السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طالبات "دبي للصيدلة" يرسمن البسمة على وجوه أطفال لبنان

19 نوفمبر 2006 01:45
بيروت ـ '' وام '' : قام وفد من طالبات كلية دبي الطبية للبنات وكلية دبي للصيدلة بزيارة للعاصمة اللبنانية بيروت في مبادرة إنسانية وخيرية حاملات معهن ما توافر لديهن من مساعدات تم جمعها بهدف إعادة البسمة إلى وجوه أشقائهن من أطفال لبنان الذين غدر بهم العدوان الإسرائيلي وحولتهم الحرب إلى مشردين في وطنهم· وتأتي هذه المبادرة التي انطلقت من طالبات الكليتين من شعور وحس قومي يعبر عن مكارم الخير الكثيرة التي يجود بها أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة على إخوانهم اللبنانيين لتخفيف آلامهم وبلسمة جراحهم النازفة بفعل العدوان الذي لم يستثن طفلا ولا شيخا ولا امرأة· ولتنضم إلى مسيرة مبادرات الخير الإماراتية في لبنان التي لم تعد تقتصر على المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان تنفيذا للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة'' حفظه الله'' لتضميد جراح الشعب اللبناني النازفة· فبعدما تابعت طالبات كلية دبي الطبية للبنات وكلية دبي للصيدلة يوميات العدوان الإسرائيلي على لبنان أطلقن مبادرة شخصية في كلية الطب رغم ضآلة عددهن واستطعن في فترة وجيزة توفير ما تيسر من تبرعات اقتصرت على طالبات الكلية بهدف مساعدة الأطفال المرضى والأيتام من أبناء الشعب اللبناني· توجهن إثرها إلى بيروت ومعهن ما توافر لديهن من مساعدات تعد باكورة جهودهن لإعادة البسمة إلى وجوه أطفال لبنان· وتحت رعاية سعادة محمد سلطان السويدي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان وإدارة المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان والمسؤولين في السفارة انطلقت الطالبات من مقر السفارة في صبيحة يوم حمل في طياته حبهن وشعورهن بأهمية مبادرتهن إلى الهدف المحدد وتضمن أربع محطات الأولى كانت مقر سفارة الدولة ببيروت حيث استقبلهن عبدالله خليفة الغفلي مدير الشؤون الإعلامية للمشروع وقدم لهن إيجازا شاملا عن انطلاقة المشروع وأهدافه ورسالته وإنجازاته في جميع المجالات من مساعدات وإغاثة وإعادة إعمار وإزالة ألغام وما نفذه من مبادرات في الفترة الماضية خاصة إعادة إعمار المدارس التي هدمها العدوان ومبادرة الكتب المدرسية للطلاب اللبنانيين وتوزيع الحصص التموينية والمساعدات الرمضانية والدعم الطبي وصولا إلى مبادرة نزع الألغام والقنابل العنقودية· كما قدم لهن شرحا عن الأوضاع الإنسانية في جمهورية لبنان والآثار التي ترتبت بعد الحرب الأخيرة على الإنسان والأسرة والمجتمع اللبناني وأبدى استعداد إدارة المشروع للتعاون مع جميع الجهود التي تقوم بها المؤسسات التعليمية والخيرية لتقديم المساعدات للشعب اللبناني· وكانت المحطة الثانية دار العجزة والمسنين حيث قامت الطالبات بجولة في الدار واستمعن إلى شرح مفصل قدمه مديرها عن أقسام الدار والخدمات التي تقدمها لحالات العجزة والمسنين والأطفال المعاقين بعدها قدمن تبرعا ماليا من طالبات كلية دبي الطبية للبنات وكلية دبي للصيدلة للدار ثم قمن بتوزيع الهدايا على 25 طفلا من المرضى المعاقين في الدار· عقب ذلك وضمن المحطة الثالثة بدار الأيتام الإسلامية جالت الطالبات على أقسام الدار ووزعن الهدايا على 150 طفلا وطفلة من اليتامى وقدمن تبرعا ماليا باسم طالبات كلية دبي الطبية للبنات وكلية دبي للصيدلة للسيدة وفاء البابا نائبة مدير الدار· وكانت فعاليات المحطة الرابعة والأخيرة بمؤسسة الدكتور محمد خالد الاجتماعية حيث تم توزيع الهدايا والتبرعات على 150 طفلا من اليتامى وتقديم تبرع مالي للدار· الفئات المستفيدة عن الفئات المستفيدة أوضحت الدكتورة مايا محمد عباس أن الفكرة نبعت في جوهرها بهدف مساعدة الأطفال لكنها قد تعم كل لبنان لتشمل كل العائلات المنكوبة التي بحاجة إلى مساعدة وقالت نحن لا نفرق بين منطقة وأخرى في هذا البلد الشقيق·وكشفت الدكتورة مايا عن مبادرة كريمة من الحاج سعيد أحمد لوتاه تحملها لعرضها على مسؤولي دور الأيتام والعجزة في لبنان تقضي برعاية عدد من الأطفال يتم نقلهم إلى الإمارات مع توفير الرعاية الكاملة لهم من مأوى ومأكل وتعليم· واصفة هذه المبادرة بأنها مبادرة مشكورة· مساهمة متواضعة من جانبها أوضحت الدكتورة دعاء سلطان المشرفة على الحملة أن وفد الطالبات سعيد بعمله، مؤكدة أن المبادرة مجرد مساهمة متواضعة للأطفال المرضى في دار العجزة الإسلامية· وأضافت أن المساعدات المقدمة للأطفال لا تقتصر على دار العجزة بل تشمل دار الأيتام الإسلامية في محلة الطريق الجديدة حيث خصصت الطالبات لهؤلاء الأطفال الأيتام 150 هدية إضافة إلى التبرعات وكذلك مؤسسة الدكتور محمد خالد الاجتماعية التي خصصن لها 150 هدية فضلا عن التبرعات المادية والعينية للأطفال اليتامى·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©