة الأشواط للمنتخب التركي مما أهله.
التسجيل الإلكتروني يدخل نسخة الإمارات
دبي (الاتحاد)
أثنى حسن أحمد رئيس لجنة الحكام على تنظيم الإمارات لهذا الحدث العالمي المهم، مبيناً أنه فضل التواجد في نسخة دبي عن الذهاب إلى اليابان لحضور كأس العالم المقامة هناك وخصوصاً أنه عمل بالإمارات لفترة طويلة.
وأشار إلى أن الإمارات ستحقق العديد من المكاسب بتنظيمها للمونديال، حيث اكتسبت اللجان العاملة والحكام الخبرات الميدانية مبيناً أن وجود 70 عنصراً من مراقبي خطوط وغيرهم يعد بكل المقاييس مكسباً للتحكيم. وقال: «إن نسخة الإمارات شهدت تطبيق التقنيات الحديثة في مجال التحكيم مما يعد نقلة نوعية في بطولات العالم وخصوصاً أنه تم استخدام ورقة التسجيل الإلكترونية». وعن غياب الجمهور أكد أن ما بين 10 إلى 11 ألف متفرج يشهدون يومياً بطولة هونج كونج وهي برسوم في مقابل غياب الجمهو عن بطولة الإمارات وهي بـ «بلاش» مع التأكيد على أن إجازة المدارس أسهمت في إحجام الجمهور خصوصاً أن التوقيت مهم في مسألة إقامة مثل هذه البطولات العالمية. وحول تداعيات احتجاج إيران على تحكيم مباراتهم أمام إيطاليا أكد عدم وصول اللجنة شكوى رسمية.
مروان بن غليطة:
غياب لاعبي الأندية أمر محزن
دبي (الاتحاد)
أكد مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة نادي النصر أن غياب لاعبي الأندية المختلفة عن مشاهدة كأس العالم للكرة الطائرة على الطبيعة في صالتي النصر والأهلي أمر مخجل ومحزن. وقال: «تمنيت تواجد لاعبي الطائرة بالأندية المختلفة من أجل مشاهدة مدارس اللعبة العديدة المتواجدة في هذه التظاهرة العالمية الكبيرة حيث كانت الفائدة ستكون أكبر حتى تحقق مثل هذه البطولات جميع الأهداف التي تقام من أجلها». وأشار بن غليطة إلى تقصير الأندية في مسألة إحضار لاعبي الطائرة من أجل التواجد في المونديال لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى الطائرة. وردا على سؤال حول غياب الجمهور أكد رئيس مجلس إدارة النصر أن الجمهور الذي كان حاضرا هو نوعي مشيرا إلى انه شاهد في بعض المباريات زخما جماهيريا. وأشار بن غليطة إلى أن مسؤولية إنجاح كأس العالم للطائرة تحت 23 سنة مشتركة بين الجميع نظرا لأن هذا الحدث العالمي إماراتي حيث كان من المفترض أن يكون هنالك الزام ضمنيا لتحقيق ما نصبو إليه جميعا. واختتم بن غليطة حديثه بقوله: «إن اتحاد الطائرة عمل كل ما في وسعه في مسألة الدعاية الخاصة بهذا الحدث العالمي المهم من أجل استقطاب الجماهير حتى تتواجد في جميع مباريات كأس العالم في هذه البطولة المهمة».
حكمنا البلوشي يظهر
في النهائي اليوم
دبي (الاتحاد)
علمت «الاتحاد» أن حكمنا الدولي إسماعيل البلوشي سيظهر في النهائي اليوم كحكمٍ ثانٍ للمباراة الختامية لكأس العالم بعد تألقه في المباريات التي أدارها كحكم أول في الدور التمهيدي، مما يعد مفخرة للتحكيم الإماراتي الذي يسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وفق النهج المرسوم من اتحاد اللعبة للارتقاء به من أجل الوصول إلى العالمية. ويملك البلوشي سجلاً حافلاً خلال مسيرته التحكيمية، حيث سبق أن أدار حكمنا الدولي العديد من المباريات في المحافل القارية والدولية، أبرزها بطولة العالم للناشئين مرتين 2011، 2013، كما أدار بطولة الأندية الآسيوية 2014.
رايس:
لاعبو مصر أصغر المنتخبات
دبي (الاتحاد)
أكد البولندي جريجوري رايس مدرب منتخب مصر أن لاعبي المنتخب الحالي أصغر المشاركين في البطولة بشهرين عن لاعبي بقية المنتخبات، مبيناً أن فارق الخبرة الميدانية في مثل هذه البطولات العالمية وصغر اللاعبين كانا وراء النتائج وعدم ثبات المستوى من مباراة لأخرى، معرباً عن سعادته بكسب أشواط مباراة إيران وحزنه لخسارة هذه المباراة الماراثونية.
