رام الله - وكالات الانباء: قال بسام الصالحي أمين عام ''حزب الشعب'' الفلسطيني امس، إن حسم وعلاج قضية إضراب القطاع الصحي في الاراضي الفلسطينية الذي تطور مؤخرا وأخذ أبعادا أكثر خطورة، تمثلت في إلغاء خدمات الطوارئ وكذلك الاضراب في غيره من القطاعات ''لن يكون إلا عبر الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والاعلان عنها''·
وأوضح الصالحي في تصريح الى إذاعة ''صوت فلسطين'' قائلا: ''هناك مشاورات من أجل وقف إضراب العاملين في القطاع الصحي ولكن الهم الرئيسي هو ما آل إليه من إلغاء خدمات الطوارئ· ولكني أؤكد أن حسم قضية الاضراب في أي قطاع لن يكون إلا بحسم تشكيل الحكومة''·
وتابع بالقول: ''نحن قلنا طالما أن هناك مؤشرا كبيرا بنشوء حكومة جديدة حتى نهاية هذا الشهر ، فالاولى أن يلتزم الرئيس ورئيس الحكومة الحالي على الاقل، أو من سيكون في الحكومة القادمة، بمعالجة وضع العاملين، ولا يعقل أن تطالب ''حماس'' بضمانات للحكومة الجديدة، وأن لا تسري هذه الضمانات على العاملين في القطاع العام''·
وشدد الصالحي قائلا على أنه ''إذا لم يتم تشكيل حكومة خلال الاسبوعين القادمين كما وعد الرئيس، فمن المنطقي جدا أن يكون هناك تغيير في أساليب الضغط العام· وأنا أرى أنه لا يوجد إحساس كاف لا في الحكومة ولا لدى الرئاسة تجاه القضايا العامة''·
عدد اليوم
