السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إعلاميون من مختلف الجنسيات لـ «الاتحاد»: أبوظبي.. «فانتاستك»

إعلاميون من مختلف الجنسيات لـ «الاتحاد»: أبوظبي.. «فانتاستك»
23 ديسمبر 2018 00:16

محمد حامد (أبوظبي)

«فانتاستيك».. هي الكلمة التي اتفقوا عليها دون أن يكون هناك تواصل بينهم، و«ما هذه الروعة»، إلا إجابة السؤال الذي تم توجيهه إليهم جميعاً، حول انطباعهم عن أبوظبي وتنظيمها مونديال الأندية للمرة الرابعة، واللافت في الأمر أن الجميع لدى سؤالهم عن الأشياء التي كان كل منهم يتطلع لرؤيتها في التنظيم لتسهيل مهمته أكثر، أجابوا بأنه لا يمكن لصحفي يقوم بمهام عمله في بلد آخر، أن يطلب ما هو أفضل من ذلك، وكان للعين حضوره الكبير في حالة الإعجاب التي أظهرها الإعلاميون الذين أتوا إلى أبوظبي من كل مكان لتغطية أحداث المونديال.
البداية مع رافاييل دي أنجلي مراسل جلوبو البرازيلية، الأوسع انتشاراً في أرض كرة القدم، والذي يقوم بمهمة مزدوجة، تتعلق بالموقع الإلكتروني للصحفية العالمية، وفي الوقت ذاته إجراء مقابلات يتم بثها عبر الفيديو للملايين من قراء الصحيفة والموقع في البرازيل، حيث أكد دي أنجلي أن ما شاهده في أبوظبي من ناحية التنظيم يعادل جودة التنظيم في مونديال روسيا 2018، خاصة فيما يتعلق بتوفير كافة مقومات ووسائل الدعم اللوجستي للصحفيين والإعلاميين، كما أن جودة الملاعب، والأجواء بشكل عام تؤكد مقدرة أبوظبي والإمارات على تنظيم أكبر البطولات العالمية.
وأضاف الإعلامي البرازيلي: ما يتعلق بمدينة أبوظبي، حرصت على زيارة بعض معالمها، خاصة جامع الشيخ زايد الكبير الذي أبهرني، وكذلك اللوفر، وغيرها، أما عن التنظيم فهو يعادل مونديال روسيا 2018، مع الأخذ في الاعتبار أن كأس العالم في روسيا كان حدثاً كبيراً، مقارنة بعدد الأندية التي شاركت في مونديال الأندية بأبوظبي، ولكن جودة التنظيم رائعة في الحدثين.
ولدى سؤاله عن ما يميز استضافة أبوظبي مقارنة مع غيرها من مدن العالم، التي قامت بتنظيم أحداث رياضية كبيرة، قال: ما يميز أبوظبي هو الضيافة، وهو مفهوم يختلف عن الاستضافة، فالأولى تتعلق بالكرم الذي نلقاه هنا، وكذلك الاستقبال الرائع من الجميع، والتعاون في تفاصيل العمل كافة الذي نقوم به، أما الاستضافة فإنها موجودة في كل بلد ينظم بطولة عالمية.
وأبدى رافاييل دي أنجلي إعجابه بما قدمه العين طوال مباريات البطولة، واختص كايو بكثير من الإعجاب، حيث قال: البرازيليون لا يعرفون الكثير عن كايو، ولكنه نجح في تقديم نفسه في البطولة بصورة رائعة، سوف يكون من الصعب مقاومة العروض التي سوف يتلقاها من أوروبا، كما أن بالميراس في البرازيل هو النادي الأكثر قدرة مالياً، سوف يبدأ في البحث عن كيفية التعاقد معه.
أما جون إدوين باثل الصحفي الإنجليزي المهتم بشؤون الكرة الآسيوية والخليجية، والذي يعمل مراسلاً لعدة صحف ومواقع، على رأسها «جول العالمي»، أشار إلى أن أجواء التنظيم الجيدة تحفزه على العمل بارتياح دائم، وهذا أكثر ما وجده في أبوظبي، كما شدد على أن الهاجس الأول الذي يطارد الصحفي القادم من بلد آخر، خاصة الذي يقوم بتغطية الأحداث الرياضية خارج أوروبا هو أن يشعر بالأمن أولاً، وهو أكثر ما يميز الإمارات من خلال تجربته في أبوظبي.