مشتاق: غياب الجمهور السلبية الوحيدة
دبي (الاتحاد)
أشاد مشتاق محمد عضو الاتحاد الدولي رئيس لجنة الاحتكام بتنظيم الإمارات لكأس العالم تحت 23 سنة للكرة الطائرة رغم أن البطولة مستحدثة وليس لها تاريخ طويل، مشيراً إلى أنه سينقل ما جرى على أرض الواقع إلى رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، موجهاً الشكر إلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وشعبها على هذه الضيافة. وقال: «الاتحاد الدولي وضع معايير بشأن التنقل وغيره حيث تجاوزت اللجنة المنظمة لمونديال الإمارات هذه المعايير»، وأشار إلى أن تنظيم الإمارات للحدث فاق التصور منذ مرحلة تأشيرة الدخول للمشاركين في البطولة، معرباً عن سعادته ونيابة عن كل فرد شارك في البطولة بهذا التنظيم الرائع، حيث حققت الصالات أعلى المعايير من حيث المسائل الفنية، مبيناً أن الإمارات بهذه المعايير قادرة على استضافة اى نسخة من «مونديال الرجال». وكشف أن النقطة السلبية الوحيدة في «مونديال الإمارات» تتمثل في الحضور الجمهوري القليل، والذي لم يرتقِ إلى المستويات التي قدمتها المنتخبات، حيث لا توجد بطولة رياضية في العالم يتم الاستمتاع بها بها دون حضور جماهيري. وتوقع عضو الاتحاد الدولي استضافة الإمارات لكأس العالم للرجال عام 2020 او 2022 خصوصاً في ظل الإمكانات الكبيرة التي تتميز بها مما سيكون له المردود الإيجابي على النسخة التي تستضيفها الإمارات.
الملا يسدد ضربات ساحقة:
مهمتنا ليست التجول في الأزقة والأندية وجلب الجماهير لحضور المباريات
دبي (الاتحاد)
وضع يوسف الملا رئيس اتحاد الطائرة رئيس اللجنة المنظمة العليا خلال المؤتمر الصحفي الذي عٌقد مساء أمس الأول في نادي النصر النقاط على الحروف حول غياب الجمهور عن كأس العالم للكرة الطائرة للرجال تحت 23 سنة وما يدور في كواليس هذه التظاهرة العالمية.
استهل رئيس اللجنة المنظمة حديثه بتوجيه الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، مشيراً إلى أنه لولا وقفة سموه لكان «مونديال الإمارات» في مهب الريح، مثنياً على دعم سموه السريع الذي كان له الأثر الكبير في هذه الاستضافة. وقال الملا: «من وجه الاتهامات إلى اللجنة المنظمة بشأن الحضور الجماهيري لابد من أن نقول له البطولة أٌقيمت في توقيت استثنائي خلال فترة الصيف كونها ضمن أجندة الاتحاد الدولي للكرة الطائرة ولا يمكن تعديل موعد إقامتها بالإمارات».
وأضاف: «قامت اللجنة المنظمة على مدار 20 يوماً بإعلانات مدفوعة الثمن بالصحف المحلية، فضلاً عن قناة دبي الرياضية التي خصصت على مدار شهر كامل من 7 إلى 8 فقرات إعلانية، كما أن اللجنة المنظمة العليا قامت بزيارات ميدانية إلى سفارات وقنصليات المنتخبات المشاركة في نسخة الإمارات وحثت المسؤولين بها على حضور جالياتهم لهذا الحدث العالمي المهم، فضلًا عن زيارات الأندية الاجتماعية من أجل حضور الصغار والبراعم للمباريات». وتساءل الملا: هل مهمة اللجنة المنظمة العليا استئجار باصات والتجول في الأزقة والأندية والميادين من أجل جلب الجمهور لحضور مباريات المونديال؟! مؤكداً أن دور اللجنة المنظمة العليا يتمثل في توفير الأجواء والوسائل الخاصة لتشجيع الجمهور للتواجد في صالتي النصر والأهلي.
وقال: «مع كل الاحترام لمجالس إدارات الأندية في الدعم اللوجستي الذي قدموه أرى أن السلبية الوحيدة كونهم لم يقوموا بتوجيه فرقهم الرياضية والبراعم من أجل الحضور إلى صالتي النصر والأهلي لمتابعة مباريات كأس العالم. وطالب الملا بعض أجهزة الإعلام تحري الدقة بشأن الحكم على فشل «المونديال»، مشيراً أنه من الظلم هضم حقوق 350 شخصاً من المتطوعين عملوا لمدة 4 أشهر وهم كوادر إماراتية 100% مع التأكيد على أن إشادة المنتخبات المشاركة باللجان العاملة في هذا الحدث العالمي وسام على صدر كل متطوع تسابق من أجل إبراز الوجه المشرق للدولة في هذه التظاهرة العالمية. وعن التفكير في استضافة إحدى نسخة كأس العالم للرجال «مونديال الكبار» أكد أن هذا الأمر يتطلب موافقة السلطة الرسمية الحكومية ثم موافقة السلطة المحلية وتابع: «نسعى لتقييم الموقف بعد انتهاء بطولة تحت 23 سنة، والتفكير في هذه الاستضافة من عدمها بيد مجلس إدارة الاتحاد الجديد نظراً لانتهاء دورة المجلس الحالي بعد عدة أشهر، حيث نترك الأمر في هذه المسألة إلى مجلس الإدارة المقبل». وأثنى رئيس اللجنة المنظمة على التغطية الإعلامية المميزة للمونديال من أجهزة الإعلام المختلفة، مثمناً دور المؤسسات الصحفية التي أفردت هذه المساحات للبطولة من أجل عكس الوجه المشرق للإمارات مما كان له الأثر الكبير في إلقاء الضوء حول ما يجري بصالتي النصر والوصل مبيناً أن التغطية الإعلامية كانت عاملًا مهماً في إنجاح البطولة. حضر المؤتمر الصحفي مشتاق محمد عضو الاتحاد الدولي رئيس لجنة الاحتكام وحسن أحمد رئيس لجنة الحكام.a
عدد اليوم
