حمد الكعبي :
أعلنت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة بجامعة الامارات العربية المتحدة عن ترشحها لعضوية المجلس الوطني الاتحادي لإمارة أبوظبي، والدكتورة أمل حاصلة على دكتوراه في الهندسة المعمارية من المملكة المتحدة وهي الدكتوراه الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في الحفاظ على التراث المعماري (المباني التاريخية والمواقع الأثرية) لدولة الإمارات العربية المتحدة·
وتهدف القبيسي المعروفة بنشاطها في الدفاع عن الهوية الحضارية لدولة الإمارات والحفاظ على التراث والمواقع الأثرية في كافة أراضي الدولة إلى تفعيل المجلس الوطني الاتحادي وتعزيز دوره وخلق شراكة حقيقية شفافة مع الحكومة والحكام وبين الجهات التشريعية والتنفيذية لتطوير شتى القطاعات على مستوى الدولة وخلق قنوات تواصل فاعلة بين المجلس والشرائح المختلفة من مواطني المجتمع الإماراتي لطرح قضاياهم وتلمس همومهم ومعرفة مطالبهم لنقلها إلى المجلس ووضع حلول عملية وواقعية قابلة للتطبيق ومحددة ببرنامج زمني وخطط قصيرة وبعيدة المدى لأهم القضايا·
وأوضحت القبيسي أن من أهم القضايا التي ستوليها اهتماما خاصا على سبيل المثال لا الحصر هي قضية التعليم بوصفه الطريق لبناء أجيال الوطن والمستقبل، والحفاظ على الهوية المحلية والموروث الثقافي الحضاري وحماية المواقع والمباني التاريخية· وأضافت أن برنامجها يؤكد على ضرورة تحسين المستوى المعيشي لأبناء الإمارات ورفع مستويات الخدمات التعليمية والصحية والثقافية إلى جانب تعزيز برامج التنمية الاقتصادية الوطنية، وتوفير السكن الملائم للمواطن المبني على دراسة واقعية تتناسب مع حجم العائلة وتصميم جيد يتناسب مع متطلبات العصر، وتكثيف الجهود وآليات توطين الوظائف وإيجاد برامج أكثر فاعلية لتأهيل الكوادر الوطنية في جميع المجالات·
كما يتناول برنامجها أهمية البحث عن حلول لمشكلة الأقلية المواطنة ''التركيبة السكانية'' بحيث تخرج هذه المعضلة من مرحلة الحديث عنها فقط إلى وضع حلول واقعية وعملية فاعلة لعلاجها قبل أن تتفاقم أكثر ويستحيل التحكم بها، وكذلك البحث عن حلول للعديد من المشكلات الاجتماعية مثل ارتفاع نسبة الطلاق في الإمارات والصعوبات التي تواجه الشباب المقبل على الزواج ومشكلة الزواج من الأجنبيات وارتفاع نسبة المواطنات غير المتزوجات في مجتمع الإمارات·
وذكرت الدكتورة أن خبرتها المهنية الواسعة في مجال الاستشارات الهندسية وإدارة المشاريع جعلتها تتعرف عن قرب على نقاط الخلل، في هذا القطاع الهام في الدولة وهو قطاع البناء والتشييد، التي يجب عدم إغفالها·
عدد اليوم