ماريانو: قراء «كلارين» تجاوزوا الصدمة بتقارير عن حضارتكم
تحدث ماريانو صحفي «كلارين» الأرجنتينية، وأشار إلى أن صدمة عدم وصول ريفر بليت للنهائي كبيرة، ولكنه ومعه قراء الصحيفة الأكثر انتشاراً في بوينس آيرس تفاعلوا مع التقارير التي تناولت الكثير من معالم أبوظبي والعين، وثقافة الإمارات بشكل عام، وتابع: لن أكون مبالغاً إذا قلت إن صدمة الريفر في المونديال كانت كبيرة، ولكنني حرصت على جعل قراء الصحيفة والموقع الإلكتروني التابع لها، يتفاعلون مع تقارير أخرى لا تتعلق بالفريق الذي أتى إلى هنا لتمثيل الكرة الأرجنتينية، لقد كتبت عن معالم أبوظبي والعين، والثقافة التي لا يعلم أبناء الأرجنتين الكثير عنها، شعرت بالانبهار من صوت الأذان، حيث تتميز العين بكثرة المساجد، ونقلت صوت الأذان لموقع صحيفتي.
وكشف ماريانو عن إعجابه الشديد في النظام المعمول به في شوارع أبوظبي والعين، وقال إن كثيراً من مدن الأرجنتين تفتقد هذه الدقة في تسيير الأمور، كما أن السيارات الفارهة، وارتفاع مستوى الحياة في الإمارات جذب انتباه جميع زوارها خلال البطولة، وأضاف ماريانو: استاد هزاع، وكذلك استاد مدينة زايد الرياضية بما شاهدته فيهما من تسهيلات، وتنظيم وجودة يعادل أفضل ملاعب العالم، كما أن سيناريو المباريات التي أقيمت وخاصة مباراة العين والريفر جعل البطولة أكثر جاذبية للمتابعين، باستثناء عشاق الريفر بالطبع».

مكاي: عاصمتكم أبهرتنا في «فورمولا -1» والمونديال
روبن مكاي الإعلامي النيوزيلندي الذي يحرص على القدوم إلى الإمارات لتغطية الأحداث الرياضية الكبيرة، أكد أن أبوظبي التي تتولى تنظيم الجولة الأروع في سباقات الفورمولا - 1 فوق حلبة مرسى ياس، والتي يقوم بتغطيتها لعدة سنوات على حد قوله، لن يكون مفاجئاً أن تنظم مونديال الأندية بأعلى جودة ممكنة على المستويات كافة.
وأضاف مكاي الذي يعمل «صحفي حر» لأكثر من مؤسسة إعلامية وصحفية في بلاده: قد يعتقد البعض أننا في نيوزيلندا نشعر بالحزن لهزيمة فريق ولينجتون في المباراة الأولى أمام العين، وهو انطباع قد يكون صحيحاً نسبياً، ولكننا في الوقت ذاته لدينا فخر بما قدمه الفريق، فقد تمكن من إحراج العين الذي بلغ المباراة النهائية، وعلى أي حال أنا من عشاق فريق أوكلاند سيتي.
وبسؤاله عن رؤيته لتنظيم أبوظبي للبطولة، قال: لقد كتبت ذلك، وقمت بإعداد تقارير عن هذا الجانب للقارئ والمشاهد في نيوزيلندا، والآن أشعر بسعادة كبيرة لحصولي على فرصة التعبير عن نفس الأمر للقارئ الإماراتي، ما أريد قوله إنني قمت بتغطية جولة الفورمولا - 1 في أبوظبي أكثر من مرة، صحيح أن هناك معايير عالمية في التنظيم، خاصة في الفورمولا - 1، ولكن أبوظبي تتجاوز ذلك من حيث الجودة، وكرم الضيافة الذي يلقاه الإعلاميون الذين يأتون من كل مكان، وحينما تم إسناد مهمة تغطية مونديال الأندية توقعت مستويات مماثلة في جودة التنظيم، وهو ما حدث بالفعل.

أبيدون: العين أطل على العالم بالوجه الرائع
إيلوري أبيدون مراسل بي بي سي، وشبكة لايف نيتورك، تحدث عن حضوره للمرة الثانية إلى أبوظبي لتغطية مونديال الأندية، حيث كانت المرة الأولى العام الماضي، وأشار إلى أنه لم يتوقع تغيراً كبيراً على المستوى التنظيمي مقارنة مع النسخة الماضية، ولكنه وجد المركز الإعلامي على سبيل المثال أكثر جودة واتساعاً وتنظيماً عما سبق، كما أن أحداث البطولة ومبارياتها جعلتها أكثر إثارة من أي نسخة ماضية، وخاصة عروض فريق العين.
وتابع أبيدون: القائمون على تنظيم مونديال أبوظبي العام الحالي يستحقون كل التقدير، أتقدم لهم بالتهنئة على جودة التنظيم، كل الأمور تبدو أفضل من أي وقت مضى، على الرغم من أننا أدينا عملنا في أجواء جيدة في نسخة العام الماضي أيضاً، فالمركز الإعلامي الذي نقوم بعملنا من خلاله بدا أكثر جودة وجاهزية هذه المرة، كما أن عروض وأداء فريق العين جعل أجواء البطولة أكثر إثارة.
وعن تفسيره لظاهرة فريق العين باعتباره رابع فريق في تاريخ مونديال الأندية يتأهل إلى المباراة النهائية من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية، قال: الأمر يبدو بسيطاً، لدى العين فريق جيد استغل الفرصة المتاحة له لكي يطل على العالم بهذا الوجه الرائع، كما أن العين ومدربه ونجومه يرون العالم جيداً، وفي المقابل قد لا يكون فريق ريفر بليت شاهد العين جيداً، من هنا حدث كل شيء، وعلى أي حال هي مفاجآت سارة لأنها تعطي الأمل للجميع في الدفاع عن طموحهم المشروع مهما كانت قوة المنافس.

 

 

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©