دبي (الاتحاد) - عاب وكلاء ومختصون في المعسكرات الخارجية تأخر الأندية الإماراتية كثيراً في تحديد ملامح المعسكرات الخارجية، وسفرها في وقت يشهد عودة غيرها من الأندية لبدء موسمها ما أدى في النهاية لرفع قيمة المباريات الودية، بالإضافة لتعذر وجود أندية قوية تخوض مباريات ودية كما هو مطلوب، وأشاروا إلى أن المباريات الودية القوية توافرت بشكل أكبر هذا الموسم في كل من إسبانيا والبرتغال وإيطاليا، ولكن بأسعار عالية لبدء الموسم في تلك الدوريات كغيرها من دوريات أوروبا.
وبحسب وكلاء ومتخصصين في تنظيم المعسكرات، تقل تكلفة المعسكر التركي عن غيره من معسكرات أوروبا بنسبة تتراوح بين 20% و35% من إجمالي ما تدفعه الأندية، حيث تتراوح الأسعار عادة في تركيا للمعسكرات الخارجية بين 80 و120 يورو للفرد شاملة المباريات الودية، ولكن تقل قوة الأندية التركية عن نظيراتها الأوروبية، فيما يرتفع السعر في ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والنمسا ليصل في الإجمالي إلى ما بين الـ 110 يورو و160 يورو للفرد في الليلة الواحدة، بخلاف قيمة المباريات الودية وتكلفتها هناك.
واتفق الوكلاء على أن خبرات إداريي الأندية باتت أفضل كثيراً مما مضى خاصة في اختيار مقار المعسكرات، وأسعارها وقال وكيل اللاعبين البرتغالي جابرييل سبينتي المتخصص في تنظيم معسكرات الأندية بإسبانيا والبرتغال: “سابقاً كانت الأندية الإماراتية تدفع بشكل مبالغ فيه لقيمة المعسكرات الخارجية، ولكن الآن الوضع اختلف بعد دخول عدد كبير من الوكلاء ومنظمي المعسكرات الخارجية، بالإضافة لتراكم الخبرات الإدارية لدى مسؤولي الأندية والأجهزة الفنية على السواء”.
وتابع: “الأندية كلها حالياً تبحث عن مقر إقامة مناسب مادياً، وتتوافر به شروط النجاح ومنها موقعه وقربه من الأندية ووفرة المباريات الودية”.
وكشف جابرييل أن السعر الحالي ارتفع قليلاً لعدة أسباب، أبرزها تأخر الأندية في الحجز عن المواعيد المعروفة وعادة ما تكون في أواخر أبريل من كل عام، بالإضافة إلى ارتفاع مقابل المباريات الودية خلافا لأداء تلك المباريات خلال فترة الصيف عندما تكون كل الأندية الأوروبية في معسكرات إعداد ويسهل التعاقد معها على مباريات، ولكن الآن انطلقت الدوريات الأوروبية بمختلف درجاتها وبالتالي توفير فريق يتطلب مبلغا مضاعفا عما سبق.
عدد اليوم
